«نيسان» تعلن الفائز بأكاديمية GT الشرق الأوسط

نشر في 24-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-08-2014 | 00:01
No Image Caption
ذكر شرفان أن "أكاديمية GT تشكل ترجمة عملية لرؤى وأهداف شركة نيسان المتمثلة في حرصنا على توفير مزيج فريد من الابتكار والإثارة في كل ما نقوم به، وهذا ما حققناه بالفعل من خلال إطلاقنا هذا البرنامج".
اختتمت فعاليات معسكر السباق الدولي لأكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT الشرق الأوسط، الذي أقيم على حلبة "سيلفرستون" البريطانية، بتتويج السعودي أحمد خالد (25 عاما) المتأهل عن منطقة الشرق الأوسط بلقب السباق، محققا بذلك إنجازا كبيرا ومفاجأة من العيار الثقيل.

وكان خالد، الذي يعمل مهندسا مدنيا من بين الفائزين الذين حجزوا مقعدا لهم في معسكر سباق أكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT باحتلاله المركز الرابع بالترتيب العام للمسابقة، رغم المنافسة الكبيرة ومشاركة مئات الآلاف من لاعبي "غران توريزمو" من أستراليا والهند والمكسيك ومنطقة الشرق الأوسط وتايلند.

وعقب فوزه بمسابقة الشرق الأوسط وتأهله للتصفيات النهائية، وصل خالد مع خمسة متسابقين آخرين إلى حلبة "سيلفرستون" البريطانية لتمثيل منطقة الشرق الأوسط في السباق، إلى جانب 27 منافسا تأهلوا من كل أنحاء العالم يمثلون ست دول، حيث تم توزيع المتسابقين على خمس مجموعات مختلفة.

وعلى مدار ستة أيام، تم اختبار المتسابقين المشاركين وإتاحة الفرصة أمامهم لإظهار مواهبهم وقدراتهم داخل المضمار وخارجه على حد سواء، كما تم تزويدهم بأفضل التعليمات والتوجيهات الخاصة بسباقات السيارات على مستوى العالم، عبر قيادة مجموعة متنوعة من سيارات السباق من شركة نيسان شملت سيارتها الأسطورية "جي تي-آر"، و"370 زد نيسمو"، و"370 زد"، ونشأت خلال فترة فعاليات المسابقة صلة وثيقة بين كل مجموعة والحكم الخاص بها، والذي اضطلع بدور المدرب تارة، والمسؤول عن اتخاذ القرارات الصعبة المتعلقة بتقييم المتسابقين وإقصائهم من المنافسة تارة أخرى.

اختبار فعلي

في هذا الصدد، قال خالد: "لطالما راودني الحلم بأن أصبح سائق سباقات سيارات، وهذا ما دفعني إلى قضاء الكثير من الوقت في ممارسة لعبة غران توريزمو، وبفضل تحدي أكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT أصبح هذا الحلم حقيقة، وقد شهد معسكر السباق الذي جرى على حلبة سيلفرستون منافسة قوية جدا، حيث شكّل اختبارا فعليا لقدراتنا البدنية والعقلية، وفرصة لصقل مهاراتنا وإعدادنا لنكون سائقي سباقات محترفين".

وأضاف: "لقد دخلت عالم سباق السيارات ووجهت اهتمامي نحوه دون أن تكون لي سابق خبرة في مجال رياضة السيارات للمحترفين، ما دفعني لخوض غمار هذه التجربة التي لطاما بدت لي صعبة المنال. لذا أود أن أعبر عن شكري وامتناني لجميع الجهات المنظمة لهذا الحدث، خصوصا نيسان سوني بلاي ستيشن، لإتاحتهم هذه الفرصة التي غيرت مجرى حياتي".

وفضلا عن اختبار وتقييم المتنافسين على حلبة السباق، تضمنت المسابقة أيضا سلسلة من التحديات المتنوعة شملت سباق المسار الموحل (Mud Mayhem)، وسباق سيارات "نيسان ميكرا" القياسية (Stock Car Racing)، وتحدي التحكم بحركة السير باستخدام سيارة نيسان "جي تي-آر"، وسباق المسار الترابي (Dirt Track Time Trial) في سيارة "نيسان جوك"، والسباقات الثنائية بنظام "الجيمكانة" (Gymkhana) الذي يعتمد على المناورة بالسيارة والتحكم بها في الأماكن الضيقة في حلبات مليئة بالعوائق، وسباق العربات (Buggy Racing)، وسباق المطاردة الثنائية (Dogfight Pursuit) باستخدام سيارات نيسان "370 زد".

تميز الحكام

وأشرفت مجموعة متميزة من الحكام على متابعة وتقييم جميع التحديات ضمت داني كلوس سائق تجارب سباقات فورمولا1 سابقا، وريك كيلي أسطورة بطولة سباقات سيارات V8 سوبركارز، وكارون شاندوك سائق الفورمولا1 سابقاً، وسائق الرالي وملك الانجراف (drift) عبدو فغالي، إضافة إلى سائق الفورمولا الشهير التايلندي "تور جريفز".

وقد أفضت التصفيات التدريجية إلى الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التحدي، حيث توصل كل حكم إلى قراره واختيار السائق الأفضل في مجموعته بناء على نتائج تحديات سباق العربات (Buggy Racing)، وسباق المطاردة الثنائية (Dogfight Pursuit) التي جرت في اليوم قبل الأخير من المسابقة، وشارك السائقون الذين تم ترشيحهم من كل المجموعات في سباق سيارات نيسان "370 زد" لثماني لفّات على حلبة سيلفرستون الوطنية.

في هذا السياق، قال المدير التنفيذي لشركة نيسان في الشرق الأوسط سمير شرفان: "تشكل أكاديمية GT ترجمة عملية لرؤى وأهداف شركة نيسان المتمثلة في حرصنا على توفير مزيج فريد من الابتكار والإثارة في كل ما نقوم به، وهذا ما حققناه بالفعل من خلال إطلاقنا هذا البرنامج".

وأضاف شرفان: "نجحت أكاديمية GT عبر آلية مبتكرة لاختيار المتسابقين، وبرنامج متميز لتنمية مهارات السائقين في تأهيل وإعداد سائقين محترفين في مجال رياضة سباقات السيارات في كل الدول التي شهدت إطلاق المسابقة فيها، وكلنا ثقة بأن خالد سيشكل بفوزه هذا إضافة متميزة إلى قائمة الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، وسيسهم في زيادة وتيرة الاهتمام برياضة السيارات في المنطقة".

back to top