Ooredoo تربح 37.8 مليون دينار في النصف الأول

نشر في 25-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 25-07-2014 | 00:05
• آل ثاني: إيرادات قوية ونمو في أرباحها وعدد عملائها رغم التحديات الكبيرة
• معرفية: النتائج تعكس التزامنا بالاستثمار عبر أسواقنا المختلفة
وصلت القاعدة الموحدة لعملاء مجموعةOoredoo إلى 93.9 مليون عميل، في النصف الأول من هذا العام، محققة بذلك نمواً وصل إلى 2 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما إيرادات المجموعة في النصف الأول فقد وصلت إلى 16.504 مليون ريال قطري.

أعلنت Ooredoo نتائجها المالية لفترة الأشهر الستة الأولى من السنة، المنتهية في 30 يونيو 2014 حيث بلغ ربح الشركة 37.8 مليون دينار كويتي في حين بلغت ربحية السهم 75 فلسا.

وانخفضت إيرادات مجموعة شركات Ooredoo في النصف الأول 2014 بنسبة 3 في المئة، وفي حين كان الأداء قويا في قطر وسلطنة عمان والجزائر انخفضت الإيرادات في إندونيسيا والكويت والعراق، التي تأثرت بالوضع السياسي. وعند استثناء أثر تقلب سعر صرف العملة الإندونيسية كانت إيرادات المجموعة ستحقق نمواً بنسبة 1 في المئة.

ووصلت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين خلال الفترة إلى 6,870 مليون ريال قطري ووصل هامش الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 42 في المئة، وذلك نتيجة لمبادرات التحكم بالتكاليف على مستوى المجموعة ومشاركة البنى التحتية. وعند استثناء أثر تقلب سعر صرف العملة الإندونيسية وتكاليف إنشاء عمليات ميانمار لكانت الأرباح قبل الاقتطاعات قد انخفضت بنسبة 3 في المئة فقط مقارنة بنسبة 10 في المئة المسجلة.

ووصل صافي الربح خلال النصف الأول من 2014 إلى 1.7 مليار ريال قطري وعند استثناء آثار تقلبات سعر صرف العملة الأجنبية وتكلفة إنشاء العمليات في ميانمار كان صافي الربح سيحقق نمواً بنسبة 1 في المئة.

ووصلت إيرادات البيانات إلى 20 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة وذلك مع تزايد استهلاك العملاء للخدمات التي تعتمد على البيانات، ونما عدد العملاء بنسبة 2.0 في المئة ليصل إلى 93.9 مليون عميل، مع اكتساب Ooredoo لحصة أكبر في أسواقها من خلال خدمات الاتصالات الأفضل من نوعها.

وثم خلال الفترة إبرام شراكة استراتيجية مع شركة «روكيت إنترنت» لتطوير شركات إنترنت في آسيا، وتعيين الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني رئيساً تنفيذياً جديداً في Ooredoo الكويت، وتغيير العلامة التجارية للوطنية الكويت لتتحول إلى Ooredoo الكويت، وتصبح بذلك خامس شركة تتبنى العلامة الجديدة بعد قطر والجزائر والمالديف وتونس.

قاعدة العملاء

في 30 يونيو 2014، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء المجموعة الى 93.9 مليون عميل (كانت 92.1 مليون عميل في النصف الأول 2013) وحققت بذلك نمواً وصل إلى 2 في المئة هذا العام مقارنة بالعام الماضي. أما إيرادات المجموعة في النصف الأول 2014 فقد انخفضت مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ووصلت إلى 16,504 مليون ريال قطري (كانت 17,026 مليون ريال قطري في النصف الأول من 2013).

وبالنسبة الى أرباح المجموعة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين لتلك الفترة فقد انخفضت بنسبة 10 في المئة عمّا كانت عليه في السنة الماضية ووصلت إلى 6,870 مليون ريال قطري (كانت 7,612 مليون ريال قطري في النصف الأول من2013)، فيما انخفض هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في نهاية النصف الأول 2014 إلى 42 في المئة. (كان 45 في المئة في النصف الأول من 2013) نتيجة لانخفاض الإيرادات واستمرار استثمار شركات المجموعة في المحافظة على العملاء، وتبني العلامة التجارية الجديدة وإطلاق خدمات جديدة وتحسين خدمة العملاء.  وتواصل المجموعة الاستثمار أيضاً في عملياتها الحديثة في ميانمار، وفي استراتيجيتها للتعافي في Ooredoo الكويت، فيما تأثرت آسياسل خلال الفترة بتطورات الأحداث الأخيرة في العراق.

