«رابع كلوريد الكربون»... لايزال يتلف «الأوزون»

نشر في 22-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 22-08-2014 | 00:01
رصدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) كمية غير معلومة المصدر بعد من مادة كيميائية تتلف طبقة الأوزون، علماً أن استخدامها محظور في العالم منذ ثلاثين عاما.

وكانت هذه المادة، رابع كلوريد الكربون، تستخدم في ما مضى في مطفآت الحريق، وكذلك في أدوات التنظيف، لكنها حظرت اعتبارا من عام 1987 في إطار بروتوكول مونتريال. غير أن الأبحاث التي قامت بها وكالة الفضاء الأميركية أظهرت وجود انبعاثات سنوية من هذه المادة الملوثة بمعدل 39 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل ثلث الكمية القصوى المسجلة قبل توقيع البروتوكول.

وقال كينغ ليانغ أحد العلماء في وكالة الفضاء الأميركية: "لا ينبغي أن تكون كل هذه الكمية من رابع كلوريد الكربون موجودة" في الغلاف الجوي للأرض". وأضاف كينغ، الذي أشرف على الأبحاث المتصلة بهذه المادة: "من الواضح أن هناك تسرباً صناعياً غير معروف المصدر بعد، أو انبعاثات كبيرة من مواقع ملوثة، أو مصادر غير معروفة بعد لهذه المادة".

ومنذ عشر سنوات، يتساءل العلماء عن الأسباب التي تجعل كميات هذه المادة في الجو تنحسر أبطأ مما كانوا يتوقعون.

ويسعى العلماء، ومعهم السلطات، إلى فهم أسباب هذه الظاهرة.

(أ ف ب)

back to top