المخيزيم: «باي فورس الجامعة» في الفصل المقبل... مريح

نشر في 01-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-09-2014 | 00:01
«تسجيل التربية يترك انعكاسات بسبب الكثافة الطلابية»
أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت أن عملية تسجيل «باي فورس» تسير على ما يرام في مختلف الكليات باستثناء «التربية»، بسبب الكثافة الطلابية.

انطلقت عمليات إكمال الجداول الدراسية (باي فورس) في كليات جامعة الكويت لمختلف مواقعها بالفصل الدراسي الأول أمس الأول في مكاتب التوجيه الإرشاد للتسجيل.

 وأكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت د. صبيح المخيزيم أن عملية تسجيل المقررات الدراسية للطلبة تسير على ما يرام بصورة منظمة ومرتبة بهدوء وانسيابية، لافتا إلى «اننا لم نشهد اية ازدحامات في مختلف مكاتب التوجيه والإرشاد في كليات الجامعة، باستثناء كلية التربية التي تعاني كثافة طلابية عالية، فقد بلغ عدد المقيدين فيها قرابة سبعة آلاف طالب وطالبة، وهذه الكثافة بلاشك تترك انعكاسات على عملية التسجيل في (باي فورس)».

وأوضح المخيزيم أن عملية تسجيل المقررات الدراسية في «باي فورس» للفصل المقبل ستكون مريحة بشكل أكبر، وستكون أكثر تنظيما وترتيبا من السابق، مبيناً «اننا وفرنا شعبا دراسية للطلبة في مختلف التخصصات، وبإمكانهم التسجيل عبر حجز مواعيد من خلال موقع الجامعة».

ولفت إلى أن «عدد المقبولين بالجامعة في العام الدراسي الحالي مناسب بالنسبة إلينا وللطاقة الاستيعابية للجامعة، لاسيما أن أعداد المقبولين في انحدار خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر لنا إمكانية لتسجيل الطلبة في المقررات الدراسية بشكل سهل، وأصبحت لدينا إمكانية لتحمل الأعداد الطلابية الموجودة بالجامعة حالياً».

وشدد المخيزيم على ضرورة مراجعة الطلبة الذين لم يكملوا تسجيل جداولهم الدراسية للكليات خلال الأيام الثلاثة الأولى من عملية التسجيل، مطالبا بعدم انتظارهم بعد انتهاء المدة، وبعد ذلك يطالبون بتسجيل مقرراتهم لكون انتهاء فترة التسجيل. وفي ما يخص حجز المواعيد، قال المخيزيم «بإمكان الطالب حجز موعد واحد فقط لأي كلية، وبعد الانتهاء منه يمكنه التسجيل بموعد آخر لأي كلية، وذلك لمراعاة التنظيم والترتيب».  

وأضاف «لاحظنا في السابق طلابا يحجزون أكثر من موعد ولا يلتزمون بالحضور، ما يسبب لنا نوعاً من الفوضى وعدم الترتيب وضياع فرصة حجز موعد لطلاب آخرين».

من جانبه، قال رئيس رابطة كلية العلوم الإدارية محمد الشايع، إن «عملية التسجيل في (باي فورس) لليوم الأول بكلية العلوم الإدارية سارت بلا عوائق أو مشاكل، نظرا لجهود الرابطة وتنسيقها مع عمادة شؤون الطلبة وكل الأقسام في الكلية، وعن طريق تقديم «كتب» لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بضرورة توفير شعب دراسية كافية لسد الحاجة الطلابية لها».

وتابع الشايع «خلال فترة التسجيل الصباحية كان هناك تذمر بسيط من قبل طلبة الكلية بقلة الشعب المتاحة وعدم توافرها، وبجهود الرابطة الفعالة تم تدارك المشكلة، حيث فتحت شعب دراسية جديدة، ويرجع ذلك الأمر إلى جهود الرابطة الفعالة والجهد الكبير، والحرص على المصلحة الطلابية في كلية العلوم الإدارية».

ازدحام في «الخالدية» وشعب مغلقة

كانت قلة الشعب الدراسية المتاحة وقلة أعداد الطلاب المقبولين بالشعب المغلقة عنوانا لليوم الأول للتسجيل بنظام الباي فورس في كليتي الهندسة والبترول والعلوم بجامعة الكويت بالخالدية.

واكتظت كلية الهندسة والبترول بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات لاستكمال أعباء جداولهم الدراسية، لمن أرادوا التسجيل بأقل من 12 وحدة دراسية، ولوحظ وجود أعضاء القوائم والجمعيات لتسهيل سير عملية التسجيل.

واشتكى العديد من الطلاب بسبب طول الانتظار خارج القاعة مدة ساعة أو أكثر، بعد بدأ موعد التسجيل الذي حجزوه مسبقا نظرا للكثافة الطلابية، مشيرين الى معاناة قسم الهندسة المدنية من قلة الشعب المتوافرة للمواد، حيث يبلغ عدد المقاعد التي يمكن تسجيلها عن طريق الباي فورس 5 مقاعد فقط، وهذا من شأنه حرمان العديد من الطلاب التسجيل بتلك المواد، فيضطرون الى الاكتفاء بكورسات مخففة.

كما فوجئ بعض الطلاب ممن حجزوا مواعيد مسبقة بعدم امكانية تسجيلهم وفقا لتلك المواعيد نظرا لاكتمال العدد بالشعبة، ويُطلب منهم المجيء باليوم التالي للتسجيل في حال تم فتح شعبة جديدة، وطالب عدد منهم بزيادة عدد المواد المشتركة بين الطلاب والطالبات لأن بعض الشعب تحتوي على 26 مقعدا للطلاب، في حين تكون شعبة الطالبات في المادة نفسها مكتملة مما يخفف أزمة الشعب المغلقة.

وأشار بعض الطلبة إلى مشكلة تضارب مواعيد عدد من المواد الدراسية الاساسية، بالاضافة الى اعتقادهم أن تنظيم القوائم والجمعيات لعملية التسجيل بالباي فورس قد يؤثر على الطلاب سلبا من حيث استخدام الواسطة لتسجيل المقربين من تلك القوائم قبل غيرهم.

وأما بالنسبة إلى كلية العلوم فافترشت الطالبات الارض انتظارا لدورهن في التسجيل، وبدا عليهن التذمر والضيق لعدم توافر مقاعد أو أماكن للانتظار.

back to top