مؤشرات السوق قريبة من الاستقرار و«السعري» فوق 7400 نقطة

رغم أن بداية جلسة أمس كانت متواضعة، بالنسبة إلى التداولات، فإنها ازدادت تدريجياً لتسجل نمواً في مستواها، وتحديداً السيولة، مقارنة مع جلسة أمس الأول، بدعم من نشاط أسهم قيادية، لتبلغ القيمة المتداولة 21.4 مليون دينار.

أغلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس على تباين في أدائها، حيث استطاع كل من السعري والوزني الصعود بمقدار 7.63 و0.27 نقطة على التوالي ليصل الأول إلى مستوى 7,403.83 نقطة مضيفا عشر نقطة مئوية، مقابل إقفال الوزني عند مستوى 490.99 نقطة محققا نسبة 0.06 في المئة، فيما تراجع «كويت 15» بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 4.31 نقاط مع هبوطه إلى مستوى 1,197.28 نقطة.

ورغم أن البداية كانت متواضعة للتداولات فإنها ازدادت تدريجيا عبر فترة التداول لتسجل نمواً في مستواها وتحديداً السيولة وذلك مقارنة مع جلسة أمس الأول، بدعم نشاط الأسهم القيادية بيتك وزين والوطني، فبلغت القيمة المتداولة 21.4 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 201.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4,659 صفقة خلال الجلسة.

استمرار جني الأرباح

ما يمر به سوق الكويت للأوراق المالية خلال آخر جلسات هذا الأسبوع منطقيا حيث شهد ارتفاعات متواصلة تسعة أسابيع متتالية نهايتها إقفال عند مستوى 7400 نقطة، حققت خلالها الأسهم النشيطة الصغرى مكاسب كبيرة، ليحل وقت جني الأرباح عليها وعمليات التأسيس السعري كما أن الإفصاح عن بياناتها المالية بمنتصف هذ الشهر أعاد تغيير المراكز مرة أخرى وبدأت شركات جديدة في النشاط والارتفاع.

وبعد بداية ضعيفة نسبيا أمس تداولت شركات قيادية بسيولة أعلى من معدلات هذا الأسبوع لترفع سيولة الجلسة إلى معدلات الأسبوع بعد انخفاض مفاجئ لها خلال جلسة الأربعاء مما أعاد الثقة بعض الشيء إلى النفوس لتقفل المؤشرات قريبة جدا من اقفالاتها السابقة.

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، استطاعت ثمانية منها جني مكاسب متفاوتة بلغ أقصاها 14.58 نقطة ثم 13.94 نقطة لكل من مواد أساسية (1,246.38) وتكنولوجيا (990.11)، بينما كان نصيب الأربعة الأخرى خسائر بلغت 11.12 نقطة على مستوى صناعية (1,163.62) ثم 4 نقاط متوسطاً لكل من النفط والغاز (1,272.82) وتأمين (1,117.15) وأخيراً رعاية صحية (1,039.63) بمقدار 1.88 نقطة.

أما بالنسبة لأداء الأسهم، فجاء تمويل خليج أولاً في قائمة النشاط مع تداول (20.7) مليون سهم منه، تلاه إسكان (17.8) ثم المال (12.5) وبترو جلف (9.2) والسورية (8.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى إسكان (26 فلساً) الذي كان الأنشط بين قرائنه ضمن القائمة والذي استفاد من هذا النشاط ليسجل نمواً بنسبة 10.6 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية طيبة (75 فلساً) مع ازدياد قيمته بنسبة 7.1 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة عقار (85 فلساً) وحيات كوم (85 فلساً) مع تحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 6.3 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة تعليمية (176 فلساً) بعدما أضاف إليه ما يعادل 6 في المئة.

وفي المقابل حقق هيومن سوفت (425 فلساً) خسارة بواقع 22.7 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه امتيازات (64 فلساً) الهابط بنسبة 4.5 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب يوباك (710 فلوس) بحذفه ما نسبته 4 في المئة منه، وتراجع قرين قابضة (30.5 فلسا) بنسبة 3.2 في المئة ليكون صاحب المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت لبحرية (132 فلساً) المنخفض بنسبة 2.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء مستقر لمؤشراته، حيث تراجع السعري بمقدار بسيط بلغ 1.38 نقطة مقابل نمو للوزني بمقدار 0.2 نقطة و1.17 نقطة لكويت 15، وبذلك تصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,394.82 و490.92 و1,202.76 نقطة على التوالي.

• سجلت حركة التداولات انخفاضاً كبيراً قياساً مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 590 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 9.6 ملايين سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 186 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء الجلسة.

• على مستوى القطاعات بداية الجلسة، حققت أربعة منها مكاسب محدودة لم تتجاوز 1.6 نقطة وهي خدمات استهلاكية وبنوك وعقار وخدمات مالية، فيما كان نصيب خمسة أخرى خسائر بمقدار 8.54 نقاط لسلع استهلاكية ثم 4.4 نقاط للنفط والغاز و2.7 نقطة متوسطاً لكل مواد أساسية واتصالات بمقدار 0.46 نقطة لصناعية، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهما تمويل خليج وساحل بشكل أكبر من غيرهما ليظهرا في مقدمة قائمة النشاط أول عشر دقائق، وكان أداء الأول إيجابياً مع ارتفاع سعره مقابل ثبات الثاني على سعر إقفاله السابق دون تغير.

• وصل عدد الشركات التي تداولت أسهمها خلال جلسة أمس إلى 140 شركة ربح منها 54 سهما وخسر 34 سهما بينما استقر 52 سهما دون تغير.