معرض الربيع السابع يستقبل الراغبين في المشاركة

نشر في 24-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-08-2014 | 00:01
No Image Caption
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب موعد الدورة السابعة من مهرجان الربيع التشكيلي في الرابع والعشرين من سبتمبر المقبل.

وفي هذا الإطار، حددت إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني موعد تسلم الأعمال المشاركة ضمن معرض مهرجان الربيع التشكيلي السابع في الثاني من سبتمبر المقبل مدة تسعة أيام في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، مشيرة إلى أن الأعمال التي لن تلتزم بالموعد المحدد والشروط المتفق عليها لن تشارك ضمن المسابقة.

وجاء هذا الموعد تفادياً لما حصل في شهر مايو من مشكلات أدت إلى ترحيل المعرض إلى شهر سبتمبر المقبل.

انطلق معرض الربيع في عام 1959، واستمر تسعة مواسم ثم توقَّف، وعاد إلى المشهد التشكيلي في عام 2008 بحلة جديدة، ولم يتوقف خلال الأعوام السابقة، وكان يقام سنوياً.

وتؤرخ ظاهرة معارض الربيع السنوية قديماً، للبداية الحقيقية لانطلاق حركة فنية مؤثرة في الكويت، إذ أسهم نجاحها في نشر الفن وإشاعته بين الناس، مما كان له أعظم الأثر في خلق توجهات ثقافية جديدة لم تكن معروفة من قبل، كما أثمرت تلك المعارض السنوية أفكاراً واقتراحات تحولت إلى مشاريع ثقافية وفنية مهمة.

وساهمت هذه المعارض في إنشاء المرسم الحر عام 1960، والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية 1967، وميلاد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973، تجسيداً وتأكيداً لإيمان الدولة ورعايتها للثقافة والفنون والآداب ومسؤولياتها لعملية التنمية الثقافية والحضارية لدولة الكويت، واستقطبت الجيل الأول من الفنانين الكويتيين، ما أدى إلى تطوير الحركة التشكيلية الكويتية من خلال المشاركة في المعارض الفنية المختلفة.

يذكر أن بدايات معرض الربيع التشكيلي تزامنت مع النشاط الثقافي والأدبي والفني الكبير، الذي شهدته الكويت في خمسينيات القرن الماضي من إقامة الملتقيات والندوات واستضافة المؤتمرات العربية، كما أن دائرة المعارف أقامت معرض الربيع التشكيلي بعد النجاح الذي حققه معرض البطولة العربية، الذي أقيم بمناسبة عقد مؤتمر الأدباء العرب في الكويت عام 1959.

back to top