تحديث | مقتل 16 فلسطينيا في غارات اسرائيلية على غزة

نشر في 21-08-2014 | 11:04
آخر تحديث 21-08-2014 | 11:04
No Image Caption
تحديث 1

قتل 16 فلسطينيا على الاقل بينهم ثلاثة من قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في سلسة غارات اسرائيلية على قطاع غزة اليوم الخميس، كما اعلنت وزارة الصحة في القطاع.

وفي اعنف هذه الغارات اطلقت مقاتلات اف-16 اسرائيلية تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان في مدينة رفح ما اسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين واصابة العشرات بجروح وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقد دمر المبنى كليا ولحقت اضرار كبيرة بمنازل مجاورة.

واعلنت كتائب القسام في بيان الخميس مقتل ثلاثة من كبار قادتها في في هذه الغارة الاسرائيلية. وقالت انها "تزف الى شعبنا وامتنا شهداءها القادة محمد ابو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم".

وقالت مصادر فلسطينية ان هؤلاء يعدون من اهم قادة كتائب القسام في قطاع غزة، لا سيما ابو شمالة والعطار العضوان في المجلس العسكري الاعلى للكتائب حيث يشغل ابو شمالة منصب القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة فيما يتولى العطار القيادة العسكرية للكتائب في لواء رفح.

ولم تؤكد المصادر الطبية ما اذا كان القادة الثلاث بين القتلى السبعة الذين اعلنت عنهم.

ودان سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان "اغتيال قادة القسام في رفح" معتبرا انها "جريمة اسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر ارادة شعبنا و إضعاف المقاومة واسرائيل ستدفع الثمن".

وفي وقت لاحق قتل سبعة فلسطينيين بينهم اربعة اطفال في غارتين جويتين اسرائيليتين على قطاع غزة.

واعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة سقوط "خمسة شهداء بينهم ثلاثة اطفال و اصابة اربعة مواطنين بجروح خطيرة" في غارة على شارع النفق بغزة".

وكان القدرة اعلن قبيل ذلك "استشهاد المواطنين سرور طمبورة (36 عام) وحسن طمبورة (13 عام) في غارة في بيت لاهيا شمال القطاع".

واعلن القدرة فجر الخميس مقتل فلسطيني في غارة جوية اسرائيلية استهدفت ليل الاربعاء الخميس مخيم النصيرات وسط القطاع، ووفاة ثان متاثرا بجروح اصيب بها في قصف اسرائيلي سابق.

وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي الدموي على القطاع في الثامن من تموز/يوليو الماضي الى 2064 قتيلا على الاقل واكثر من 10 آلاف و250 جريحا، بحسب وزارة الصحة في غزة.

ومنتصف ليل الثلاثاء الاربعاء (21,00 تغ) انتهت مهلة وقف اطلاق النار في قطاع غزة الساري منذ 11 اب/اغسطس والذي مدد الاثنين لـ24 ساعة، بدون ان يتوصل الطرفان الى اتفاق على تمديدها فاستؤنف اطلاق الصواريخ على اسرائيل والغارات الجوية على قطاع غزة.

-------------------------------

دعا مجلس الامن الدولي في بيان رئاسي الاربعاء اسرائيل والفلسطينيين الى استئناف المفاوضات من اجل التوصل سريعا الى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة.

وفي بيان تبناه باجماع اعضائه الخمسة عشر، أكد المجلس "دعمه الكامل للمبادرة المصرية ودعا الطرفين الى استئناف المفاوضات للتوصل سريعا الى وقف اطلاق نار دائم ومستدام".

واضاف المجلس في بيانه انه يعرب عن "قلقه العميق" لاستئناف الاعمال العدائية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، ويحض كل الاطراف على "منع تصعيد النزاع والتوصل فورا لهدنة انسانية"، الخطوة الاولى نحو تهدئة دائمة.

وافاد دبلوماسيون ان هذا البيان الرئاسي الذي صاغته فرنسا هو خطوة اولى على طريق اصدار المجلس قرارا اذا لم يعد الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني سريعا الى مفاوضات القاهرة.

وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس ان "الموضوع الملح اليوم كان الرد على واقع ان المفاوضات تنهار كما يبدو، وان الاعمال العدائية استؤنفت، وكان من المهم ان يتخذ مجلس الامن موقفا ازاء هذا الامر".

وكان الاردن قدم في وقت سابق من هذا الشهر مشروع قرار يحظى بدعم المجموعة العربية ويدعو الى وقف اطلاق النار ورفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة وارسال مساعدات الى الفلسطينيين.

واكد المندوب الفلسطيني الدائم في الامم المتحدة رياض منصور ان الجانب الفلسطيني مستعد للعودة الى طاولة المفاوضات التي تقوم فيها القاهرة بدور الوسيط.

وقال منصور "نريد سلاما دائما. نريد ان يتوقف قتلنا. نريد ان يتوقف العنف. لهذه الاسباب يجب على اسرائيل ان تنهي عدوانها وان تتوصل الى اتفاق".

back to top