هوليوود ما زالت تدير ظهرها لنجوم المسلسلات التلفزيونية الأميركية

نشر في 24-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-08-2014 | 00:01
No Image Caption
بعض الممثلين يحققون من خلال أدوارهم على الشاشة الصغيرة جماهيرية كبيرة، لكن هذا النجاح لا يمهد لهم الطريق لدخول السينما.
بينما يفتح قطاع المسلسلات التلفزيونية أبوابه لاستقبال نجوم هوليوود، لايزال الانتقال إلى السينما صعبا على نجوم الشاشة الصغيرة.

من كيفين سبايسي إلى ماثيو ماكونوهي، مرورا بجيف دانييلز وودي هارلسون، كثيرون هم الممثلون المرشحون هذه السنة لجوائز «غرامي» الذين انطلقت مسيرتهم على الشاشة الكبيرة.

فماثيو ماكونوهي المرشح لـ»إيمي» التلفزيونية والدرامية كأفضل ممثل نال جائزة «أوسكار» العام الماضي عن دوره في فيلم «دالاس باييرز كلاب». أما كيفين سبايسي، فقد حاز جائزتي «أوسكار».

ويعد التمثيل في مسلسل ناجح ميزة إضافية بالنسبة إلى الممثلين السينمائيين المشهورين، لكن الانتقال إلى قطاع السينما لايزال صعبا على كثير من نجوم المسلسلات التلفزيونية.

وكان جورج كلوني الذي انتقل من مسلسل «إي آر» إلى نخبة النجوم السينمائيين «آخر الممثلين الذين نجحوا فعلا في هذه النقلة»، على حد قول غليم وليامسون من كلية «سكول أوف ثياتر فيلم آند تيليفجن» التابعة لجامعة «يو سي إل إيه».

ولم يسطع نجم ممثلات مثل جيليان أندرسون نجمة «إكس فايلز» وساره جيسيكا باركر وزميلاتها في «سكس آند ذي سيتي» إلا في أفلام سينمائية مقتبسة من المسلسلات التي يمثلن فيها.

وما خلا جينيفر أنيستون التي انحصرت مشاركتها السينمائية بأدوار محددة، بقي النجوم السابقون لمسلسل «فراندز» في مسلسلات تلفزيونية أو في أدوار سينمائية بسيطة. والأمر سيان بالنسبة إلى مسلسلي «ديسبيريت هاوسوايفز» و«لوست». وهذا ليس سوى غيض من فيض.

وتعد كيري واشنطن التي حققت أداء ممتازا في فيلم «دجانغو آنتشيند» لكوانتن تارانتينو واشتهرت في مسلسل «سكاندل» من النجمات القليلات اللواتي حققن توازنا بين المجالين، شـأنها في ذلك شأن كلير دينز التي سطع نجمها في مسلسل «ماي سو كولد لايف»، قبل أن تبلغ ذروة شهرتها مع مسلسل «هوملاند» بالتوازي مع مسيرة سينمائية ناجحة، لكن لايزال من الممكن تغيير هذا الوضع مع المسلسلات الطويلة الجديدة.

ولفت توم نونان مؤسس شركة الإنتاج «بي إي إي» إلى أن ممثلي المسلسلات الكوميدية ينجحون في الانتقال إلى مجال السينما أكثر من نظرائهم في المسلسلات الدرامية.

وأضاف توم نونان أن «رجالا ونساء كثيرين في العقد الثالث أو الرابع أو الخامس يمكنهم أن يجدوا أدوارا مثيرة للاهتمام في المسلسلات التلفزيونية، في حين أن مخرجي الأفلام السينمائية الطويلة لا يلجأون إلا إلى ممثلين شباب».

(أ ف ب)

back to top