إسرائيل تصفِّي 3 من أبرز قادة «حماس» العسكريين

نشر في 22-08-2014 | 00:09
آخر تحديث 22-08-2014 | 00:09
No Image Caption
• نتنياهو: الاغتيال تم بناءً على معلومات استخباراتية استثنائية
• أمير قطر يجمع عباس ومشعل في الدوحة
بعد يوم واحد من نجاة محمد ضيف قائد "كتائب عزالدين القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، فقدت الحركة أمس ثلاثة من أبرز قادتها العسكريين في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة رفح بقطاع غزة، في مؤشر واضح على أن إسرائيل عازمة على النيل من قيادة الجناح العسكري للحركة بعد فشل مباحثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في القاهرة، وانهيار الهدنة الإنسانية التي استمرت 10 أيام.

وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في جنازة قادة "حماس" الثلاثة وهم محمد أبوشمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم، في حين تعهدت "كتائب القسام" بالثأر.

وارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الثامن من يوليو الماضي إلى 2049 بعد مقتل 30 فلسطينياً في غارات أمس، إلى جانب أكثر من 10224 جريحاً.

على الجانب الآخر، تصاعد إطلاق الصواريخ من القطاع، حيث أطلقت الفصائل نحو 167 قذيفة أمس الأول باتجاه إسرائيل.

وامتدح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية اغتيال القادة الثلاثة، قائلاً إنها أتت نتيجة معلومات استخباراتية استثنائية.

وأكد نتنياهو خلال مؤتمر صحافي عقده إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون مساء أمس الأول، أن الحرب على غزة لم تنته، وأنها مستمرة حتى إعادة الهدوء إلى إسرائيل، مضيفاً: "تعتقد حماس أنها ستستنزفنا، وهي مخطئة، فمقابل الاستنزاف ستتلقى الضربات بسبعة أضعاف"، متهماً "حماس" بأنها على علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

إلى ذلك، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل أمس بالدوحة في حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لإجراء مشاورات بشأن تطور الأوضاع في غزة وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

back to top