من قتل الأميركية في بالي؟

نشر في 24-08-2014 | 00:02
آخر تحديث 24-08-2014 | 00:02
 قالت الشرطة الإندونيسية إن امرأة أميركية عثر على جثتها في حقيبة سفر في منتجع بالي، شوهدت تتشاجر مع ابنتها في بهو الفندق الذي كانتا تنزلان فيه. جاء هذا في الوقت الذي توجه فيه محام أميركي إلى إندونيسيا للدفاع عن الفتاة.

واعتقلت هيثر ماك (19 عاماً) وتومي شايفر (21 عاماً) الأسبوع الماضي كمشتبه فيهما في موت أم ماك، ولم توجه لهما اتهامات.

وعثر على جثة الأم في حقيبة مليئة بالدم في سيارة أجرة خارج فندق سانت ريجيس الفخم.

وقال متحدث باسم الشرطة إن شهوداً أوضحوا أنهم شاهدوا الأم والابنة تتشاجران في الفندق، لكنه لم يعرف سبب هذا الشجار أو موعد وقوعه.

وقال: "وفقاً للشهود في المكتب الإداري في سانت ريجيس، فقد كانت هناك مشاجرة بين الأم والابنة، والمعلومات الموجودة لدي هي أنها كانت فقط مشاجرة... هذه المعلومات فقط".

وفي الأسبوع الماضي قدمت الشرطة مشهداً من شبكة تلفزيون (سي سي تي في) ظهر فيه الاثنان يتحدثان مع سائق سيارة أجرة بعد إنزال الحقيبة مع أمتعة أخرى خارج الفندق.

وقالت الشرطة إن الاثنين غادرا ولم يعودا مطلقا، ووضعت الحقيبة في الصندوق الخلفي لسيارة أجرة.

واعتقل الاثنان في فندق قريب.

وقال مسؤول في المستشفى، الذي قام بتشريح جثة الأم، إن الأم تعرضت للضرب مراراً في وجهها ورأسها بآلة حادة.

وأعيدت الجثة إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي بصحبة ضابط في مكتب التحقيقات الاتحادي الذي يساعد في التحقيق.

(رويترز)

back to top