حشود المصلين تودع الليالي الأخيرة من رمضان بصلوات القيام

نشر في 28-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 28-07-2014 | 00:01
No Image Caption
17 ألفاً أحيوا ليلة 29 في المسجد الكبير.... ومصليات العيد استكملت تحضيراتها لاستقبال المؤمنين
ودعت حشود المؤمنين الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك في مساجد البلاد التي غصت بالمصلين في صلوات القيام والفجر.

في الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك، أحيا 17 ألف مصل صلاة القيام بالمسجد الكبير، إذ أم المصلين فيها كل من القارئ مشاري العفاسي والقارئ فهد الكندري.

وفي استديو "وليال عشر" الذي تقيمه اللجنة الإعلامية في المسجد الكبير بالتعاون مع تلفزيون الكويت، أكد الموجه العام للجوالة في الهيئة العامة للشباب والرياضة القائد علي أَتَش، ان "المهام التي يقوم بها الجوالة لا تنقطع، بل هي مستمرة على مدار العام وتشمل موسم الحج وغيرها من الأنشطة ودورنا في المسجد الكبير يعتبر مكملا لرجال الأمن وينحصر دورنا في الساحات الترابية"، موضحا أننا "نساهم في عمليات التخطيط لمواقف السيارات حتى نضمن انسيابية الحركة المرورية وهذا يعتبر من أهم المهام التي نقوم بها".

فرقة نسائية

وأضاف، ان "هناك ما يقارب 150 رجل كشافة يوزعون على يومين وفق آلية محددة حتى يمكن لهم أداء الصلاة وهذا ما لاقى استحسان من يعمل في هذا الجانب"، مشيرا إلى "وجود عنصر نسائي يعمل بالتعاون مع إدارة المسجد ولدينا فرقة نسائية تم تشكيلها لإنجاح العمل وظهوره بأجمل صورة".

ورحب "بأي شخص يريد الانضمام إلى الجوالة ولجميع الجنسيات يمكن لها العمل مع فرق الجوالة وما نحتاجه هو الرغبة لدى الشخص".

زكاة الفطر

من جانبه، قال الداعية الإسلامي محمد العصيمي ان "هناك عدة وصايا ترتبط بقضية قبول العمل فمن يقوم بأي عمل خلال هذه الليالي فانه يرجو القبول لهذا العمل الذي أداه"، مشيرا إلى أن "زكاة الفطر جاءت في نهاية شهر رمضان لكي تكون طهرة للصائم ولكي يتم تطهيره مما علق به فهناك من لا يمكنه صيام رمضان لوجود مانع صحي، ومن علامات قبول العمل أن يكون الإنسان بعد الطاعة خيرا من قبلها فالطاعة لن تنقطع مع نهاية رمضان بالإضافة إلى أن هناك أمرا مهما يجب أن يراعيه الإنسان في نهاية الشهر وأن يستمر في الطاعة ويتواصل معها وألا ينقطع".

مسجد الراشد

أثنى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح على «الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المركز الرمضاني بمسجد الراشد»، مؤكدا أنه «كان من أبرز المراكز الرمضانية على مستوى الكويت هذا العام».

وثمن الفلاح لدى مشاركته جموع المصلين في إحياء الليلة التاسعة والعشرين من رمضان، «الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة مساجد العاصمة والقائمين على مركز الراشد الرمضاني من خلال استقطاب كوكبة من القراء المتميزين وقد تكلل هذا المجهود باستقطاب الآلاف من المصلين»، مبينا أن «وزارة الأوقاف حرصت على تلبية احتياجات جمهور المصلين بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذين يصبو إليه».

نجاح كبير

من جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية بالمركز الرمضاني مسجد الراشد، خالد الديحاني، ان «جهود العاملين في المركز تكللت بنجاح فاق التوقعات وأدى المصلون صلاتهم بكل خشوع وراحة واطمئنان طوال الشهر المبارك بيسر وسهولة دون تعب أو مشقة»، مشيداً «بجهود وسائل الإعلام المختلفة في تغطية فعاليات إحياء ليالي رمضان المباركة».

ليلة 29

يذكر ان القارئ سلطان الصرام والقارئ مشاري العفاسي أمّا المصلين في ليلة التاسع والعشرين، كما ألقى د. عادل المطيرات خاطرة إيمانية قال فيها ان «الفائز الحقيقي هو الذي يُزحزح عن النار ويدخل الجنة، فالمسلم في هذه الحياة هدفه أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة»، مبيناً أن «هذا أمر عظيم لكنه يسير على من يسره الله سبحانه وتعالى عليه، وأن الجنة تحتاج إلى تعب وعمل فأي عمل تستطيع أن تقدمه فقدمه وأبشر بالخير، فالإنسان دائما يتقدم بالأعمال الخيرية ولابد أن يحسن الظن بربه».

back to top