«دار الشفاء»: محاضرة توعية للعاملين عن «إيبولا»

نشر في 03-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:01
No Image Caption
حضر العاملون في مستشفى دار الشفاء محاضرة تثقيفية عن فيروس إيبولا، قدمت معلومات عن طرق الوقاية من الأمراض الفيروسية الخطيرة والمعدية، وركزت على الطرق الصحيحة والسليمة للتعامل مع المصابين بهذه الأمراض.

نظم مستشفى دار الشفاء محاضرة تثقيفية عن فيروس إيبولا في قاعة المحاضرات بالمستشفى، بهدف توعية الكادر الصحي والإداري بالمستشفى وشرح وتوضيح طرق الوقاية من هذه الأمراض الفيروسية الخطيرة والمعدية.

وتركز المحاضرة على الطرق الصحيحة والسليمة للتعامل مع المصابين بهذه الأمراض، وشهدت حضور عدد كبير من الموظفين، من مختلف كوادرهم الوظيفية، وتخصصاتهم المهنية.

القى المحاضرة استشاري الأمراض الصدرية والربو رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى دار الشفاء د. محمد بهزاد، حيث سلط الضوء على تاريخ ظهور فيروس إيبولا قائلا ان "فاشياته" ظهرت في عام 1976 في كل من السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية مبينا ان الفاشية الأخيرة حدثت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.

وأوضح د. بهزاد : "يمكن أن يتسبب فيروس إيبولا في إصابة البشر بفاشيات الحمى النزفية الفيروسية ويوقع في صفوفهم وفيات يصل معدلها إلى 90 في المئة. وهو ينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر ويتطلب المصابون بالمرض رعاية داعمة مركزة. وحتى الآن ليس هناك من علاج أو لقاح ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان".

وعن علامات وأعراض إيبولا أشار إلى أن المرض يبدأ بعد فترة حضانة تراوح بين يومين و3 أسابيع فجأة بأعراض تشبه الانفلونزا وتتميز بالتعب، والحمى، والصداع، وآلام في المفاصل، والعضلات، والبطن والقيء والإسهال وفقدان الشهية.

وأضاف: "كثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة. وقد يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين لا يرتدون قفازات أو أقنعة أو نظارات واقية لملامسة دم أو إفرازات المرضى المصابين بعدوى المرض ويكونون عرضة لخطر الإصابة بعدواه".

وعن سبل الوقاية من الإصابة بفيروس إيبولا أوضح د. بهزاد أنه يمكن للشخص العادي القضاء على فرص إصابته بالفيروس عن طريق تجنب المواقع التي يوجد فيها وباء الفيروس. أما في حال دخول تلك المناطق، فيجب التأكد من غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، وتجنب لمس العينين والأنف والفم. كما يجب تجنب الاتصال مع أي من السوائل التي تخرج من أجسام المصابين. أما في حال التعرض للإصابة وظهور بعض الأعراض، فيجب المسارعة إلى الانعزال عن الوسط المحيط وطلب المساعدة الطبية.

واشار الى انه التواصل يتم مع إدارة الصحة الوقائية بوزارة الصحة لمتابعة القواعد والإرشادات الخاصة بالتوعية والتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها والتأكد من السفر أو العودة من المناطق المشتبه في وجود إصابات بها.

back to top