مجازر غزة تتواصل... و«الضفة» تتجه إلى تصعيد

نشر في 26-07-2014 | 00:06
آخر تحديث 26-07-2014 | 00:06
No Image Caption
مقترح أميركي ومشاورات تركية - قطرية - حمساوية في الدوحة
مع انتهاء شهر رمضان المبارك، يبدو أن عيد غزة سيكون مخضباً بالدماء، حيث اقتربت حصيلة القتلى الفلسطينيين فيه من الألف، مع وصولها إلى أكثر من 850 قتيلاً أمس، معظمهم من المدنيين.

وبعد المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي أمس الأول بقتله 16 مدنياً في مدرسة تابعة للأونروا في بيت لاهيا، سقط أمس أكثر من 35 قتيلاً بينهم القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" صلاح حسنين (45 عاما) وثلاثة من أبنائه.

وفي الضفة الغربية، دعت الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب، وذلك بعد 3 فلسطينيين في مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة وغداة مقتل شاب في تظاهرات شارك فيها الآلاف ليل الخميس- الجمعة عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس الشرقية بمناسبة ليلة القدر.

وفي وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلاه ارتفعت إلى 33 جندياً، قالت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أطلقت أمس ثلاثة صواريخ "إم 75" على مطار بن غوريون الإسرائيلي قرب تل أبيب، وذلك بعد يوم على رفع الحظر الأميركي والأوروبي عن الطيران إليه.

في غضون ذلك، لايزال الأفق السياسي مسدوداً أمام التوصل إلى تهدئة. واقترح وزير الخارجية الأميركي جون كيري هدنة لأسبوع واحد، لوقف القتال ودفع المفاوضات للتوصل إلى تهدئة دائمة.

جاء ذلك في وقت توجه وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى الدوحة أمس، قاطعاً زيارة إلى باريس لإجراء محادثات مع القيادات القطرية وقيادة "حماس" المقيمة في الدوحة.

وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان دافع في مقابلة مع "سي إن إن" بثت كاملة أمس عن الدوحة في وجه الانتقادات الإسرائيلية، معتبراً أن قطر تقف مع الضحية. وجدد أردوغان انتقاداته للدور المصري في غزة، وللرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

إلى ذلك، أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بمساعدة قيمتها 100 مليون ريال (25.7 مليون دولار) مخصصة لمواجهة أعباء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة.

وهذه المساعدة المخصصة لوزارة الصحة الفلسطينية، تضاف إلى 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار) منحت في 14 يوليو إلى الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة.

back to top