ووصل صافي الربح المخصص للمساهمين خلال النصف الأول 2014 إلى 1,704 مليون ريال قطري (كان 1,731 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

وعلق رئيس مجلس إدارة  Ooredoo، الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، على النتائج نصف السنوية للمجموعة بالقول: «حققت Ooredoo خلال النصف الأول 2014 إيرادات قوية ونمواً في أرباحها وعدد عملائها، وذلك على الرغم من وجود عدد من التحديات الكبيرة في بعض أسواقنا. فاستراتيجيتنا تقوم على تسخير الآثار الإيجابية الكبيرة لخدمات الاتصالات العالمية بحيث تستفيد منها Ooredoo في مختلف أسواقها من خلال استمرارها في الاستثمار في خدمات وشبكات البرودباند الرائدة عالمياً. ومن خلال توجيهنا الصحيح للاستثمارات، سنتمكن من الاستمرار في تغيير حياة العملاء في أسواقنا الممتدة من الجزائر إلى ميانمار، وأن نجذب أعداداً متزايدة من العملاء لشبكتنا العالمية».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo د. ناصر معرفيه، تعليقاً على النتائج:

«تعكس نتائج Ooredoo للنصف الأول من 2014 التزامنا بالاستثمار عبر أسواقنا المختلفة وذلك للمساهمة في وضع برنامج للنمو سيسهم في توفير القيمة للعملاء والمساهمين في الأجل الطويل. كما أننا نحقق تقدماً كبيراً في تنمية إيراداتنا من نواحي الأعمال الرئيسية للنمو وهي البيانات والخدمات الموجهة للشركات. فقد وصلت إيرادات البيانات للمجموعة إلى 20 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة مما يبين حجم الطلب على البيانات، وقدرتنا على توفيرها لعملائنا أينما كانوا».

واضاف معرفيه انه تم العمل على التحكم في التكاليف بشكل مسبق عبر مختلف شركات المجموعة، «إضافة على أننا نقوم بتقييم جميع الاحتمالات القائمة لمشاركة البنى التحتية مع المنافسين والشركاء لضمان أننا ننافس انطلاقاً من قاعدة عالية الكفاءة للتكاليف. فالاستثمار في قدراتنا الشبكية وعلامتنا التجارية مازال يساعد Ooredoo في تمييز نفسها مقابل المنافسين، إذ ان العملاء يستخدمون ويشترون مجموعة كبيرة من خدماتنا. ومع استثماراتنا في هذا العام، فإننا واثقون من أن Ooredoo في وضع يمكنها من توفير قيمة أفضل لعملائها ومساهميها في المستقبل».

استعراض أعمال Ooredoo

يمكن تلخيص الأداء التشغيلي للمجموعة على النحو الآتي:

Ooredoo- قطر

حققت Ooredoo قطر نتائج قوية خلال الفترة مع نمو في الإيرادات يقودها زيادة الاهتمام بخدمات الأعمال وبالتطور المستمر لسوق البيانات. فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 9 في المئة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي ووصلت إلى 3,502 مليون ريال قطري (كانت 3,215 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013). أما أداء الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين فقد حقق زيادة بنسبة 9 في المئة عما كان عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي، ووصلت إلى 1,743 مليون ريال قطري، وارتفع عدد العملاء بنسبة 9 في المئة ليصل إلى 2.99 مليون عميل (كان 2.8 مليون عميل في النصف الأول 2013)، وهو ما يقارب تخطيه لثلاثة ملايين عميل لأول مرة في تاريخ الشركة.

