القفز الحر... آمن في سنغافورة

نشر في 02-09-2014 | 00:05
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:05
No Image Caption
يمارس هواة رياضة القفز الحر في سنغافورة هذه الرياضة التي تعد خطرة في الحالات العادية، ولكن في غرفة لمحاكاة السقوط الحر هي الأكبر في العالم بكل أمان، طلبا للاثارة.

وهذه الرياضة كغيرها من الرياضات التي تولد مشاعر قوية، تلقى رواجا في هذا البلد، وهي تمارس في ظروف آمنة.

تقبل شو ييشوان البالغة من العمر 13 عاما على رياضة القفز في الفراغ ثلاث مرات في الاسبوع لتستريح من دروسها وتمارين السباحة.

ومع ان رياضة القفز الحر تثير قلقا اينما كان في العالم، الا ان اهل هذه الطالبة يرسلونها للقفز وبالهم مطمئن، فالهاوية التي ستقفز فيها هي عبارة عن انبوب يصدر ضغطا قويا من الهواء من الاسفل باتجاه الاعلى فيحمل جسمها في الفراغ ليعطيها شعورا يحاكي تماما شعور القفز دون مظلة.

وتقول شو ييشوان "لا يوجد أي خطر هنا، بالعكس القفز هنا آمن جدا".

في الولايات المتحدة، تسببت رياضة القفز الحر، في ظروفها العادية، باصابة اربعة ملايين شخص في عام 2011، 11% منهم اصيبوا في الرأس او العنق، وفقا لدراسة نشرتها جامعة ميشيغان.

ولأن حصيلة كهذه لا يمكن تقبلها في سنغافورة، حيث تسعى السلطات لتطبيق سياسات تؤمن اعلى مستويات الامان لمواطنيها، وضع في تصرف الهواة هذا الجهاز الكبير الذي يحاكي السقوط الحر بواسطة ضغط الهواء.

ويلقى هذ الجهاز اقبالا واسعا، رغم ان بدل "القفز" فيه لمدة 45 ثانية يبلغ ستين يورو. وقد قصده حتى الآن 150 الف زائر منذ بدء تشغيله في العام 2011.

(أ ف ب)

back to top