التهاب الكبد والإيدز... الضرر واحد

نشر في 26-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-07-2014 | 00:01
يتسبب التهاب الكبد بوفيات تساوي تقريباً تلك الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز)، مع 1.4 مليون حالة وفاة سنوية من هذا المرض، بحسب ما كشف خبراء من منظمة الصحة العالمية في جنيف.

وأعلن الخبراء قبيل اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الذي يصادف يوم الـ28 من يوليو الجاري أنه يمكن القضاء على هذا المرض الذي يؤدي إلى حالات سرطان، في حال قدمت مجموعات من العلاجات بالتوازي مع تلك المقدمة لمعالجة أمراض أخرى مثل الإيدز.

وقد أودى الإيدز بحياة 1.5 مليون شخص سنة 2013.

وكان 90 في المئة من الوفيات الناجمة عن التهاب الكبد البالغة إجمالا 1.4 مليون حالة سببه التهاب الكبد من النوعين "بي" و"سي" اللذين يتسببان بثلثي حالات سرطان الكبد في العالم.

وأكد المسؤول عن برنامج مكافحة التهاب الكبد في منظمة الصحة العالمية، الطبيب ستيفان فيكتور،  توفر علاجات جديدة لهذا المرض مع نسبة شفاء قد تصل إلى 95 في المئة مما يشكل "ثورة علاجية".

وأكد فيكتور أن هذا التقدم "يغير بالكامل طريقة التطرق إلى المشكلة".

ويكون مرضى الإيدز معرضين كثيراً للإصابة بالتهاب الكبد. ويقدر عدد المتعايشين مع الإيدز المصابين في الوقت عينه بالتهاب الكبد بنحو 10 ملايين شخص في أنحاء العالم أجمع.

(أ ف ب)

back to top