«SandP 500» يتجاوز 2000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه

نشر في 27-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 27-08-2014 | 00:01
No Image Caption
أسهم أوروبا تقلص المكاسب والسوق البريطاني يرتفع

تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس، مقلصة مكاسبها القوية في الجلسة السابقة، والتي غذتها فرص المضي في إجراءات تحفيز جديدة من البنك المركزي الأوروبي.
ارتفعت الأسهم الأميركية في نهاية تداولاتها امس الاول، وذلك بعد أن استطاع مؤشر SandP500 أن يتجاوز مستوى 2000 نقطة خلال التداولات وذلك لأول مرة في تاريخه، لتدفع تلميحات البنك المركزي الأوروبي لإجراء مزيد من التحفيز، ونشاط صفقات استحواذ الأسهم للارتفاع.

وقالت شركة "برجر كينغ ورلد وايد"، التي تمتلك سلسلة المطاعم الشهيرة، محادثات لشراء "تيم هورتونز" ونقل مقارها الرئيسية إلى كندا، لتنشئ بذلك ثالث أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في العالم عن طريق الاندماج مع أكبر بائع كندي للقهوة والدونات.

وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي مرتفعا بـ76 نقطة أو بنسبة 0.4 في المئة ليصل إلى 17077، وصعد مؤشر نازداك إلى 4557 (+ 19 نقطة).

وارتفع مؤشر الـSandP الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبيرة إلى 1998 (+ 10 نقاط)، وقد وصل خلال التداولات إلى مستوى 2002 نقطة وهو أعلى مستوى تاريخي له.

الأسهم الأوروبية

وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة امس، مقلصة مكاسبها القوية في الجلسة السابقة والتي غذتها فرص المضي في إجراءات تحفيز جديدة من البنك المركزي الأوروبي. وذلك بعد أن ارتفع كل من مؤشر "يورو ستوكس 600" إلى مستوى 340.46 نقطة بنسبة 1.1 في المئة عن الأسبوع الماضي، ومؤشر "فوتسي إم اي بي" في إيطاليا بنسبة 2.3 في المئة ليصل إلى 20375، ومؤشر البورصة الألمانية "داكس" بنسبة 1.8 في المئة ليصل إلى 9510، ومؤشر "كاك 40" بفرنسا 2 في المئة إلى 4342 نقطة.

وارتفع السوق البريطاني التي كانت مغلقة في عطلة يوم الاثنين ليصعد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.5 في المئة.

وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.2 في المئة إلى 3158.64 نقطة في حين فقط مؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 في المئة.

وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي قال خلال مؤتمر عالمي لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج الأميركية يوم الجمعة إن البنك مستعد لتفعيل كل أدواته "المتاحة" إذا استمر تراجع التضخم.

وتغذي التصريحات - التي دفعت اليورو إلى أدنى مستوياته في عام مقابل الدولار - تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يعكف على برنامج ضخم لشراء السندات في إطار ما يعرف بالتيسير الكمي لضخ سيولة في النظام المالي وإنعاش التضخم.

ارتفاع الذهب

من جانبه، ارتفع الذهب خلال تداولات امس مع تقييم المستثمرين للتوترات الجيوسياسية حول العالم، ومع انتظار بيانات اقتصادية أميركية.

وخلال العام الحالي صعدت أسعار الذهب 7.3 في المئة بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وأوكرانيا التي عززت الطلب على المعدن النفيس.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر خلال التعاملات الالكترونية لبورصة نيويورك بنسبة 0.7 في المئة أو 9.10 دولارات إلى 1288.0 دولارا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة للفضة تسليم ديسمبر 0.7 في المئة إلى 19.56 دولارا للأوقية.

أما بالنسبة للنفط، فقد ارتفع سعر برنت مقتربا من 103 دولارات للبرميل ومواصلا مكاسبه للجلسة الثانية لكن ضغوط العرض المستمرة وبيانات اقتصادية ضعيفة في دول مستهلكة رئيسية حدت من المكاسب.

و"برنت" في طريقه لثاني انخفاض شهري في أغسطس نظرا لأن تباطؤ النمو في الصين وأوروبا حد من الطلب على النفط وأدى إلى تخمة في المعروض بحوض الأطلسي مما بدد تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسعار.

وارتفع برنت 14 سنتا إلى 102.79 دولار للبرميل بعدأن أغلق أمس مرتفعا 36 سنتا. وصعد الخام الأميركي الخفيف 27 سنتا إلى 93.62 دولارا للبرمل بعد نزوله أمس للجلسة الثالثة على التوالي.

مخاطر سياسية

وتخلى المستثمرون عن علاوة المخاطر السياسية في برنت مستبعدين احتمال تعثر الإمدادات، وذلك رغم الصراعات المحتدمة في العراق وليبيا وأوكرانيا.

وقال محللون في باركليز بمذكرة بحثية إن إنتاج النفط من "مجموعة الدول الأكثر عرضة للخطر" في أوبك مثل إيران وليبيا والعراق ونيجيريا آخذ في الارتفاع وليس الانخفاض.

وأضافوا أن اجمالي الإمدادات التي تعطلت من هذه الدول بلغ أقل من 400 ألف برميل يوميا في يوليو انخفاضا من 1.6 مليون برميل يوميا في سبتمبر من العام الماضي.

كما تمكن إقليم كردستان العراق من تصدير بضع شحنات من النفط رغم احتدام المعارك في شمال العراق.

(أرقام)

back to top