تراجع إيرادات أفلام هوليوود بنسبة 15 في المئة

نشر في 02-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:01
رغم أنه لم يكن هناك عدد كبير من الأفلام الفاشلة في شباك التذاكر هذا الصيف، فإن إيرادات أفلام هوليوود تراجعت بنسبة 15 في المئة عن العام الماضي، وحققت نحو 4.1 مليارات دولار، وهي أدنى الإيرادات منذ 2006.

وللمرة الأولى منذ 2001 لم يحقق أي فيلم أكثر من 300 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي، وتراجعت إيرادات أفلام هوليوود، وانخفض عدد التذاكر إلى 500 مليون، وهذا أقل الأعداد منذ 1992 حيث زار دور السينما ما يعادل 400 مليون شخص.

هذه الأرقام جعلت خبراء هوليوود يحكّون رؤوسهم متسائلين إذا كانت هوليوود أرهقت جماهيرها بأفلامها الضخمة المتشابهة والمعبأة بالمؤثرات البصرية والسمعية بدلا من مضامين مهمة وقيم فنية؟ أم أن هناك أسبابا أخرى خاصة بهذا الصيف؟

ما يميز هذا الصيف هو ضآلة عدد الأفلام التي عرضت في قاعات السينما، ما ساعد في تجنب التنافس في شباك التذاكر الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في العام الماضي، ومن جهة أخرى كان عاملا في هبوط نسبة الإيرادات. فلو تم إطلاق فيلم «ذي فاست أند ذي فوريوز» كما كان مقررا، قبل أن لاقى بطل الفيلم حتفه، ولم تختف شركة «الأنيميشن بيكسار» عن الساحة هذا العام، لكان الوضع أفضل بكثير مما عليه الآن، لأن أفلام سلسلة «ذي فاست أند ذي فوريوس» وأفلام شركة بيكسار دائما تحقق إيرادات هائلة في شباك التذاكر.

back to top