داليا مصطفى: غضبت من تعديل شارة «سرايا عابدين»

نشر في 27-07-2014 | 00:02
آخر تحديث 27-07-2014 | 00:02
فجأة وقبل أيام من عرض الحلقات الأخيرة من «سرايا عابدين» في جزئه الأول، انسحبت داليا مصطفى وتوقفت عن استكمال دورها في المسلسل الذي يعرض على ثلاثة أجزاء.
عن سبب انسحابها وتجربتها الجديدة في مسلسل «أنا عشقت» الذي تستأنفه قريباً كانت الدردشة التالية معها.
ما سببب انسحابك من مسلسل «سرايا عابدين»؟

لم تقدرني أسرة العمل بشكل جيد، فطريقة وضع اسمي على الشارة لم تكن مناسبة على الإطلاق. تحدثت مع المخرج عمرو عرفة قبل انطلاق العرض واتفقنا على الطريقة التي سيتم وضعه فيها، وهو ما تم بالفعل في الحلقات الثلاث الأولى قبل أن يتغيّر لاحقاً من دون أن أعرف السبب.

لكن المخرج عمرو عرفة أعلن قبل عرض المسلسل أن الأسماء ستكون بحسب الظهور.

بالفعل، كان الاتفاق على ذلك في البداية ولم يكن لدي مانع بل رحبت به، وكنت سأشعر بالسعادة في حال تنفيذه، لكن تم الاتفاق على إلغائه، فطلبت وضع اسمي بطريقة معينة وهو ما نفذ قبل أن يتغير في ظروف غامضة.

هل تواصلت مع القيمين على المسلسل بشأن ذلك؟

قررت الانسحاب بهدوء وعدم إثارة أي مشاكل، وخلال مشاركتي في حفل السحور مع فريق العمل بدبي، فوجئت بمدير الإنتاج في شركة «أو ثري» فادي إسماعيل، يعتذر مني عما حدث ويقرّ بأنني تعرضت للظلم، لكن في الوقت نفسه، لم تكن لديه إمكانية التدخل بسبب مرور الوقت، فتقبلت بصدر رحب وتجاوزت الموضوع بشكل كامل.

هل يدخل الهجوم الذي تعرض له المسلسل في قرار انسحابك؟

قرأت السيناريو جيداً قبل أن أوافق عليه، وأدركت أنه مستوحى من الفترة التي دارت فيها الأحداث ولا ينقل واقعها، وهو السبب الأبرز لتعرّضه للنقد،  لذا لم أعترض عليه.

عادة تكون ثمة شروط جزائية في الأعمال الطويلة، فماذا عن العقد المبرم بينكم؟

العقد مع الشركة المنتجة ينتهي يوم 14 أغسطس، وهو الموعد المبرم للانتهاء من التصوير بالكامل، كما كان متوقعاً في البداية، لذا سينتهي دوري مع نهاية الجزء الأول، وسيستعين فريق العمل بممثلة أخرى لاستكمال الدور، لأنني لن أجدد التعاقد، ومواعيد التصوير المحددة ستكون بعد ذلك التاريخ بأيام، لذا لن تكون ثمة شروط جزائية بالنسبة إلي نظراً إلى انتهاء التعاقد.

كيف تحضرت لشخصية نرجس التي قدمتها في المسلسل؟

قبل التصوير، تدربت جيداً على اللغة العربية والنطق فيها بشكل صحيح أمام الكاميرا، بالإضافة إلى التدريب على المشاهد مع المدربة مروة جبريل التي تولت تدريب فريق العمل، لا سيما أن الفترة التي يتناولها المسلسل لم تُقدّم كثيراً في الأعمال الدرامية ما زاد من المسؤولية الملقاة على فريق العمل.

ألم تتحفظي على مساحة شخصية نرجس؟

طبيعة الأدوار في الأحداث تختلف من جزء إلى آخر، وكذلك من حلقة إلى أخرى، بحسب الصراع والمحاور التي تطرقت إليها الكاتبة، وفي الحلقات التي اعتذرت عن تقديمها، ستحظى الشخصية بمساحة أكبر وسيكون لها دور مهم في القصر بحكم التطورات التي ستشهدها السرايا.

ألا تفكرين في التراجع عن الانسحاب رغم تزايد مساحة الدور؟

ليس لدي اعتراض على مساحة الدور بدليل أنني وافقت على مساحة أقل في الجزء الأول، لكن الأمر مرتبط بعدم شعوري بالراحة مما حدث معي، وحفاظاً على العلاقة الودية الجيدة مع الشركة المنتجة، في ضوء ما أظهرته من احترام وتقدير لي، وطويت صفحته إلى الأبد، خصوصاً  أن لدي مسلسل «أنا عشقت» مع أمير كرارة، ويفترض أن نستأنف تصويره بعد عيد الفطر مباشرة.

حدثينا عن «أنا عشقت».

مسلسل اجتماعي كتبه السيناريست الشاب هشام هلال بطريقة شيقة وتحمست له منذ قراءة السيناريو. أجسد فيه شخصية فتاة لديها مشكلة نفسية تؤثر في  حياتها، ما يجعلها شخصية مركبة، وقد يلاحظ الجمهور أن فيها مساحة من التناقضات.

كيف تحضرت للدور؟

اجتمعت مع مريم أحمدي، إحدى المخرجات الواعدات في الدراما نظراً إلى رؤيتها في التعامل مع السيناريو، وقدرتها على إخراج أفضل ما لدى الممثل أمام الكاميرا، كذلك اجتمعت مع فريق العمل ككل قبل بداية التصوير، وتناقشت مع المؤلف في تفاصيل الشخصية، وكيفية تقديم المشاهد الصعبة، وتصوره لها ما ساعدني كثيراً خلال التصوير.

هل أحزنك خروج المسلسل من السباق الرمضاني؟

أؤمن دوماً بأن العمل الجيد يفرض نفسه في أي موعد، أنجزنا تصوير نصف الأحداث قبل رمضان، وسنصور النصف الثاني قريباً لعرضه عبر إحدى القنوات الخاصة خارج سباق رمضان، وأتوقع أن يحقق العمل نجاحاً نظراً إلى أحداثه وطريقة تصويره الشيقة.

back to top