تحديث: اجتماع باريس يدعو لتمديد الهدنة بغزة

نشر في 26-07-2014 | 15:11
آخر تحديث 26-07-2014 | 15:11
No Image Caption
تحديث 3

دعا اجتماع دولي في العاصمة الفرنسية باريس يضم وزراء خارحية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وقطر السبت، إلى تمديد الهدنة الإنسانية المعلنة في غزة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام الاجتماع للصحفيين إن "وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع باريس يدعو إلى تمديد الهدنة في غزة".

وفي وفقت سابق الجمعة، دعت مصر والولايات المتحدة، الجمعة، إلى هدنة إنسانية في غزة لمدة سبعة أيام قابلة للتمديد، في وقت رفضت فيه إسرائيل مقترح الهدنة في شكله الحالي.

ففي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل فهمي، قال وزير الخارجية المصري:" "ندعو لوقف إطلاق النار الإنساني لمراعاة الأيام المباركة حيث أننا في نهاية شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك ولمدة 7 أيام."

من جانبه، اتفق كيري على ضرورة موافقة الأطراف المتحاربة على هدنة إنسانية خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى "أنها تطلب عملا كثيرا"، على حد قوله.

وقال كيري إنه يعتقد أن هناك سبلا للمضي قدما في قضايا فتح معبري رفح وإريز المؤديين لقطاع غزة.

حول رفض إسرائيل لمقترح الهدنة الإنسانية، قال كيري إن "الحكومة الإسرائيلية ربما تكون قد رفضت بعض الصياغة لهدنة غزة ولكن لا توجد صياغة رسمية قدمت لها."

لكنه استدرك بالقول:" أنا واثق من نجاح إطار الهدنة في نهاية المطاف".

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 2

بدأ وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا ودول اوروبية عدة اجتماعا في باريس بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي في محاولة لاطالة امد وقف اطلاق النار الذي تلتزم به اسرائيل وحماس لمدة 12 ساعة كما قال دبلوماسيون.

واكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان الهدف "هو محاولة اعلان هدنة دائمة في غزة". واضاف الناطق باسم الوزارة رومان نادال ان "وقف النزاع الدامي هو اولوية ملحة مطلقة".

ويحضر الاجتماع الى جانب جون كيري ولوران فابيوس وزراء خارجية بريطانيا والمانيا وايطاليا ومسؤول كبير من الاتحاد الاوروبي.

ولا يشارك وزراء خارجية اسرائيل وفلسطين ومصر التي عملت من اجل التوصل الى الهدنة، في هذا اللقاء الذي اطلق عليه اسم "الاجتماع الدولي لدعم وقف اطلاق النار الانساني في غزة".

وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو على حسابه في تويتر "نعرب عن ارتياحنا لدخول وقف لاطلاق النار حيز التنفيذ، على رغم انه موقت، بفضل جهودنا المتبادلة لانهاء المأساة الانسانية في غزة".

واضاف "لو قبلت اسرائيل  اقتراح وقف اطلاق النار الذي اعددناه في قطر، لكنا انصرفنا الى التفاوض على وقف اطلاق النار لمدة اطول. لكن موقف اسرائيل يؤكد انها ليست صادقة في جهودها من اجل السلام".

من جانبه، اشار نظيره الالماني فرانك-فالتر شتاينماير الى ان هذا  اللقاء لا يهدف الى تحديد "المسؤوليات عن هذا التصعيد الجديد" للعنف، بل "للتوصل الى موقف مشترك يؤكد على ضرورة وقف القتل".

واعرب شتاينماير عن الامل في ان تؤدي الهدنة الانسانية الى "وقف دائم لاطلاق النار"، وذلك في مؤتمر صحافي قبل بدء الاجتماع. واضاف ان "العنصر الاساسي هو كيف يمكننا ان نقنع حماس بأن قطاع غزة لا يمكن ان يبقى مستخدما لتخزين الاسلحة لحماس او ذراعها المسلح".

ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما اذا كان المصريون دعوا الى الاجتماع، قال مسؤول اميركي طالبا عدم كشف هويته "لا لاننا التقيناهم امس" الجمعة.

