فيلم عن شابلن يعيد الفرح إلى مهرجان البندقية السينمائي

نشر في 30-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 30-08-2014 | 00:01
No Image Caption
بددت الأحداث الكوميدية في فيلم «فدية المجد» أجواء الحزن التي سادت مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ71، عقب عرض فيلمين يتناولان أحداثاً واقعية مستوحاة من إندونيسيا وإيران.
جاء فيلم "فدية المجد" الذي يسلّط الضوء على سرقة نعش الأسطورة تشارلي شابلن محملاً بالفرح، ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الـ71 من مهرجان البندقية الدولي، وأزاح هذا الفيلم الأجواء الحزينة، ونجح في إعادة الابتسامة للمهرجان.

 وكان المهرجان المقام حالياً في إيطاليا قد شهد أمس الأول، أجواء حزينة، وذلك بعد عرض فيلمين، تناول الأول مذبحة في إندونيسيا خلال ستينيات القرن الماضي، فيما عرض الآخر الظروف القاسية التي تعيشها إيران بسبب العقوبات الدولية وتأثيرها في عامة الناس.

لكن البسمة كان لها مكان في المهرجان، بعد عرض فيلم كوميدي فرنسي عن سرقة نعش الممثل الكوميدي الراحل تشارلي شابلن، بعد فترة وجيزة من وفاته عام 1977. وقال يوجيني، نجل شابلن، في مؤتمر صحافي إنه تردد في بادئ الأمر في التعاون مع المخرج خافيير بيفو بفيلمه "برنس أوف جلوري"، "لأنني لم أر ما يدعو إلى الضحك في سرقة نعش، لكن بعد مشاهدة أفلام بيفو قلت: ولم لا؟".

ومن جانب آخر، تشارك المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي في المهرجان الذي يعرض فيلما فرنسيا "فدية المجد" أدت فيه دورا ثانويا، قبل أن تنطلق إلى البرازيل، حيث يعرض فيلم "ريو أحبك" الذي شاركت في إخراجه، الى جانب 10 مخرجين من دول مختلفة.

وأدت نادين في "فدية المجد"، الذي أخرجه الفرنسي كزافييه بينوا، دور زوجة عامل جزائري في سويسرا تدفعه الحاجة ومرض زوجته إلى سرقة تابوت.

ويرتكز هذا الفيلم على قصة واقعية جرت أحداثها في العام 1977، حين عمد لصان الى سرقة تابوت شارلي شابلن بهدف طلب فدية.

وقالت لبكي: أحب بين فترة وأخرى العمل مع مخرجين آخرين وخوض مثل هذه التجارب، مع أني مخرجة ولست ممثلة محترفة كما من أديت إلى جانبهم في الفيلم".

وسبق أن أدت نادين أدوارا في أفلامها هي، ومع مخرجين آخرين مثل دورها في فيلم اللبناني جورج هاشم "رصاصة طايشة".

( أ ف ب)

back to top