10 بلدان قد يتضرر اقتصادها بشدة من تغير المناخ

قدمت شبكة «سي ان بي سي» قائمة بأكثر 10 بلدان قد يتضرر اقتصادها من تغير المناخ بناءً على بيانات البنك الدولي، والتي تصدرتها الفلبين.

ويدفع الرئيس الأميركي باراك أوباما على جدول الأعمال العالمي بموضع تغير المناخ، مع عرضه لأربعة مليارات دولار في شكل قروض حكومية لتمويل مشاريع تقوم بالحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقالت «سي ان بي سي» إن تلك الخطوة وغيرها تعكس قبولا متزايدا في واشنطن وحول العالم، نظرا لعرقلة الاحتباس الحراري للنمو الاقتصادي إذا لم تتم مكافحته. وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفاع الأضرار السنوية من تغير المناخ بقيمة تتراوح بين 1.5 و4.8 في المئة من الاقتصاد العالمي بحلول نهاية هذا القرن، لافتة إلى أن التأثير لن يكون متساويا في كل البلدان، حيث ستتأثر البلدان الأكثر فقرا بالفياضانات والأعاصير والزلازل والبراكين، وفيما يلي البلدان الـ10 المتوقع أن تكون الأكثر تضررا:

1 - الفلبين

تتصدر قائمة البنك الدولي للدول الأكثر عرضة للأعاصير التي ستؤدي إلى خسائر كبيرة، ففي نوفمبر الماضي، ضرب إعصار «هيان» وسط الفلبين وتسبب في وفاة ستة آلاف شخص وخسائر بقيمة 12.9 مليار دولار.

2 - نيجيريا

تغير المناخ يمكن أن يعرقل صناعة النفط فيها، حيث تنتج نيجيريا 1.95 مليون برميل يوميا، وقد أصيبت بفيضانات في عام 2012 أدت لخسارتها 500 ألف برميل يوميا، كما يؤدي ارتفاع منسوب المياه لخسارة بعض الآبار النفطية، مع زيادة التباين في هطول الأمطار والذي يضر بالأمن الغذائي.

3 - فيتنام

تتشابه مع نيجيريا في التأثر الكبير بالفيضانات والأعاصير، حيث شهدت بين عامي 2001 و2010 عدداً من الكوارث الطبيعية أدت إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 1.5 في المئة.

4 - هايتي

تعد عرضة للعديد من الزلازل والأعاصير، مع معاناتها من سلسلة من الكوارث الطبيعية المتكررة التي أضرت بنمو الاقتصاد.

5 - بنغلادش

سيؤدي ذوبان الجليد من جبال الهيمالايا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية للعديد من الفيضانات التي ستجتاح المدينة، والتي شهدت بالفعل عددا من الأعاصير خلال عامي 2007 و2008.

6 - بابو غينيا الجديدة

تقع في شمال أستراليا، وهي الدولة الأكثر عرضة للتغير المناخي في منطقة المحيط الهادئ وفقا لبنك التنمية الآسيوي، مع مخاطر لتراجع محصول البطاطا الذي تشتهر به البلاد بنسبة تصل إلى 50 في المئة بحلول عام 2050.

7 - ملاوي

قال البنك الدولي إن العديد من البلدان النامية في إفريقيا تعتمد على الزراعة، مما يجعل الجفاف أكبر المخاطر التي تواجهها.

وشهدت ملاوي موجتين من الجفاف الشديد في السنوات العشرين الماضية، وستعاني انخفاض المحاصيل الزراعية وزيادة الأضرار التي ستؤثر عليها على مدى الثلاثين عاماً المقبلة إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية.

8 - فيجي

تشير التوقعات لتعرض ثلاثة قطاعات رئيسية في «فيجي» لمشاكل بسبب المناخ والقطاعات التي ستتأثر هي صيد الأسماك، وتصدير السكر، والسياحة.

9 - السودان

أشار البنك الدولي إلى قابلية السودان للتعرض لنقص كبير في الأغذية بسبب تعرضه لجفاف شديد.

10 - اليابان

يعيش نحو 16.2 في المئة من سكانها في المناطق المنخفضة الساحلية، إلى جانب قابليتها للعديد من الكوارث الطبيعية، من تسونامي وفيضانات وأعاصير، وزلازل وانفجارات بركانية، وسيجعل تأثيرها الكبير على الاقتصاد العالمي أي ضربة اقتصادية لها يمتد تأثيرها إلى العديد من دول العالم.

(أرقام)