4 أندية ونجوم الأخضر وضعوا العربي على قمة دوري «ڤيڤا»

نشر في 01-09-2014 | 00:05
آخر تحديث 01-09-2014 | 00:05
No Image Caption
لاعبو القادسية بلا تركيز... وحمادة على المحك

ساهمت أربعة أندية، بالإضافة إلى مجهود لاعبي الأخضر الذين تألقوا وأبدعوا في مباراة خيطان التي حسموها بثلاثية نظيفة، في تربع العربي على قمة الدوري بشكل مبكر.

من المؤكد أن العربي كان الفريق الأفضل في الجولتين الماضيتين لدوري فيفا لكرة القدم، لكن من المؤكد أيضاً أن الحديث عن فوز العربي بالبطولة هذا الموسم أمر لا يمت إلى المنطق بصلة، خصوصاً أنه من المبكر جداً ترشيح فريق على آخر للفوز باللقب، وهذا بالطبع ليس تقليلاً من شأن الأخضر، لكنه كلام يمثل الواقع، لا سيما أن الكويت والقادسية ومعهما كاظمة والسالمية والجهراء فرق تمتلك روح المنافسة، وصفوفها مكدسة باللاعبين الأكفاء.

وفي الجولة الثانية، ساهمت أربعة فرق مع لاعبي الأخضر في تربعه على قمة جدول الترتيب منفرداً، وهو الأمر الذي أسعد الجماهير العرباوية بشكل لافت للنظر، خصوصاً في ظل المستوى الرائع الذي ظهر عليه الفريق أمام خيطان.

"الجريدة" من جانبها تلقي الضوء على الأندية التي تمثل بؤرة الأحداث في الجولة الثانية من خلال هذا التحليل.

العربي يتألق ويصرّ

أكدت مباراة العربي وخيطان أن المدرب الصربي بوريس بونيك عرف من أين تؤكل الكتف في القلعة الخضراء حتى الآن، وبجانب تفوقه فنياً، فإنه تفوق على نفسه في إعداد الفريق نفسياً، والدليل إصرار اللاعبين على تحقيق الفوز على المنافس رغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، حيث سعوا بدأب إلى إحراز أكبر عدد من الأهداف، وهو ما تحقق بثلاثية خلال 32 دقيقة فقط، كما أن المدرب أعاد اكتشاف المهاجم السوري فراس الخطيب متصدر قائمة هدافي الدوري، وأعاده إلى التألق والتوهج مرة أخرى.

لكن الأخبار الواردة من العربي تؤكد أن هناك أكثر من صدام سيحدث في الفترة المقبلة بين عدد غير قليل من اللاعبين مع المدرب، وفي مقدمتهم الدوليان علي مقصيد وفهد الرشيدي، اللذان لم يعتمد عليهما في التشكيل الأساسي في الجولتين!

القادسية يفتقد التركيز

من جانبه، دخل حامل لقب النسخة الماضية القادسية، مواجهته مع كاظمة مفتقدا التركيز تماماً، حيث تأثر لاعبوه كثيراً بما يردده البعض بأن البرتقالي يمثل عقدة حقيقية للأصفر، وحتى في أسوأ مستوياته فهو قادر على التعادل أو الفوز، لذلك أكثر لاعبو القادسية من الاعتراض على التحكيم تارة، وعلى لاعبي الخصم تارة أخرى بحجة إضاعتهم للوقت، لذلك فقدوا نقطتين مبكراً في سباق المنافسة.

إلا أنه من الواضح أن المحترف السويسري دانييل يعد مكسباً حقيقياً للفريق هذا الموسم، وإن كان لا يمتاز بالسرعة، لكنه يمتاز بضربات الرأس الموجهة، والتسديد بشكل دقيق من الركلات الحرة.

أما كاظمة فمن المنتظر أن يكون لقاؤه أمام الأصفر الانطلاقة الحقيقية له هذا الموسم، فقد خرج الفريق من المباراة بنقطة ثمينة، وأكد لاعبوه أنهم يمتلكون روح المنافسة هذا الموسم، لكن يؤخذ عليهم الاعتماد على الجانب الدفاعي، وإهدار عدد من الفرص التي لاحت لهم، وكأنهم يلعبون من أجل التعادل فقط.

ومازال مدرب الفريق البرازيلي داسيلفا متألقاً، ونجح في الحد كثيراً من خطورة لاعبي المنافس، بالإضافة إلى توظيف إمكانيات عدد كبير من لاعبيه من أجل خدمة الفريق.

الكويت يتعثر

بدوره، واصل فريق الكويت تعثره، بعد تعادله مع الجهراء، وهي النتيجة التي وضعت مدرب الفريق عبدالعزيز حمادة على "المحك"، خصوصاً أن اللقاء الذي أقيم على أرض الأبيض، شهد إهدار لاعبي الفريق عدداً كبيراً من الفرص المحققة، لكن مجلس الإدارة في حال اتخاذ قرار ضد حمادة، فإنه سيحاسبه بأثر رجعي (الخسارة الفادحة أما بيرسيبورا).

في المقابل، واصل الجهراء تألقه وحصد أربع نقاط من مباراتين، الفريق مكتظ بعدد وافر من اللاعبين الأكفاء وهم من أبناء النادي الذين ينتمون للكيان وليس لأشخاص، كما أن الوافد الجديد حامد الرشيدي أكد أنه سيكون صفقة رابحة للغاية.

والجهراء في حال استمراره على نفس المستوى فسيتواجد في المربع الذهبي، على غرار فوز الفريق بالمركز الثالث في الموسم المنصرم.

السالمية يبدع بسداسية

من جهتهم، حال لاعبو السالمية دون تفكير مجلس إدارة النادي في اتخاذ قرار بإقالة الجهاز الفني في حال تعادل أو خسارة السماوي أمام الساحل، بعد أن كشروا عن أنيابهم وأحرزوا ستة أهداف ملعوبة، ونجحوا في تأكيد أنهم قادرون على الدخول في أجواء المنافسة على اللقب، لكن هل يستمرون على هذا المستوى أم يتعرضون لكبوة بعد استئناف الدوري مجدداً؟ سؤال ينتظر الإجابة.

back to top