أوباما: الأولوية لضرب «داعش» في العراق

نشر في 30-08-2014 | 00:08
آخر تحديث 30-08-2014 | 00:08
No Image Caption
• أقر بأنه لا يملك استراتيجية لمواجهة التنظيم في سورية

• اتهم دولاً في المنطقة باعتماد مواقف مزدوجة من التطرف

أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الأول بأن إدارته لا تملك استراتيجية حتى الآن لمهاجمة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" في سورية، مشيراً إلى أن "الأولوية تكمن في ضمان دحر التقدم الذي أحرزه التنظيم في العراق".

وأكد أوباما، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أن إدارته تدرس الخيارات، وتعد خطة عسكرية ودبلوماسية لمواجهة "داعش"، معلناً أنه سيوفد وزير الخارجية جون كيري إلى الشرق الأوسط لبناء تحالف من "شركاء إقليميين أقوياء".

ورداً على تكهنات عن إمكانية تعاون واشنطن مع دمشق، قال الرئيس الأميركي إنه ليس على الولايات المتحدة أن تختار بين مقاتلي "داعش" ونظام الرئيس بشار الأسد.

وأوضح: "لا أرى أي سيناريو يكون فيه الأسد قادراً على جلب السلام في منطقة ذات غالبية سنية، وهو فاقد كذلك أي شرعية على الساحة الدولية"، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم "المعارضة السورية المعتدلة".  

ودعا الرئيس الأميركي دولاً في المنطقة، لم يسمها، إلى التوقف عن اعتماد مواقف متناقضة ومزدوجة تجاه الجماعات المتطرفة. وقال: "يجب أن يكون الوضع الحالي بمنزلة جرس إنذار للسُّنة والشيعة وللجميع من أن (داعش) تجاوز كل الحدود، وأن هذه المجموعات لا تملك رؤية أو أيديولوجية وراء العنف والفوضى وذبح الأبرياء".

ولاقى إعلان أوباما أنه لا يمتلك استراتيجية لمواجهة "داعش" في سورية انتقادات من الجمهوريين، ما دفع البيت الأبيض إلى التوضيح أنه كان يقصد من ذلك أنه لم يقرر بعد ضرب "داعش" في سورية، ولديه استراتيجية لمحاربته في العراق وتصور في سورية.

back to top