«هايابوسا 2» يدخل في جوف «1999 جي يو 3»

نشر في 03-09-2014 | 00:05
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:05
No Image Caption
تقول وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، إن فهم المواد التي تتكون منها الأجرام السماوية من شأنه السماح بفهم أفضل لظروف تشكل كوكب الأرض وظهور الحياة.
قدمت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا) إلى الصحافيين مسباراً جديداً أطلقت عليه اسم "هايابوسا 2"، آملة في أن يحقق النجاح الباهر، الذي حققه النموذج الأول من هذا المسبار من خلال جمعه غباراً من كويكب بعد رحلة طويلة استمرت سبع سنوات.

وقال المشرف الرئيسي على المشروع، هيتوشي كينوناكا، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليابانية (جيجي) إن "المسبار الجديد شارف على الانتهاء"، مؤكداً أن وكالة جاكسا ستضاعف جهودها "لإجراء رحلة جديدة".

ومن المتوقع إطلاق المسبار من قاعدة تانيغشيما في جنوب اليابان على مشارف ديسمبر المقبل.

وفي حال سارت الأمور كما هو متوقع، يصل مسبار "هايابوسا 2" إلى هدفه، كويكب "1999 جي يو 3" بحلول منتصف 2018 لينطلق مجدداً نهاية 2019 في رحلة العودة الى كوكب الأرض بعد عام، وبخلاف النيزك "ايتوكاوا" الذي استكشفه في وقت سابق مسبار "هايابوسا" الأول، فإن هذا التكوين الصخري يحتوي على الكربون والماء.

وسيتم تجهيز مسبار "هايابوسا 2" هذه المرة بنوع من المدفع الفضائي، فعندما يصل إلى المدار المتوقع لكويكب "1999 جي يو 3"، سيقوم المسبار بقذف هذه الآلية ثم سيحتمي في الجانب الآخر من الكويكب.

وعندها ينفجر المدفع ويقذف كرة معدنية على الكويكب لشق حفرة قطرها أمتار عدة، وبعد حصول ذلك، سيحط المسبار فوق الحفرة وسيسحب عينات من جوف الكويكب.

ويعتبر العلماء في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أن جوف الكويكب أكثر أهمية للتحليل من سطحه الذي أصيبت المواد فيه بالتلف جراء التعرض الدائم للأشعة الكونية.

(أ ف ب)

back to top