نواب يعربون عن سعادتهم بمنح الأمير لقب قائد الإنسانية

نشر في 21-08-2014 | 00:03
آخر تحديث 21-08-2014 | 00:03
• الخرينج: سموه يقدم دعماً لا محدوداً للعمل الإنساني
• العتيبي: بصمته السامية واضحة

توالت التصريحات النيابية المهنئة لسمو الأمير على اختياره قائداً للإنسانية من قبل الأمم المتحدة، مشيدين بدور سموه وبصماته الواضحة والكبيرة على العمل الإنساني.
اعرب عدد من النواب عن سعادتهم واعتزازهم بمناسبة منح صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لقب (قائد الانسانية)، مؤكدين ان اللقب جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سموه.

وفي هذا السياق، قال النائب مبارك الخرينج ان هذا اللقب جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الامير من خلال دعمه اللامحدود للعمل الانساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم، بغض النظر عن العرق والجنس والدين، الامر الذي اسهم في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها لقب مركز انساني عالمي، واكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة امير الانسانية".

 أسمى المعاني

وهنأ النائب ماضي الهاجري سمو الأمير، بتكريمه قائداً للإنسانية من قبل الأمم المتحدة، مشددا على أنه تكريم يستحقه صاحب السمو لما قدمه للأمة العربية من مبادرات شملت أسمى معاني العفو ومساعدات انسانية في كل بقاع العالم، مضيفاً أن سموه لا يدخر جهدا لأجل نجدة اخوانه المسلمين والعرب وتخفيف معاناتهم في أوطان كثيرة على امتداد الدول العربية والاسلامية والصديقة والعالم كافة.

وقال الهاجري: "إن سموه يعتبر من أكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية، والأكثر سفرا في رحلات مكوكية لأجل القيام بمصالحات بين اشقائه العرب او دعم مبادرة عربية لخدمة الشعوب".

وأضاف: "أن سموه، كما أثبت جدارته للقب رجل السياسة الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم، من خلال قيادته للدبلوماسية الكويتية في ربط الكويت دبلوماسياً واستراتيجياً بالعالم الخارجي، حتى تحولت في فترة وجيزة مصنعا للقرارات العربية والمواقف الدولية، فقد أثبت أيضا جدارته للقب القائد الانساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عالياً على المستوى العالمي وشكلت اضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الانسانية الحضارية".

وزاد الهاجري أن إنسانية سموه تجلت بوضوح في رعاية القضية الفلسطينية ولا أحد ينسى نداءه الصادق لأشقائه العرب وكل العالم للمسارعة في القمة العربية الاقتصادية في 2009 لاعادة اعمار غزة، ومناشدته السياسيين الفلسطينيين للسعي نحو الوحدة.

قائد حكيم

واختتم الهاجري قائلا: "هنيئاً لنا بك يا صاحب السمو قائدا حكيما زعيما للدبلوماسية وقائداً للانسانية"، داعياً المولى أن يطيل الله في عمره وان يوفق سموه لما فيه الخير لصالح البلاد والعباد.

دور حيوي

من جهته، أكد النائب فارس العتيبي انه لم يكن غريبا او مفاجئا أن ينال صاحب السمو الامير لقب القائد الإنساني من هيئة الامم المتحدة، فهو صاحب الشخصية الفريدة ودوره الحيوي على الصعيد العربي والإقليمي والدولي معروف، والنجاحات الكبيرة في لم الصف العربي جعلته يحصد التميز حتى اصبح اسم سموه ملازما للعمل الإنساني والخيري.

وقال العتيبي إن إسهامات سمو الأمير وبصماته عديدة ومتنوعة على الخريطة العالمية، وليس بمستغرب أن يحصل على هذا اللقب الاممي، إذ إن بصمته واضحة على مفهوم العمل الإنساني، والاغاثي على مستوى العالم نظير جهوده وحكمته، ووقوفه في صف المحتاجين والمنكوبين حتى اصبحت الكويت ذات مكانة مرموقة على الصعيد الدولي وواحدة من الدول صانعة القرار.

