الكبار يبحثون عن «الأسد الذهبي» في «البندقية» السينمائي

نشر في 31-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 31-08-2014 | 00:01
فيلمان لآل باتشينو وثالث لكاترين دونوف ضمن المسابقة الرسمية
تتواصل عروض الأفلام خلال المسابقة الرسمية في الدورة الـ71 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وسط تنافس نجوم كبار على جائزة الأسد الذهبي التي يتنافس عليها

20 فيلماً.

يعرض نجم هوليوود المخضرم، الممثل الأميركي آل باتشينو والنجمة كاترين دونوف أحدث أعمالهما في مهرجان البندقية السينمائي، حيث يعرض آل باتشينو فيلمين، أولهما «مانجلهورن» وهو دراما أميركية تدور أحداثها في إحدى البلدات الصغيرة، والثاني فيلم «هامبلينج» (المتواضع)، وهو مقتبس من إحدى روايات الكاتب الأميركي فيليب روث، بينما تشارك الفنانة كاترين دونوف في الفيلم الفرنسي «ثلاثة قلوب».

وتشارك الممثلة هولي هانتر في بطولة فيلم «مانجلهورن» إلى جانب آل باتشينو. وأخرج الفيلم ديفيد جوردون غرين الذي أبهر مهرجان البندقية العام الماضي من خلال فيلم «جو» الذي قام ببطولته الممثل الأميركي نيكولاس كيدج.

ممثل مسن

وفي فيلم «هامبلينج» يلعب آل باتشينو دور ممثل مسن يقع في غرام امرأة شابة، لكن لم يحالفه الحظ معها. وكان المخرج باري ليفينسون عمل مع آل باتشينو عدة مرات، وكان منتجا في فيلم دوني براسكو عام 1997.

يذكر أن فيلم «مانجلهورن» ينافس ضمن 20 فليما على الفوز بجائزة «الأسد الذهبي»، بينما يأتي فيلم «هامبلينج» ضمن الأفلام التي تعرض خارج إطار المنافسة.

ومن المقرر أيضا أن يتم عرض الفيلم الفرنسي «ثري هارتس» أو «ثلاثة قلوب» وهو أحد الأفلام التي تتنافس في المهرجان على جائزة «الأسد الذهبي»، وتقوم ببطولة الفيلم كاترين دونوف وابنتها كيارا ماستروياني، بالإضافة إلى الممثلة تشارلوت جينسبورج والممثل بونوا بولفورد، وتتركز على قصة حب ثلاثية الأطراف.

وكان المخرج الإيراني محسن مخملباف عرض فيلم «الرئيس» الذي يتضمن مشاهد تتماهى مع نهاية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ويسجل الفيلم عودة المخرج الى السينما الروائية من باب «الربيع العربي» بعد عمله الوثائقي قبل سنوات عن الاحتجاجات في ايران.

مسابقة «آفاق»

وعرض الفيلم في مسابقة «آفاق» ضمن الدورة الحادية والسبعين لمهرجان البندقية، اقدم المهرجانات السينمائية في العالم. ويسجل هذا الفيلم عودة مخملباف إلى السينما الروائية بعد غياب سنوات كتب خلالها سيناريوهات لافلام عدة، وقاد عمليات تصوير، وأنجز فيلما وثائقيا عن «ربيع طهران»، وهي الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام في ايران بالتزامن مع اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد عام 2009، وتمكنت السلطات من إخمادها بالقوة.

وشرح مخملباف في مؤتمر صحافي أعقب عرض فيلمه أنه استوحى من ثورات «الربيع العربي» في هذا العمل الجديد بعد أن ابتعد عن ايران بلده، حيث يتعرض كثير من المخرجين المعارضين للسجن والقمع.

وصور الفيلم في جورجيا مع ممثلين منها يتكلمون بلغتهم، لكن الأحداث بحسب المخرج تدور في بلد يفترض أنه احدى جمهوريات القوقاز دون تحديد بلد معين.

هروب الحاكم

ويصور «الرئيس» رحلة هرب الحاكم بعد الثورة على ظلم حكمه، متنكرا في زي موسيقي جوال، ما يتيح له التعرف عن قرب على جزء من المظالم التي ألحقها هو وجيشه بالشعب الذي يحكمه.

ويناقش العمل ما هو ابعد من ذلك، وهي مرحلة ما بعد الثورات التي تعم فيها الفوضى والتطرف والقتل والعنف وحكم المتسلقين على الثورة، بينما قد يجد الثوار الحقيقيون انفسهم مجددا في دائرة الاستهداف والقمع والسجن.

(د ب أ)

back to top