وقال نادال لفرانس برس من جهته ان "الاجتماع يهدف الى دعم المبادرة والوساطة المصرية. مصر مرتبطة بشكل وثيق بهذا الاجتماع وهذا الاجتماع نظم بالتفاهم مع مصر".

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 1

بعد ساعات على دخول الهدنة الانسانية بين حركة حماس واسرائيل حيز التنفيذ لمدة 12 ساعة في قطاع غزة عاد الفلسطينيون إلى الأحياء المدمرة التي تنتشر فيها الجثث وتشهد دماراً هائلاً.

ودخل وقف لاطلاق النار لمدة 12 ساعة بين اسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ) في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 900 فلسطيني منذ بدء العملية الاسرائيلية في الثامن من يوليو، كما قتل 37 عسكرياً اسرائيلياً ومدنيان.

وكانت اسرائيل وحماس وافقتا على هذه "الهدنة الانسانية" أمس بعد اخفاق وزير الخارجية الأميركي جون كيري في انتزاع تهدئة أطول بين الجانبين.

وما أن دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ حتى خرج الفلسطينيون إلى الشوارع التي كانت تتسم بخطورة كبيرة قبل ذلك.

فمن بيت حانون شمالاً إلى خانيونس جنوباً مروراً بحيي الشجاعية والزيتون شرقاً، رأوا منازل مدمرة وجثث في الشوارع أو تحت انقاض مبان انهارت.

وفي بيت حانون، حتى المستشفى تضرر إلى حد كبير في القصف.

وشاهد مراسلون لوكالة فرانس برس جثة احد رجال الانقاذ بعد مقتله بينما يقوم آخرون بالبحث في الأنقاض عن ضحايا محتملين.

وعلى الأرض تختلط آثار الدماء بآثار جنازير الدبابات الاسرائيلية بينما تدل فتحات على أماكن بحث فيها الجيش عن أنفاق لحماس.

وبث التلفزيون لقطات مماثلة في الشجاعية، ففي مبنى في هذه الضاحية لمدينة التي قصفت بلا هوادة لايام، تبدو جثث على الأرض وقد غطتها الدماء التي جفت والغبار.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس أنه تم انتشال 35 جثة لفلسطينيين قتلوا في سلسلة غارات جوية وقذائف الدبابات الاسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وقال "ما أن دخلت الهدنة الانسانية حتى انتشرت طواقم الاسعاف وتم انتشال 35 جثة على الأقل حتى الآن لشهداء قضوا في قصف صهيوني بري وجوي في قطاع غزة".

واعلنت حماس فجر السبت موافقتها على وقف القتال هذا لمدة 12 ساعة اعتباراً من الساعة الثامنة (05,00 تغ) من صباح السبت بعد 18 يوماً من اندلاع هذا النزاع الذي أسفر عن سقوط حوالي 900 قتيل منذ الثامن من يوليو.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دخل وقف لاطلاق النار لمدة 12 ساعة بين اسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ) في قطاع غزة حيث قتل 880 فلسطينياً منذ بدء العملية الاسرائيلية في الثامن من يوليو.

وكانت اسرائيل وحماس وافقتا على هذه "الهدنة الانسانية" أمس بعد اخفاق وزير الخارجية الاميركي جون كيري في انتزاع تهدئة أطول بين الجانبين.

فقد أعلنت حماس فجر السبت موافقتها على وقف القتال هذا لمدة 12 ساعة اعتباراً من الساعة الثامنة (05,00 تغ) من صباح السبت بعد 18 يوماً من اندلاع هذا النزاع الذي أسفر عن سقوط حوالي 900 قتيل منذ الثامن من يوليو.

وبعيد ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه سيلتزم بهذه الهدنة، لكنه أكد أنها لا تعني السماح للغزيين من سكان المناطق التي كان أمر باخلائها تمهيداً لمهاجمتها بأن يعودوا إليها، كما أكد أن قواته سترد إذا ما تعرضت لهجوم أو اطلقت صواريخ من القطاع على اسرائيل.

وحذر الجيش الاسرائيلي من أنه "خلال هذه الهدنة ستتواصل الأنشطة العملانية لكشف وتدمير الأنفاق في قطاع غزة".

back to top