ولفت الى أن شخصية سمو الامير وضعت بصمة واضحة في المجالين الإنساني والخيري، فهو شخصية نادرة لا تتكرر، إذ حوت مجموعة من السمات الأصيلة النادرة التي قل أن نجدها في سواه، والتي تتضح من خلال العديد من المبادرات التي اطلقها لدعم الشعوب الفقيرة والمحتاجة عربيا وعالميا وكان سموه يوجه دائماً بتنظيم الحملات الإغاثية والإنسانية حول العالم استشعارا من سموه بواجبات الكويت الانسانية قيادة وشعباً نحو مساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف بقاع العالم.

وقال ان سمو الأمير يرى بحكمته وبعد نظره وحنكته السياسية المخاطر المحدقة بالشعوب جراء الصراعات والكوارث، فكان يطلق المبادرات الاقتصادية لتحسين اوضاع المعيشة في البلدان الفقيرة ويدفع بتنميتها، ويعلن المبادرات الانسانية للشعوب التي تقع تحت ويلات الحروب والصراعات ويأمر بالمساعدات الاغاثية للشعوب التي تعاني الكوارث الطبيعية، مشيرا الى ان ايادي سموه البيضاء في الداخل والخارج ومساهماته وجهوده الانسانية والسياسية جعلت منه شخصية محبوبة في العالم كله.

وختم العتيبي تصريحه بالدعاء الى الله ان يحفظ صاحب السمو الامير وان يديم عليه الصحة والعافية وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

واعتبر النائب عبدالله العدواني تسمية الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للإنسانية أمرا مستحقا للإنجازات العديدة في هذا المجال، والتي شملت بقاع العالم قاطبة.

حس إنساني

وقال العدواني، إن سمو الأمير عرف عنه حسه الإنساني ونجدته للإنسانية دون تمييز، إذ سارع سموه من خلال المؤتمرين المانحين للشعب السوري الشقيق الى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم من جراء ما يتعرضون له من تشريد وتهجير، كما حرص سموه على إغاثة إخواننا في غزة وفي السودان واليمن والعراق الشقيق ودول إفريقيا وآسيا، مشيرا الى أن عطاءات سموه الشخصية لا تتوقف وهي مخصصة للمحتاجين والمعوزين وممن يتعرضون لكوارث طبيعية.

وأضاف أن الأمم المتحدة بتسميتها دولة الكويت "مركزا إنسانيا عالميا" وإطلاقها لقب "قائد إنساني" على سمو الأمير تقدر جهوده المباركة وتظهر دور دولة الكويت في مساعدة الإنسانية ونجدتها لمن يحتاجون إلى المساعدة ومد يد العون.

وأوضح أن العمل الخيري الكويتي بشقيه الحكومي والأهلي لا يألو جهدا على مساعدة المعوزين وممن تمسهم الكوارث والمجاعات، لافتا الى أن سمو الأمير يحض دائما على تبني الأعمال الخيرية والمشاريع التنموية للبلاد التي تحتاج إليها أيا كان موقعها اهتماما من سموه بالعمل الإنساني وإدراكا للمسؤولية الاجتماعية لدول الكويت تجاه البشرية.

مصدر فخر

من جهته قال النائب سعد الخنفور إن سمو الأمير عمل على كل الصعد والميادين على خدمة وطنه ودينه والأمتين العربية والإسلامية إيمانا منه بقيمة الانسان الحقيقية في الحياة، لذلك استحق لقب "القائد الإنساني" من الامم المتحدة.

وأضاف الخنفور: "فقلب سموه الطيب جعله مصدر فخر كل الكويتيين ونال إعجاب العالم بقيادته الحكيمة للأمور والقضايا لاسيما الانسانية منها"، مؤكدا أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير "قائدا إنسانيا" هو بمثابة وسام شرف على صدورنا ومفخره لكل الكويتيين، فهو رجل السلام في منطقة الشرق الأوسط وأيادي سموه البيضاء في العمل الخيري ومساعدة الشعوب المنكوبة في العالم والمسارعة إلى مساعدتهم عمل نبيل وسامٍ هو من صفات أميرنا الغالي.

وأوضح الخنفور أن سمو الأمير ساهم في إغاثة كل شعوب العالم التي تعرضت للكوارث والمشاكل، ومن منطلق إنساني بحت كان المبادر الأول في هذه الإغاثة بعيدا عن أي تمييز، وهو ما جعل العالم أجمع يدين له بهذا الفضل.

back to top