ثالث كارثة جوية في أسبوع: تحطُّم طائرة جزائرية في مالي

نشر في 25-07-2014 | 00:08
آخر تحديث 25-07-2014 | 00:08
No Image Caption
على متنها 116 راكباً بينهم
20 لبنانياً و51 فرنسياً
في كارثة جوية هي الثالثة في غضون أسبوع، بعد تحطّم الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 17 الجاري، وتحطم طائرة تايوانية أمس الأول، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية أمس تحطم طائرة تابعة لها فوق مالي كانت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة.

وفقدت الجزائر الاتصال بطائرتها المنكوبة بعد 50 دقيقة على إقلاعها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وعلى متنها 116 راكباً، بينهم 20 لبنانياً نصفهم أطفال، و51 فرنسياً، إضافة إلى 26 من بوركينا فاسو، و7 جزائريين.

وأوضحت "الخطوط الجزائرية" أن هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال بطاقم الطائرة في المجال الجوي المالي قرب الحدود الجزائرية.

وأفاد مصدر في الشركة بأن "الطائرة لم تكن بعيدة عن الحدود الجزائرية، عندما طلب من الطاقم تغيير مسار الطائرة، بسبب سوء الرؤية، وتفادياً لمخاطر الاصطدام مع طائرة أخرى تقوم برحلة بين الجزائر وباماكو"، مؤكداً أن "الاتصال انقطع بعد تغيير المسار".

وبينما أعلنت نقابة الطيارين الإسبان "سيبلا" من مدريد أن أفراد طاقم طائرة الجزائرية الستة كلهم إسبان، أكد وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه وجود "عدد كبير" من الفرنسيين على متن الطائرة، مشيراً إلى تشكيل "خلية أزمة للتدقيق في المعلومات المتعلقة بعدد الأشخاص وجنسياتهم".

بدوره، كلف الجيش الفرنسي طائرتين متمركزتين في غرب إفريقيا بمحاولة العثور على الطائرة، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية جيل جارون، الذي أشار إلى أن طائرتي ميراج 2000 بدأتا البحث من آخر نقطة معروفة على المسار المحتمل.

back to top