الكويت يستهل مشوار «فيفا» بفوز سهل على السالمية

نشر في 23-08-2014 | 00:05
آخر تحديث 23-08-2014 | 00:05
No Image Caption
الجهراء يقلب الطاولة على التضامن ويهزمه بثلاثية
تغلب الكويت على السالمية بنتيجة 2- صفر، والجهراء على التضامن 3-2، وذلك في الجولة الأولى من منافسات دوري «فيفا» التي انطلقت أمس.

دشن الكويت مشواره في دوري "فيفا" بفوزه على السالمية بهدفين مقابل لاشيء، في المباراة التي جمعتهما في السابعة من مساء أمس على استاد الكويت، ضمن منافسات الجولة الأولى، ليحصل الأبيض على أول ثلاث نقاط في المسابقة، بينما بقي "السماوي" بلا رصيد.

وفي مباراة ثانية، تغلب الجهراء على التضامن بثلاثة أهداف لهدفين، ليضع في رصيده ثلاث نقاط، مقابل رصيد خالٍ للتضامن.

على استاد الكويت جاء الشوط الأول جيد المستوى، مع أفضلية لمصلحة الأبيض، الذي استطاع لاعبوه كبح جماح المنافس رويداً رويداً، حتى تمكنوا من فرض سيطرتهم على مجريات الأمور، ونجحوا في هز الشباك في مناسبتين.

ورغم أن البداية جاءت قوية للسالمية، فإن شباك الحارس خالد الرشيدي كادت تهتز مبكرا، بعد أن كادت عرضية حسين حاكم تخدعه في الدقيقة التاسعة، لكنه تدارك موقفه في الوقت المناسب، ليرد الايفواري جمعة سعيد في الدقيقة 11 بهجمة خطيرة مر خلالها من مدافعي الأبيض، لكنه سدد ضعيفة في متناول الحارس مصعب الكندري.

وبعد دقيقة واحدة، وضع التونسي فهد الهمامي الأبيض في المقدمة بالهدف الأول، بعد أن ارتقى إلى عرضية فهد عوضية برأسية قوية سكنت شباك الرشيدي.

ثم أهدر الكويت عدداً كبيراً من الفرص المحققة، لاسيما فرصتي الايراني رضا قوجان في الدقيقة 21 و23، مقابل انفراد للسالمية اهدره حمد العنزي في الدقيقة 15.

ونجح وليد علي في مضاعفة النتيجة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 45 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، بعد أن مرر إليه عبدالله البريكي الكرة بشكل مدروس من ركلة حرة مباشرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الكويت بهدفين من دون رد.

وفي الشوط الثاني، انخفض المستوى بشكل لافت بسبب انخفاض معدل اللياقة، لا سيما عند لاعبي السالمية، الذين هاجموا منذ بداية الشوط بغية تقليص النتيجة، لكن هجماتهم لم تمثل خطورة على مرمى الكندري.

في المقابل، سعى لاعبو الكويت إلى تهدئة اللعب من خلال تبادل التمريرات القصيرة، مع شنهم هجمات خطيرة كلما سنحت الفرصة، ومن إحداها حصل حارس "السماوي" خالد الرشيدي على البطاقة الصفراء بعد عرقلته خارج منطقة الجزاء لقوجان، ليجهز على أولى الهجمات الخطيرة في الدقيق 56.

أما أولى هجمات السالمية الخطيرة فجاءت في الدقيقة 72، بعد أن وصلت الكرة إلى جمعة سعيد شبه المنفرد، لكنه سدد في الشباك الخارجية للحارس.

ولم تشهد الدقائق المتبقية جديداً، حيث جاءت هجمات الفريقين على استحياء، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للكويت بهدفين من دون رد.

الجهراء والتضامن

وعلى استاد مبارك العيار في الجهراء، افتتح التضامن النتيجة مبكرا بعد ان استغل مهاجمه إلياس تقدم حارس الجهراء بندر سليمان، فسدد الكرة ساقطة من مسافة بعيدة سكنت أعلى الزاوية اليمنى (8).

أثّر الهدف سلبياً على لاعبي الجهراء، ولم يتمكنوا من العودة الى اجواء المباراة حتى منتصف الشوط ليرتبوا انفسهم ويعيدوا تنظيم صفوفهم وينجحوا في فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء وخلق العديد من الفرص، ولكنهم فشلوا في ترجمتها الى أهداف حتى الوقت بدل الضائع، والذي شهد ضربة جزاء بعد لمس المدافع محمد حماد للكرة بيده، انبرى لها بنجاح البرازيلي فينسيوس مسددا الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس حمد بدير الذي ارتمى في الزاوية الأخرى.

وشهد الشوط الأول طرد لاعب خط وسط الجهراء حمود ملفي لحصوله على بطاقتين صفراوين.

وفي الشوط الثاني، لم يتأثر الجهراء بالنقص العددي، حيث تمكن البرازيلي نينو من تسجيل هدف التقدم من كرة راسية إثر ركلة ركنية (51).

وحاول مدرب التضامن الاندفاع إلى الهجوم وأجرى تبديلين دفعة واحدة، ولكن لم تمض سوى 3 دقائق حتى عاجله محمد دهش بالهدف الثالث، مستغلاً خروجاً خاطئاً للحارس حمد بدير على حدود منطقة الجزاء، فسدد الكرة في الشباك الخالية (54).

وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع تمكن إلياس من تذليل الفارق، مسجلاً الهدف الثاني له ولفريقه الذي تلقى بعد ذلك ضربة قاضية بطرد حارسه لإعاقته المهاجم فينيسيوس، وترك بذلك مكانه للمدافع محمد حماد بعد استنفاد الفريق تبديلاته الثلاثة، لتنتهي المباراة بثلاثة اهداف لهدفين لمصلحة الجهراء.

back to top