المبارك: الفنانون إحدى هامات الكويت... والحكومة تدعمهم

نشر في 03-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:01
استقبل سعاد عبدالله وحياة الفهد وطارق العلي بحضور وزير الإعلام
أتى لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء بسعاد عبدالله وحياة الفهد وطارق العلي بثماره لحل المشكلة بينهم وبين «الإعلام» بكل محبة. 

استضاف رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في قصر السيف أمس بحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود كلاً من الفنانين حياة الفهد وسعاد عبدالله وطارق العلي، وغاب الفنان عبدالحسين عبدالرضا بسبب وجوده في لندن لمتابعة علاجه بعد عملية القسطرة.

وأكد سموه، خلال اللقاء، أهمية رسالة الفن والفنانين في النهوض بالمجتمع وتعزيز القيم والمبادئ السامية وحمايته وتماسكه ووحدته الوطنية، مشيرا إلى أنه أمر جسده الفنانون خلال مسيرتهم وبجميع مجالات الفن.

دعم الأعمال الفنية

وأشار سموه خلال اللقاء إلى أن الحكومة لا تتوانى عن دعم الأعمال الفنية الهادفة التي تحمل قيما ومثلا عالية وتحقق دورها الحيوي في تقدم المجتمع، مؤكدا أن الفنانين يعدون هامة من هامات الكويت بعطائهم وزملائهم الفنانين الذين كان لهم الدور الكبير في الارتقاء بالفن في الكويت. وقد عبر الفنانون عن تقديرهم وامتنانهم لسمو رئيس مجلس الوزراء الذي استمع إلى الأفكار والرؤى التي طرحت خلال اللقاء، مشيرين إلى أنهم لمسوا من سموه دعمه للفن الكويتي الهادف والبناء الذي لم يتوان عن دوره في تحقيق الأهداف السامية في بناء المجتمع. وأكد الفنانون التزامهم بتطبيق القانون وكل ما من شأنه الارتقاء بالفن والفنانين وتذليل العقبات التي تواجه المسيرة الفنية.

بدورها، أبدت الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، سعادتها، بهذا اللقاء المثمر، إذ منحهم سموه جزءاً من وقته، وأثنى على الفنانين وعطاءاتهم، وأشاد بالدور الكبير للفن والفنانين.

وأضافت: «نحن لسنا ضد تطبيق القوانين، بل الآلية المتبعة»، مشيدة بوزير الإعلام الذي كان متفهماً للموضوع.

من جهتها، أكدت الفنانة حياة الفهد، أن اللقاء أثلج الصدور، وامتاز برحابة وسعة صدر سموه، وهذا الأمر ليس مستغرباً، فقد وصف الفنانين بالهامات والصرح وواجهة البلد، الذين لا يمكن الاستغناء عنهم.

آلية جديدة

من جانبه، قال الفنان طارق العلي: «كلام سموه طيب خاطر الفنانين»، وهو من فتح الموضوع، وأسمعنا ما يسر الجميع، وصدره كان رحباً، إذ قال: «فنانينا ما يصير نزعلهم».

كما أشاد العلي بتفهم وزير الإعلام الذي لا يزال متواصلاً مع الفنانين في كل شيء، مبشراً بإيجاد آلية أفضل.    

وأنهى العلي تصريحه بتوجيه الشكر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء على مقابلته للفنانين ورحابة صدره، وحنانه الأبوي، وكذلك وزير الإعلام الذي استمع بكل محبة إلى وجهات نظر الفنانين، مضيفاً: «الله يديم علينا هذه النعمة ويحفظ كويتنا، ويحفظ لنا قائد الإنسانية سمو الأمير وولي عهده الأمين وأهل الكويت من كل شر».

وبسبب وجوده خارج البلاد، اتصل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا هاتفياً بسموه خلال اللقاء الذي طمأن سموه على صحته، معربا عن شكره وتقديره لرعايته ودعمه للفن والفنانين.

المصنفات

وخلص اللقاء إلى تحديد مقابلة يجتمع فيها وزير الإعلام بالفنانين للوصول إلى آلية أفضل في تطبيق القانون.

يذكر أن وزارة الإعلام قد أحالت عدداً من شركات الإنتاج الفني بسبب مخالفتها القانون 61 لسنة 2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع، مبينة أن الشركات المحالة إلى النيابة سبق أن تقدمت إلى لجنة النصوص لإجازة أعمالها الدرامية، وفقاً للإجراءات القانونية، حيث تم منح أغلبها إجازة نص مشروطة بضرورة أخذ الموافقات اللازمة المذكورة في المادة 14 من اللائحة التنفيذية لقانون المرئي والمسموع.

وتنص المادة على أنه «لا يجوز لمنشآت الإنتاج الفني، بغير إجازة مسبقة من الوزارة، القيام بأي عمل من الأعمال المتعلقة بالمصنفات المرئية والمسموعة، وهي: أولاً تصويرها أو تسجيلها أو نسخها أو تحويلها بقصد الاستغلال، وثانياً عرضها أو بثها أو إذاعتها في مكان عام، وثالثاً توزيعها أو تأجيرها أو تداولها أو بيعها أو عرضها للبيع».

كما أن إجازة أي نص تكون مشروطة بضرورة الحصول مسبقاً على موافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة بالتصوير في الأماكن العامة، إضافة إلى اشتراط عدم عرض العمل أو نشره قبل الحصول على الترخيص النهائي من الوزارة بالعرض أو النشر، وهو إجراء قانوني ملزم لجميع شركات الإنتاج.

back to top