وزير الداخلية: القيادة العليا تدعم رجال الأمن بكل قوة

تفقّد وزير الداخلية قطاعي المرور والأمن العام، والإدارة العامة لشرطة النجدة، وهنأ المنتسبين بعيد الفطر وأعلن دعم القيادة السياسية العليا لرجال الأمن بكل قوة، وأكد أن القضية المرورية على رأس اهتمامات الوزارة.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة، الشيخ محمد الخالد، أن القيادة السياسية العليا تدعم رجال الأمن بكل قوة، وأن القضية المرورية على رأس اهتمامات وزارة الداخلية.

واعتبر الخالد، في كلمة له خلال جولته التفقدية أمس الأول لقطاعي المرور والأمن العام، والإدارة العامة لشرطة النجدة، أن المخفر هو خط الدفاع الأول للعمل الأمني ونقطة الانطلاق والملاذ الأول للمواطنين والمقيمين.

ونقل وزير الداخلية لقيادات القطاعات الأمنية في الوزارة تحيات القيادة السياسية العليا، ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وهنأهم بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وذكرت إدارة الاعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان صحافي، أن زيارات الوزير الخالد المتواصلة لقطاعات «الداخلية» للاطلاع على سير العمل فيها تأتي ضمن استراتيجية شاملة بهدف تحديث آلية المنظومة الأمنية وتطويرها بما يواكب المتغيرات والمستجدات على الساحة الأمنية.

وأوضح البيان أن الخالد استمع خلال زيارته للإدارة العامة الى شرح بشأن استراتيجية المرور، وتناول المشاريع التي تم إنجازها في المرحلة السابقة والمشاريع التي ستنفذ في المرحلة المقبلة، والخطط الموضوعة للتعامل مع الحركة المرورية، والتقنيات الحديثة لتعزيز السلامة المرورية.

وطالب الوزير المعنيين بالمرور بمواصلة هذه الجهود لتحقيق الانضباط المروري، والعمل على تقليل الحوادث وخفض عدد ضحاياها، والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، وتلمّس معهم معضلة الاختناقات المرورية وإيجاد حلول لهذه الاختناقات تكون على أساس علمي يتفهم طبيعة المشكلة ويلجأ إلى استخدام أحدث التقنيات في هذه الشأن.

وقام الخالد بزيارة غرفة عمليات المرور، حيث استمع إلى شرحٍ وافٍ عن طبيعة عمل الغرفة والمهام المنوطة بها وأحدث التكنولوجيا المستخدمة في مجال إدارة الطرق والمرور من كاميرات وأنظمة لمتابعة الدوريات.

 بالإضافة إلى كاميرات المراقبة المرورية والدورية الذكية ودورها المروري والأمني. كما زار قسم التحكم المركزي بكاميرا المراقبة والضبط المروري، حيث استمع إلى إيجاز عن عمل القسم وكيفية ربط الإشارات الضوئية بغرفة التحكم، لمعرفة آلية الحركة على الطريق من ازدحام أو اختناق مروري.

وتوجه بعدد من الملاحظات لقيادات الإدارة العامة للمرور، وأعرب عن شكره وتقديره لعطائهم.

وزار كذلك قيادات الأمن العام وجال في غرفة عمليات القطاع، وهنأ العاملين بها بعيد الفطر، واطلع على آلية عمل الغرفة وكيفية تلقي البلاغات والانتقال إلى موقع الحدث، ثم أعقبها اجتماع قدم خلاله وكيل «الداخلية» المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي شرحاً شاملاً عن استراتيجية الأمن العام وخطط التوزيع، مشيداً بدعم القيادة العليا لوزارة الداخلية لقطاع الأمن العام بكوادر بشرية مؤهلة ومدربة تشكل دعماً أساسياً ورافداً قوياً لعمليات التطوير الجارية.

وأكد الخالد ضرورة أن يكون الجميع على قدر المسؤولية من حيث الوجود والانضباط والالتزام وحسن استقبال المواطنين والمقيمين، وضرورة التواصل معهم والاهتمام بالدوريات الليلية.

وشدد الخالد على أن وزارة الداخلية تولي التدريب ورفع مهارة وكفاءة العاملين بالأمن العام أولوية مطلقة في المرحلة المقبلة.

وشدد على أن الكويت هي دولة مؤسسات وسيادة القانون، و»كلنا فداء للوطن في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى»، معربا عن شكره لقيادات الأمن العام على ما يبذلونه من جهد ويقومون به من عطاء في سبيل الوطن وأمنه وأمان مواطنيه.

وفي زيارته الى قيادات الإدارة العامة لشرطة النجدة، أكد أنهم صمام الأمان وأحد شرايين العمل المهم بالوزارة، باعتبار أن الإدارة العامة لشرطة النجدة أول من يتلقى البلاغ ويتعامل معه.

وأشار إلى أن طريقة التعامل مع البلاغات تحظى بثقة المواطن والمقيم، مشددا على أهمية الوصول إلى موقع البلاغ بسرعة، وضرورة الأخذ بزمام المبادرة والجاهزية لأنهما أساس النجاح في العمل.

من جانبه، أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد عن الشكر والامتنان والتقدير لوزير الداخلية على تواصله الدائم مع إخوانه وأبنائه منتسبي وزارة الداخلية، مؤكدا أن هذه الجولات واللقاءات تجسد روح الأسرة الواحدة التي تجمع القيادة العليا للمؤسسة الأمنية بأبنائها قادة وضباطا وضباط صف وأفراد.

وأوضح أن الخالد يهدف من خلال هذ الجولات إلى تفعيل مسيرة العمل الأمني وتطوير آلياته، بما يحقق الأهداف الموضوعة في إطار رؤيته الاستراتيجية الشاملة لدعم أمن الوطن وأمان المواطنين.