تجربة روحية مع الخيول البرية

نشر في 02-09-2014 | 00:04
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:04
No Image Caption
إنها روح الغرب الأميركي، وأجواء الأفلام الكلاسيكية، فلا يمكنكم أن تتخيلوا راعي بقر من دون عنصرين أساسيين، قبعته وحصانه، والآن هنالك منتجع راقٍ لعيش هذه الحياة والنظر إلى الخيول البرية.

وتمتد السهول المقفرة في الولايات المتحدة من نيفادا لتشمل يوتاه وإيداهو وأوريغون وكاليفورنيا، وتحتوي هذه المساحة على 40 ألف حصان من "الماستانغ" البري، والتي لاتزال تجول بحريتها في هذه الأراضي.

وتقول القائمة على مشروع منتج "Eco" للخيول البرية في نيفادا، مادلين بيكنز في لقاء مع "سي إن إن" إن مرور قطيع من الخيول البرية إلى جانبك يعد "تجربة روحية"، إذ يوفر منتجعها الجديد إقامة راقية لمن يحب التعرف بعمق على نجم أميركا الكلاسيكي، كما يمكن التعرف على أحفاد قبيلة "لومبي" من الهنود الحمر، الذين يعملون على توفير عروض للمقيمين بالمنتجع لمشاركة عاداتهم وتقاليدهم.

ورغم أن جدلاً كثيراً دار حول مَن أتى بالخيول إلى العالم الجديد، لكن الأكثرية أشارت إلى أن الإسبان أتوا بها إلى أميركا الشمالية عام 1493، حيث ساهمت في التوسع الحضاري لأميركا في القرن التاسع عشر.

وتعمل القوانين الفدرالية على حماية هذه الخيول البرية، لكن هنالك من الخبراء من يرون أن تزايد أعدادها بشكل طبيعي دون وجود أي مفترس يهدد حياتها، يمكنه أن يخل بالتوازن البيئي.

back to top