«الدولة الإسلامية» يعلن سيطرته على فوج الميلبية في الحسكة

نشر في 28-07-2014 | 00:09
آخر تحديث 28-07-2014 | 00:09
No Image Caption
الأسد يستعيد حقل الشاعر... و«الجبهة» تغنم سلاح حماة
بعد ساعات من اجتياحه مقر الفرقة 17 في الرقة واستيلائه على عتادها وسلاحها، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية، مساء أمس الأول، على مركز عسكري جديد لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة الحسكة، لكنه خسر في المقابل حقل غاز الشاعر بمحافظة حمص.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن "مقاتلي الدولة الإسلامية استولوا على فوج الميلبية الواقع جنوب مدينة الحسكة، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام"، مشيراً إلى أن هذا الهجوم على المعسكر (المعروف أيضاً بالفوج 121) بدأ اعتباراً من الخميس الماضي.

ونشر "مجاهدو" التنظيم على حساباتهم على موقع "تويتر" أخبار "تحرير الفوج 121"، مع صور لجثث جنود وتعليقات بينها "جيف النصيرية"، و"صور بعض قتلى الجيش النصيري على يد جنود الدولة الإسلامية في الفوج 121".

وكان مقاتلو "الدولة الإسلامية" استولوا يوم الجمعة الماضي على مقر الفرقة 17 شمال مدينة الرقة، بعد معارك تسببت في مقتل 85 عنصراً من قوات النظام أعدموا في غالبيتهم أثناء انسحابهم من الموقع.

في المقابل، استعادت قوات النظام السيطرة على حقل غاز الشاعر في حمص والتلال المحيطة به، وفق المرصد وقيادة الجيش السوري.

وكان تنظيم داعش قد سيطر على الحقل في 17 الجاري في معركة دامية قتل فيها أربعون من مقاتليه وأكثر من 270 من عناصر القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني الموالي له وحراس الحقل والعاملين فيه، وفق المرصد. وذُبح أغلبية هؤلاء ومُثّل بجثثهم.

وفي حلب (شمال)، وقعت اشتباكات عنيفة ليل السبت - الأحد بين قوات النظام ومقاتلي الدولة في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم منذ أشهر، وفق المرصد، الذي أشار إلى عمليات كرّ وفرّ جرت وسط غارات دامية من الطيران الحربي.

وعلى جبهة أخرى من جبهات النزاع السوري المتشعبة، تمكنت "الجبهة الإسلامية"، إحدى أبرز المجموعات المعارضة المقاتلة ضد النظام، مع كتائب أخرى، من الاستيلاء على مستودعات سلاح في ريف حماة في وسط البلاد، بعد طرد قوات النظام من قريتين في المنطقة.

وأوضح المرصد أن "مقاتلي الجبهة الإسلامية ولواء جند الأقصى وأجناد الشام وكتائب مقاتلة أخرى سيطروا على بلدتي خطاب ورحبة في ريف حماة الشمالي الغربي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام"، مشيراً إلى "قصف من الطيران المروحي على منطقة الرحبة والمنطقة الغربية من بلدة خطاب" أعقب ذلك.

وأوضح المرصد أن مقاتلي المعارضة بعد استيلائهم على مستودعات الأسلحة في رحبة وخطاب، تابعوا معركتهم في المنطقة وبدأوا هجوماً على مطار حماة العسكري.

وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" شريط فيديو تظهر فيه صور عن "غنائم مستودعات رحبة وخطاب". وفي الصور قذائف وصواريخ وذخائر متنوعة بدا واضحاً أن مسلحين يقومون بنقلها من مكانها.

في غضون ذلك، قُتِل سبعة وأصيب 21 أمس في انفجار سيارة مفخخة في مدينة حمص. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في المحافظة أن "إرهابيين فجّروا سيارة بيك أب نوع داسيا في الشارع الرئيسي في حي الأرمن، الذي يشهد عادة حركة نشيطة للمارة والسيارات، وتقطنه غالبية من الطائفة العلوية".

(دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top