«التفكير الإيجابي» = فكرةٌ خاطئة!

نشر في 03-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:01
No Image Caption
يستطيع البعض رؤية {نصف الكوب المملوء} بكل سهولة ولكنه سلوك شبه مستحيل بالنسبة إلى البعض الآخر. ما السبب؟ استنتج تقرير جديد يرتبط بمجال علم النفس المَرَضي أن التكتيك النموذجي الذي يستعمله المتفائلون (أي إعادة تقييم معنى الظرف السيئ) قد يعطي نتائج عكسية مع الأشخاص القلقين بطبيعتهم.

عرض الباحثون  أمام مجموعة نساء سلسلة من الصور السلبية والحيادية وراقبوا ردود الفعل أثناء تصوير الدماغ (أُقصي الرجال من هذه الدراسة كي لا تتأثر النتائج بالاختلافات بين الجنسين على مستوى نشاط الدماغ). في بعض الحالات، أُبلغت المشارِكات بأن الصورة اللاحقة ستكون مزعجة، لكن طُلب منهن التفكير بها بطريقة إيجابية. إذا شملت الصورة رجلاً يحمل سكيناً على حلق امرأة مثلاً، كن يتخيلن أن المرأة هربت منه.

كانت إعادة التخيل بهذه الطريقة شائكة بالنسبة إلى الأشخاص القلقين بطبيعتهم. أشار ارتفاع النشاط الدماغي بدرجتين في أدمغة النساء إلى ترقّب الصور المزعجة، وزاد الانفعال العاطفي خلال مهمة إعادة تخيل الموقف. بالنسبة إلى المتفائلين، تراجعت مؤشرات الانفعال.

بالتالي، قد تكون محاولة {النظر إلى الناحية الإيجابية} من الأمور، مقاربة خاطئة بالنسبة إلى البعض. في ما يخص الأشخاص الذين يميلون إلى القلق، من الأفضل أن تكون نظرتهم موضوعية وحيادية إلى الوضع، بحسب رأي عالم النفس جيسون موسر من جامعة ولاية ميشيغان: ما هي النصائح التي كانوا ليقدموها إلى صديق يواجه التحديات نفسها؟

back to top