اسرائيل تنوي مصادرة اربعة آلاف دونم من اراضي الضفة الغربية

نشر في 31-08-2014 | 14:09
آخر تحديث 31-08-2014 | 14:09
No Image Caption
اعلن الجيش الاسرائيلي الاحد نيته مصادرة اربعة آلاف دونم من اراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة في منطقة بيت لحم.

وقال الجيش في بيان "بناء على تعليمات من القيادة السياسية تم اعلان اربعة الاف دونم في (مستوطنة) جفاعوت اراضي تابعة للدولة"، مشيرا ان "الاطراف المعنية لديها 45 يوما للاستئناف".

وقال الجيش ان هذا القرار يأتي كجزء من القرارات السياسية التي تم اتخاذها بعد مقتل ثلاثة شبان اسرائيليين في المنطقة ذاتها في حزيران/يونيو الماضي في المنطقة قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس.

واتهمت اسرائيل ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بالوقوف وراء خطف ومقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة الذي ادى الى خلق مناخ من التوتر الشديد اعقبه اطلاق عملية عسكرية اسرائيلية ضد قطاع غزة في 8 من تموز/يوليو الماضي اوقعت اكثر من الفي قتيل فلسطيني.

ورحب مجلس غوش عتصيون الاستيطاني في بيان باعلان الجيش قائلا انه سيؤدي الى توسيع مستوطنة جفاعوت.

واضاف البيان ان الاعلان "يمهد الطريق لمدينة جفاعوت الجديدة".

وراى المجلس الاستيطاني ان "هدف قتلة الشبان الثلاثة كان زرع الخوف فينا وعرقلة حياتنا اليومية والتشكيك في حقنا في الارض" مؤكدا "ردنا هو تعزيز الاستيطان".

من جهتها، نددت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان في بيان بهذا الاعلان قائلة "على حد علمنا، ان هذا الاعلان غير مسبوق في حجمه منذ الثمانينات ويمكن ان يؤدي الى تغيير كبير في الوضع القائم في غوش عتصيون ومنطقة بيت لحم".

واكدت الحركة ان هذا الاعلان "يثبت ان رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو لا يسعى الى +افق سياسي+جديد بل يواصل وضع العراقيل امام حل الدولتين وتعزيز حل الدولة الواحدة".

واضاف البيان "بالاعلان عن 4000 دونم اضافية كاراضي دولة فان الحكومة الاسرائيلية تطعن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) والقوى الفلسطينية المعتدلة في الظهر وتثبت مرة اخرى ان العنف يؤدي الى تنازلات اسرائيلية بينما يؤدي اللاعنف الى المزيد من التوسع الاستيطاني".

ومن جهتها،اكدت حاغيت اوفران من الحركة لوكالة فرانس برس ان الاساس القانوني لمصادرة هذه الاراضي يعود الى قرار ابان الحكم العثماني في عام 1858.

back to top