غزة تعيّد تحت النار... وإسرائيل و«حماس» تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة

نشر في 28-07-2014 | 00:10
آخر تحديث 28-07-2014 | 00:10
No Image Caption
لا تقدم في جهود وقف النار... والدوحة تعتبر دور القاهرة أساسياً
تبادلت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل أمس الاتهامات بخرق الهدنة في قطاع غزة، فبعد ساعات من رفضها إعلاناً إسرائيلياً بتمديد هدنة إنسانية مع الاستمرار في تدمير الأنفاق، وافقت الحركة على هدنة 24 ساعة استجابةً لتدخل الأمم المتحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض لاحقاً، واتهم الفصائل بخرق الهدنة التي وافقت عليها.

واشترطت "حماس" صباح أمس الانسحاب من غزة لقبول أي اتفاق للتهدئة، وواصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل بعد يوم من الهدوء النسبي، وقبل أن تعود وتوافق على هدنة لمراعاة أجواء عيد الفطر، الأمر الذي ردت عليه إسرائيل بمواصلة قصفها الجوي والبري والبحري للقطاع.

وقُتِل أمس 10 أشخاص في غارات على أنحاء متفرقة من القطاع، وهو ما رفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو الجاري إلى 1065 فلسطينياً معظمهم من المدنيين، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 6200.

في المقابل، سمع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وعسقلان وعدد من البلدات الجنوبية في إسرائيل بعد إطلاق الفصائل المسلحة سبعة صواريخ سقطت منها خمسة داخل إسرائيل، بينما تصدت "القبة الحديدية" لاثنين منها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي ليل السبت - الأحد إثر سقوط قذيفة مورتر أطلقت من قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه إلى 43 عسكرياً.

وكانت الهدنة الإنسانية التي وافقت عليها إسرائيل و"حماس" أمس الأول (مدة 12 ساعة) سمحت لسكان المناطق المنكوبة جراء القصف الإسرائيلي بانتشال نحو 90 جثة من تحت الأنقاض، كما سمحت لعدسات الكاميرات بتصوير حجم الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع.

وعلى صعيد الجهود الدولية لتأمين وقف القتال، يبدو أنه لم يُحرَز تقدم يُذكَر، حيث عاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى واشنطن أمس بعد لقائه في باريس بوزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وقطر.

إلى ذلك، نفى وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس أن تكون لبلاده اعتراضات على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن "قطر وتركيا والدول الصديقة تعتبر دور مصر في القضية الفلسطينية أساسياً ومهماً".

back to top