احتدام المعارك شرقي دمشق

نشر في 30-07-2014 | 15:07
آخر تحديث 30-07-2014 | 15:07
No Image Caption
وصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، إلى الجهة الغربية من الحي، باتجاه ساحة العباسيين، حسب ناشطين، فيما أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن دمشق استهدفت 650 موقعا في حلب بالبراميل المتفجرة منذ فبراير الماضي.

وأفاد الناشطون أنه تم نقل أفراد ميليشيا لواء أبي الفضل العباس العراقية، المتمركزة في أحد أحياء دمشق، إلى جوبر للمشاركة في المعارك بجانب القوات الحكومية.

وفي ريف دمشق ألقت القوات الحكومية 8 صواريخ على المليحة بالغوطة الشرقية.

ومن جهة أخرى، قال مسلحو المعارضة إنهم بسطوا سيطرتهم على حاجز للقوات الحكومية ومناطق غربي بلدة مورك في ريف حماه الشمالي.

وذكر ناشطون أن الجيش الحر اقتحم كل المواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الموالية للقوات الحكومية في هذه البلدة، فيما ألقت القوات الحكومية صواريخ عنقودية على قرية عطشان.

كما تعرضت بلدتا تلبيسة والدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي لقصف صاروخي ومدفعي عنيف من جانب القوات الحكومية، حسب ناشطين، فيما تعرض حي الوعر في حمص لصاروخين تسببا في انفجارات ضخمة.

وفي حلب اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حي بستان الباشا، في حين شهدت بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي اشتباكات بين مسلحي المعارضة ومقاتلي الدولة الإسلامية، الذين يحاولون دخول البلدة.

وفي الجنوب السوري، دار قتال عنيف بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة على عدة جبهات في ريف القنيطرة حسب ناشطين، أما في ريف درعا فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الغارية الشرقية، تزامنا مع اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في محيط بلدة إنخل.

بر اميل متفجرة

وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأربعاء إن القوات الحكومية استهدفت 650 موقعا في حلب شمالي سوريا بالبراميل المتفجرة منذ فبراير، تاريخ صدور قرار دولي يدعو إلى وقف استخدام هذا النوع من السلاح.

وجاء في تقرير للمنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان إن "الحكومة السورية تمطر براميل متفجرة على المدنيين متحدية قرارا صدر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي"، كما "واصلت، بل زادت وتيرة القصف على حلب منذ صدور قرار مجلس الأمن".

وتلقي طائرات مروحية تابعة للنظام البراميل المتفجرة، وهي، وإن كانت تتركز في حلب، لكنها تطال مناطق أخرى في البلاد، مثل ريف دمشق وحماة (وسط) ودرعا (جنوب).

والبراميل عبارة عن خزانات معبأة بمتفجرات ومواد معدنية، غير مزودة بأنظمة توجيه، ما يجعل من الصعب تحديد أهدافها بدقة.

back to top