«الإصلاح»: «التربية» أنذرتنا بإخلاء المدرسة بعد انتهاء العقد بأشهر

نشر في 21-08-2014 | 00:11
آخر تحديث 21-08-2014 | 00:11
No Image Caption
رداً على ما نشرته "الجريدة" في عدد الثلاثاء الماضي تحت عنوان "جمعية الإصلاح ترفض إخلاء مبنى مدرسة ابن خلدون"، أعلنت الجمعية أنها تشغل المبنى "بصورة قانونية، بعدما رفض القضاء دعوى وزارة التربية لاسترداد المبنى، مع إعلان وزير التربية السابق أحمد المليفي موافقته على استمرار انتفاع الجمعية بالمبنى".

وقالت "الإصلاح"، في ردها الموقّع من رئيسها حمود الرومي: "إعمالاً لحقنا في الرد وإيضاح الحقائق فإننا نتوجه إليكم بكتابنا هذا لاستجلاء الحقيقة في ضوء ما يلي:

1 - ان وزارة التربية رخصت للجمعية باستغلال المبنى (روضة بن خلدون سابقاً) الكائن بالعاصمة بمنطقة الشامية ق (7) شارع (70)، على أن يبدأ الترخيص من 1/4/2011 وينتهي في 31/3/2013، وكان يلزم على الوزارة أن تخطر الجمعية بالرغبة في إخلاء العين قبل نهاية المدة المحددة، إلا أنها قامت بإنذار الجمعية بعد انتهاء العقد بمدة تقارب ستة أشهر، مما يكون معه العقد، قانوناً، قد تجدد لمدة مماثلة.

2 - ثم فوجئت الجمعية بأن وزارة التربية قد أقامت ضدها الدعوى رقم 1658/2014 مستعجل/3، وبجلسة 30/6/2014 قضت المحكمة بعدم اختصاصها بنظر الدعوى ولائياً، حيث إن الاختصاص ينعقد لمحكمة القضاء الإداري، أي أن القضاء أنصف الجمعية برفضه دعوى الوزارة.

3 - كما أن الجمعية تقدمت بطلب إلى معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي في حينها الأستاذ/ أحمد عبدالمحسن المليفي، بالرغبة في تجديد رخصة استغلال روضة ابن خلدون سابقاً، نظراً لحاجة الجمعية الملحة والضرورية إليها، فتفضل معاليه بالتأشير على الطلب بأنه لا مانع، مما يعني أحقية الجمعية في الاستمرار بالانتفاع بالعين.

أي أن الجمعية لا تتعنت في عدم تسليم العين، وإنما تستند إلى أحقيتها قانوناً في ضوء الأدلة والملابسات السالفة الذكر في الاستمرار بالانتفاع بها".

back to top