«اجتماع جدة» يثمر انفراجة

نشر في 31-08-2014 | 00:14
آخر تحديث 31-08-2014 | 00:14
No Image Caption
• بن علوي: الأزمة الخليجية حلّت ببابين مفتوحين... والسفراء سيعودون إلى الدوحة

• الخالد: دول التعاون تنتظر تفاصيل من واشنطن بشأن التحالف الدولي ضد «داعش»

نجح اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، أمس، في تحقيق انفراجة على مستوى العلاقات بين دول المجلس حيث تم الاتفاق على تجاوز الخلافات وفق آلية محددة، وافقت عليها دول المجلس الست، على أن يعود سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة في وقت قريب.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، الذي ترأس الاجتماع، في مؤتمر صحافي بختام الدورة الـ 132 للمجلس الوزاري الخليجي، إنه "تم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز الخلافات في أقرب وقت، عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من إزالة كل الشوائب وما علق بالمسيرة الخليجية في المرحلة الماضية"، مضيفاً أن "الدول الست اتفقت على آلية لمتابعة تنفيذ الاتفاقات بينها".

وأوضح الخالد أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يأتي "في مرحلة يدرك الكل فيها ويعي المخاطر التي تحيط بالمنطقة، وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل العوائق والشوائب واستكمال هذه المسيرة" المشتركة، مؤكداً أن نتائج هذا الاتفاق ستظهر بوضوح قريباً، وأن عودة السفراء إلى قطر قد تتم "في أي وقت".

حضر الاجتماع، إلى جانب الخالد، وزراء خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والبحرين الشيخ خالد آل خليفة، وعمان يوسف بن علوي، وقطر خالد العطية، إضافة إلى وزير خارجية اليمن جمال السلال.

وكان الوزير العماني بن علوي قال في وقت سابق إن "الأزمة الخليجية حلّت ببابين مفتوحين"، مؤكداً أن السفراء الثلاثة سيعودون إلى الدوحة، من دون أن يحدد موعداً لذلك.

وجاءت هذه الانفراجة، بعد الجولة الخليجية التي قام بها الوزير الفيصل، وشملت الدوحة والمنامة وأبوظبي، في ما وصف بأنه "مبادرة اللحظة الأخيرة لتجاوز الخلاف الخليجي".

على صعيد آخر، أكد الخالد أن دول مجلس التعاون تنتظر معلومات وتفاصيل إضافية من واشنطن بشأن التحالف الذي دعت واشنطن إلى قيامه في مواجهة متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية (المسمى داعش)، مضيفاً: "كلنا سمعنا ما صرح به (الرئيس الأميركي) باراك أوباما حول تشكيل تحالف، وتكليفه (وزير الخارجية) جون كيري زيارة المنطقة وتشكيل هذا التحالف".

وتابع: "نحن في انتظار تفاصيل لمعرفة المطلوب في المرحلة القادمة"، مبيناً: "ليست لدينا معلومات كافية ولا تفاصيل عما تحدّث به الرئيس الأميركي". وذكر أن دول المجموعة بانتظار جولة كيري المتوقعة للاطلاع أكثر على هذا الموضوع. وكان كيري دعا، أمس الأول، إلى تشكيل تحالف عالمي واسع من أجل مكافحة هذا التنظيم.

(جدة ــ كونا، أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top