غزة تعود إلى دوامة العدوان: 20 قتيلاً... ونجاة قائد «القسَّام»

نشر في 21-08-2014 | 00:08
آخر تحديث 21-08-2014 | 00:08
No Image Caption
الخالد في جنيف... والقاهرة تواصل اتصالاتها
عاد قطاع غزة أمس إلى دوامة الدمار من جديد، بعد انهيار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في القاهرة.

وشنّ الجيش الإسرائيلي 60 غارة جوية على غزة منذ استئناف القتال مساء أمس الأول، بينما أُطلق أكثر من 80 صاروخاً من القطاع باتجاه إسرائيل.

وفي وقت استدعى فيه الجيش الإسرائيلي قرابة ألفين من جنود الاحتياطي، الذين كان من المقرر أن يسرّحهم، أعلنت "حماس" استهدافها بصاروخين للمرة الأولى محطة غاز "نوعا" الإسرائيلية قبالة سواحل غزة في عرض البحر، في أحدث تطورات الصراع المستمر منذ خمسة أسابيع.

واستيقظ الفلسطينيون في قطاع غزة، أمس، على دمار كبير تسببت فيه غارة إسرائيلية على منزل محمد ضيف، القائد العسكري لكتائب عز الدين القسّام، الذراع المسلحة لـ"حماس" في حي الشيخ رضوان، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً بينهم زوجة ضيف وابنه (7 أشهر)، بينما نجا القائد المستهدف من محاولة الاغتيال.

وبررت إسرائيل قصف منزل ضيف، معتبرة أنه يستحق الموت مثل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وأنه "هدف مشروع" ويجب استغلال أي فرصة لـ"تصفيته".

ولم تسفر هجمات الصواريخ عن سقوط قتلى، لكنها أظهرت أن "حماس" مازال بإمكانها نقل حرب غزة إلى قلب إسرائيل، لكن القصف الإسرائيلي تسبب في مقتل 20 فلسطينياً منذ مساء أمس الأول.

في غضون ذلك، اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، صباح أمس، في عمان، قبل أن يتوجه إلى قطر للقاء رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل والمسؤولين القطريين.

في هذه الأثناء، توجه إلى جنيف وفد عربي برئاسة الشيخ صباح الخالد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت، التي تتولى رئاسة القمة العربية الأخيرة لإجراء مشاورات مع الحكومة السويسرية بصفتها الدولة المودعة لديها اتفاقيات جنيف بشأن حماية الشعب الفلسطيني.

وأعربت مصر، أمس، عن أسفها لاستئناف القتال، وأكدت "الخارجية المصرية" في بيان أنها "تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين، لحثهما على الالتزام مجدداً بوقف إطلاق النار، والاستمرار في الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات، من أجل التوصل إلى حل نهائي".

back to top