هولاند يؤكد: فرنسا سلّحت المعارضة السورية

نشر في 22-08-2014 | 00:06
آخر تحديث 22-08-2014 | 00:06
No Image Caption
معلومات انفردت الجريدة• بنشرها في مايو الماضي
تأكيداً لما انفردت "الجريدة" بنشره في 28 مايو الماضي، تحت عنوان "المعارضة السورية تتسلم صواريخ فرنسية مضادة للطائرات"، ونقلته عنها وكالات الأنباء، كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس أن بلاده سلحت فعلاً مقاتلين سوريين معارضين.

وقال هولاند، خلال زيارة لجزيرة لا ريونيون، إن هذه الأسلحة سلمت "قبل أشهر عندما كان مقاتلون للمعارضة السورية يواجهون في وقت واحد جيوش الدكتاتور بشار الأسد وممارسات المجموعة الإرهابية التي تسمى الدولة الإسلامية"، مضيفاً: "لم يكن في وسعنا أن نترك السوريين الوحيدين الذين يمهدون للديمقراطية بدون أسلحة".

وأوضح أنه اتخذ هذا القرار "طبقاً لتعهداته" و"لقواعد الاتحاد الأوروبي"، مؤكداً أن فرنسا سلمت "جزءاً من المعدات المسموح بها لهؤلاء المقاتلين".

وشدد على أن "ما يحصل في سورية اليوم فظيع، فمن جهة يواصل نظام الأسد عمليات القصف والتنكيل، ومن جهة أخرى الدولة الإسلامية، وبينهما أولئك الذين كان يفترض أن يحضروا للمستقبل ووجدوا أنفسهم بين فكي كماشة"، متابعاً: "بالتالي لا يمكننا وقف الدعم الذي قدمناه لهؤلاء المعارضين الذين يشاركون وحدهم في إرساء الديمقراطية"، مبيناً أن فرنسا "لا يمكنها أداء ذلك وحدها، بل بالتعاون مع أوروبا والأميركيين".

وقبل إعلان هولاند بأكثر من 12 أسبوعاً، أكدت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن جولة رئيس ائتلاف المعارضة السورية السابق أحمد الجربا، التي التقى فيها تباعاً الرئيسين الأميركي (13 مايو) والفرنسي (20 مايو)، أثمرت اتفاقاً على تسليح الجيش الحر بسلاح نوعي، في إطار سياسة تصعيدية ضد النظام السوري.

وأفادت المصادر بأن "كتائب المعارضة في إدلب ودرعا تسلمت بالفعل صواريخ مضادة للطائرات فرنسية الصنع"، موضحة أن هذه الصفقة "مولها بلد عربي بهدف تغيير ميزان القوى، ودفع النظام وحلفائه إلى قبول المفاوضات، وصولاً إلى حل سياسي".

(باريس، دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top