اليهود «ما ينفعوش» في «سان خوان لا لاغونا»

نشر في 01-09-2014 | 00:03
آخر تحديث 01-09-2014 | 00:03
No Image Caption
بدأت مجموعة تتألف من نحو 230 يهودياً الرحيل عن قرية غربي غواتيمالا بعد خلاف حاد مع سكان القرية الأصليين.

وبعد اجتماع مع وجهاء قرية "سان خوان لا لاغونا"، الذين ينتمون إلى قبائل المايان، طلب من اليهود الذين ينتمون إلى طائفة "لف تاهور" الرحيل عن القرية.

واتهم السكان الأصليون الطائفة اليهودية بتجنب أبناء القرية ورفض الحديث إليهم أحياناً وفرض دينهم وتقاليدهم. وقد استقرت المجموعة اليهودية في القرية، منذ 6 سنوات بحثاً عن الحرية الدينية.

وشوهد أفراد الطائفة وهم يحزمون أمتعتهم خلال الأيام الماضية ويحملونها على شاحنات ضخمة للرحيل عن القرية، التي تقع على بعد نحو 150 كيلومتراً غربي العاصمة غواتيمالا سيتي.

وقال ميسايل سانتوس، وهو أحد أفراد الطائفة اليهودية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "نحن أناس مسالمون، ومن أجل تجنب أي مشاكل فقد بدأنا بالفعل الرحيل".

ويتبع أفراد طائفة ليف تاهور أسلوباً متزمتاً في ممارسة اليهودية.

وشكا اليهود من أنهم تلقوا تهديدات بقطع المياه والكهرباء عنهم إذا لم يغادروا القرية.

في الوقت ذاته، قال وجهاء القرية إن اليهود أرادوا فرض ديانتهم وهددوا العقيدة الكاثوليكية السائدة في القرية.

وقال ميغيل فاسكوز المتحدث باسم مجلس وجهاء القرية: "نحن ندافع عن أنفسنا لأننا السكان الأصليون للبلاد، فالدستور في غواتيمالا يوفر لنا الحماية لأننا نحتاج إلى الحفاظ على ثقافتنا".

بينما عبر أفراد طائفة ليف تاهور عن أملهم في الاستقرار في مكان آخر في غواتيمالا.

(بي بي سي)

back to top