أماني الكندري: تجذبني البرامج السياسية ترفض خوض التمثيل وتكتفي برصد تجارب زملائها

نشر في 20-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-08-2014 | 00:01
من خلال التقديم التلفزيوني والإذاعي، خاضت المذيعة أماني الكندري معظم المجالات، وقدمت مجموعة برامج لإدارة المنوعات، وبرامج أخرى سياسية وشبابية ورياضية.
حول جديدها وأسباب رفضها لفكرة التمثيل وإعجابها بالبرامج السياسية وقضايا فنية أخرى تناقشتها «الجريدة» في الحوار التالي.
حدثينا عن جديدك في الفترة المقبلة.

سأستمر في تقديم برنامجي {شباب قول وفعل} على شاشة تلفزيون الكويت، و{سبورت لايف} عبر القناة الثالثة الرياضية، كذلك أشارك في تقديم النشرة الإخبارية الرياضية في القناة ذاتها، إضافة إلى برنامج {موهبتي شبابي} الذي يبث الاثنين من كل أسبوع عبر إذاعة الشباب والرياضة، وهو من إعدادي وتقديمي، ويسلط الضوء على المواهب الشبابية وأصحاب المشاريع الصغيرة، وأبدأ التحضير لبرنامج جديد بفكرة جديدة من إعدادي وتقديمي، وسيعرض على قناة الكويت الأولى.

هل  العزوف عن التقديم في شهر رمضان يُضر بالمذيع؟

ليس من الضروري أن يقدم المذيع برنامجاً في رمضان، فالتميز والبروز لا يقتصران على هذا الشهر، رغم أهميته من الناحية الإعلامية، يبقى النجم نجماً، سواء قدم برامج في رمضان أو في شهر آخر. لكل مذيع ظروفه، ولا نعرف الأسباب التي دعته إلى العزوف عن التقديم في الشهر الفضيل، وقد يخرج بعد هذا الشهر ببرنامج أقوى من البرامج التي عرضت خلاله. لا تعتمد الأمور على وقت عرض البرنامج بل على فكرته وطريقة التقديم للمشاهدين.

هل خضت دورات تدريبية وما مدى استفادة المذيع منها؟

 

بالطبع، وأنا على استعداد لخوض مزيد من الدورات التدريبية، فهي مهمة بالنسبة إلى المذيع وتضيف إليه خبرات واسعة، ثم عليه أن يتعلم في كل وقت من الذين سبقوه في هذا المجال، واكتساب مزيد من الخبرة وأمور جديدة من شأنها إثراء  مشواره الإعلامي، وصقل موهبته في التقديم. الإعلام بحر من العلوم والخبرات، وفي كل مرة يكتشف المذيع جديداً عليه أن يتعلّمه.

أيهما تفضلين، التقديم الإذاعي أم التلفزيوني؟

لكل مجال طقوسه الخاصة في التقديم، فالإذاعة لها أجواء فريدة من نوعها والتقديم التلفزيوني له أجواء مميزة تختلف كلياً عن الأجواء في التقديم الإذاعي. بصراحة، أعشق المجالين وأجد نفسي في التقديم فيهما، ولا أستغني عن أي منهما.

ما الذي يجذبك أكثر، البرامج المسجلة أو البث المباشر؟

البرامج المباشرة بكل تأكيد، تحتاج البرامج المسجلة وقتاً طويلاً على عكس البرامج المباشرة التي تتطلب وقتاً أقصر، إضافة إلى أنها تبرز موهبة الإعلامي بشكل أكبر.

هل ثمة فرق بين الإعلام الحكومي والخاص؟

لم يسبق لي العمل في الإعلام الخاص، فأنا بنت الإعلام الحكومي وأفتخر به وأعشق هذا المجال، لا سيما تشجيع المسؤولين.

ماذا عن البرامج السياسية، هل تجدين صعوبة في تقديمها؟

 

من الدورات التي اجتزتها بنجاح، دورة الأخبار في قطاع الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون دولة الكويت، ولله الحمد رُشحت للمشاركة في برنامج مباشر للانتخابات التكميلية في أمة 2014 على قناة الكويت الأولى، وأثنى الجميع على جهدي ونجاحي في تقديمه، وفعلاً تحقق طموحي، وهذا ما أتمناه دوماً، لأن البرامج السياسية رائعة، ووجدت نفسي فيها. لن يقف طموحي عند حد معين، وأشكر من وقف إلى جانبي للظهور بشكل لائق.

هل تهتمين بتوجيهات الجمهور ونصائحه في مواقع التواصل الاجتماعي؟

في البداية أتمنى أن أبقى عند حسن ظن الجمهور والأهل والأصدقاء والمسؤولين في وزارة الإعلام في تقديم الأجمل، أستفيد من النصائح والتوجيهات، وأستقبلها بصدر رحب وبروح معنوية عالية، حتى إن وصل الأمر إلى حد الانتقاد، وأحاول تطوير نفسي بشكل أكبر، فمن الممكن أن يشاهد الجمهور أمراً لا أراه، وأنا على تواصل دائم معه في مواقع التواصل الاجتماعي، لأكون قريبة منه، لأنني أعشقه كثيراً.

ما رأيك في تجربة التمثيل؟

عرض علي أكثر من مرة خوض تجربة التمثيل ولا أعتقد أن ثمة خطأ في ذلك، لاسيما إذا أقدمت عليها وأنا مقتنعة بأن لدي مؤهلات لأداء  أجمل الأدوار وأفضلها، فأنا استمتع بالأدوار التي يقدمها زملائي من المذيعين، وسعيدة بالمستوى الراقي الذي يتمتع به كل منهم. أما بالنسبة إلي، أستبعد هذه الفكرة تماماً راهناً ولا أعلم ما سيحدث في المستقبل.

back to top