8.7 ملايين دولار أرباح «لندن والشرق الأوسط» في النصف الأول

نشر في 28-08-2014 | 00:02
آخر تحديث 28-08-2014 | 00:02
الماجد: نتائج البنك تؤكد مرونة نموذج العمل وفرص التطور التي يتيحها
قال عادل الماجد إن بنك لندن والشرق الأوسط يواصل تعزيز مكانته كأحد رواد القطاع، وتؤكد الجوائز التي حصدها الأهمية المتزايدة التي يحظى بها، كما يواصل قطاع الخدمات المصرفية للشركات فيه خدمة الاحتياجات التمويلية للشركات المتوسطة الحجم.

أعلنت شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة، وهي شركة مساهمة عامة ذات مسؤولية محدودة، نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2014، وقد حقق بنك لندن والشرق الأوسط أرباحاً تشغيلية قبل خصم الضرائب بلغت 5.1 ملايين جنيه استرليني (8.7 ملايين دولار).

وتعليقا على النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك لندن والشرق الأوسط، عادل عبدالوهاب الماجد: "يسرني أن تعكس أول نتائج نصف سنوية أشهدها منذ تسلمي منصب رئاسة مجلس إدارة شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة تقدما وأداء قويا للمجموعة. إن هذه النتائج التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من عام 2014 تؤكد مرونة نموذج عملنا وفرص التطور التي يتيحها. إن بنك لندن والشرق الأوسط يواصل تعزيز مكانته كأحد رواد القطاع، وتؤكد الجوائز التي حصدها على الأهمية المتزايدة التي يحظى بها. كما يواصل قطاع الخدمات المصرفية للشركات في بنك لندن والشرق الأوسط خدمة الاحتياجات التمويلية للشركات المتوسطة الحجم في المملكة المتحدة، ويركز قطاع إدارة الثروات على تلبية احتياجات عملائنا في منطقة الخليج، مما يؤكد الفرص الواعدة لبنك لندن والشرق الأوسط".

وقال الرئيس التنفيذي للبنك، همفري بيرسي: "ساهم وجود شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة في كل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج، في تحقيق نتائج قوية في النصف الأول من عام 2014، كما شكل دعما قويا في بناء علاقات مستدامة في أسواقنا الرئيسة. إن الفرص والعمليات المستقبلية مدفوعة بالسيولة العالية والميزانية العمومية القوية تحفزنا على المضي بخطوات ثابتة. وأنا واثق من قدرة شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة على الاستمرار على تحقيق نتائج مستدامة وتطوير أعمالها على المدى المتوسط والطويل من خلال توفير منتجات وأدوات مالية منافسة ومبتكرة تلبي احتياجات الأسواق التي نستهدفها".

النتائج المالية

حققت شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة العامة ذات المسؤولية المحدودة في النصف الأول المنتهي في 30 يونيو من عام 2014، أرباحا تشغيلية بلغت قبل خصم الضريبة 5.1 ملايين جنيه استرليني. وقد حققت المجموعة في النصف الأول زيادة في الأرباح التشغيلية قبل خصم مخصصات انخفاض قيمة الأصول بنسبة 177 في المئة. كما شهدت المجموعة في الفترة نفسها المنتهية في 30 يونيو من عام 2014 أداءً قويا في كل من الأرباح التشغيلية وهامش الأرباح والإيرادات، خاصة في قطاع الخدمات المصرفية للشركات.

وقد انعكس هذا الأداء في ارتفاع مجموع الأصول بنسبة 13 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013. كما عكس الأداء الإيجابي للإيرادات من رسوم الخدمات والتي سجلت زيادة بنسبة 84 في المئة إلى 2.2 مليون جنيه استرليني منتجات أكثر تطورا وتنوعا في الإيرادات. وساهمت الخزانة بتعزيز التنوع في المطلوبات من خلال زيادة الودائع لتشكل ودائع العملاء نسبة 47 في المئة من الحجم الإجمالي للودائع والتي تتضمن ودائع المؤسسات.

وواصل البنك الاستثمار في تطوير المنتجات وتعزيز فريق العمل والتي تعد عناصر أساسية لتحقيق النجاح، كما صاحب هذه الاستثمارات تطبيق حلول تقنية جديدة تساهم في دعم النمو وتعزيز الكفاءة مما ساهم في زيادة المصروفات التشغيلية بنسبة 16 في المئة. ورغم تلك الاستثمارات، فإن معدل إجمالي النفقات إلى نسبة الدخل واصل انخفاضه.

وسجلت الإيرادات التشغيلية 33.4 مليون جنيه استرليني في الفترة المنتهية في 30 يونيو من عام 2014، وهي زيادة بنسبة 32 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت 25 مليون جنيه استرليني. كما شهدت الميزانية العمومية زيادة في حجم الأصول لتصل إلى 1.3 مليار جنيه استرليني بعد أن كانت 1.1 مليار جنيه استرليني في نفس الفترة من عام 2013. وقد حافظ بنك لندن والشرق الأوسط على معدل كفاية رأس المال وفق معايير بازل 3 المتوقع تطبيقها قريبا.

نمو وتطور

واصل بنك لندن والشرق الأوسط منذ عام 2007 تحقيق نمو ثابت في الأرباح التشغيلية قبل مخصصات انخفاض قيمة الأصول. ومنذ تأسيسه، بفريق صغير يعمل بين لندن والكويت، أصبح بنك لندن والشرق الأوسط مصرفاً مرخصاً في المملكة المتحدة يعمل لديه اكثر من 100 موظف في مدينة لندن وفي مكتبه التمثيلي في دبي. وتتمتع المجموعة برأسمال قوي يبلغ 250 مليون جنيه استرليني، وميزانية عمومية يبلغ حجم أصولها 1.3 مليار جنيه استرليني. ويواصل بنك لندن والشرق الأوسط تحقيق أداء قوي يؤكد المنهج الصحيح وخطة العمل الفعالة.

الصيرفة الإسلامية

حاز بنك لندن والشرق الأوسط جوائز عديدة في النصف الأول من عام 2014، وشملت هذه الجوائز تكريم البنك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للصكوك في المملكة المتحدة لمساهماته الرائدة في الصيرفة الإسلامية، وتصنيف بنك لندن والشرق الأوسط كأفضل بنك إسلامي في المملكة المتحدة من مجلة يورومني للصيرفة الإسلامية، وأفضل بنك إسلامي في أوروبا من قبل "إسلامك فاينانس نيوز". هذه الجوائز صاحبها كذلك تعيين بنك لندن والشرق الأوسط مدير إصدار مشارك لصكوك البنك الإسلامي الذي يبلغ 1.5 مليار دولار أميركي مما يؤكد المكانة الرائدة للبنك في قطاع الصيرفة الإسلامية.

back to top