واصلت Ooredoo قطر تنفيذ استراتيجيتها لجعل قطر واحدة من أفضل الدول في مجال الاتصالات في العالم، وحققت الشركة خلال تلك الفترة عدداً من الإنجازات المهمة. فقد انتهت الشركة من تركيب محطة تقوية شبكة 4G التي تحمل الرقم 500 مما وفر تغطية على مستوى الدولة لأول وأسرع شبكة 4G في قطر.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت حملة #Ooredoo سمارت تحديث جميع خدمات البيانات من Ooredoo، وضمان أن تتمتع الشركة بموقع الريادة في خدمات البيانات.

وتمكنت Ooredoo خلال الفترة أيضاً من زيادة العدد الإجمالي لعملاء الألياف الضوئية ليصل إلى 150,000 عميل، وواصلت تحسين حلول الأعمال. كما وفر افتتاح مختبر «الواحة OASIS» في الدوحة مركزاً وطنياً للابتكار، في الوقت الذي حصل فيه مركز Ooredoo للبيانات على عدد من الجوائز وشهادات الاعتماد من مؤسسات عالمية.

إندوسات - إندونيسيا

وصل صافي الأرباح التي حققتها إندوسات في النصف الأول 2014 إلى 99 مليون ريال قطري (كانت 29 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013). وحققت إندوسات صافي الأرباح هذا بشكل جزئي نتيجة لبيعها حصتها البالغة 5 في المئة في شركة تاور بيرساما TBIG المتخصصة في أبراج الاتصالات، ونتيجة أيضاً لارتفاع قيمة الروبية الإندونيسية مقابل الدولار الأميركي خلال الفترة، غير أن إندوسات استمرت في مواجهة منافسة شديدة في السوق مما أدى لانخفاض إيراداتها في النصف الأول 2014 إلى 3,609 مليون ريال قطري (كانت 4,375 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

وانخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 21 في المئة لتصل على 1,659 مليون ريال قطري (كانت 2,098 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013) نتيجة لارتفاع تكلفة المبيعات والإنفاق التشغيلي. وانخفض هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 46 في المئة مقارنة بهامش 48 في المئة في النصف الأول 2013. واستمرت إندوسات في الاستثمار في تنفيذ شبكة البرودباند، مما ساعد في توفير الخدمات والمنتجات المستندة على البيانات لأعدد أكبر من السكان. وفي 30 يونيو 2014 وصلت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات إلى 55 مليون عميل (كانت 56.6 في النصف الأول 2013).

الوطنية للاتصالات

تضم الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة «شركة مساهمة كويتية») شركات مجموعة Ooredoo في دولة الكويت، وتونس، والجزائر، وجزر المالديف، وفلسطين. وكانت الوطنية للاتصالات قد نشرت نتائجها المالية للنصف الأول من 2014 بتاريخ 23 يوليو 2013.

ارتفعت إيرادات الوطنية للاتصالات خلال الأشهر الستة الأولى 2014 بنسبة 3 في المئة لتصل إلى 4,901 مليون ريال قطري (كانت 4,746 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013)، ووصلت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 1,783 مليون ريال قطري (كانت 1,887 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013). وارتفعت القاعدة الموحدة للعملاء في النصف الأول 2014 لتصل إلى 21.6 مليون عميل تمثل زيادة بنسبة 10 في المئة (كانت 19.6 مليون عميل في النصف الأول 2013). أما صافي أرباح الوطنية لفترة الأشهر الستة الأولى من 2014 فبلغت 626 مليون ريال قطري (كانت 728 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

الوطنية الجزائر

واصلت Ooredoo الجزائر أداءها القوي حيث استفادت من تبني العلامة التجارية الجديدة ومن سرعة توفير خدمات 3G في الجزائر. وارتفعت الإيرادات مدفوعة بارتفاع استهلاك خدمات الصوت والبيانات في قطاعي العملاء من الأفراد والشركات. وارتفعت إيرادات Ooredoo الجزائر بنسبة 24 في المئة لتصل إلى 2,359 مليون ريال قطري (كانت 1,907 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013). وارتفعت كذلك الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين لتصل إلى 946 مليون ريال قطري، وهي أعلى بنسبة 19 في المئة عما كانت عليه في الفترة ذاتها من 2013 (كانت 798 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

أما صافي الربح المخصص لـ Ooredoo فقد ارتفع بنسبة 12 في المئة ليصل إلى 381 مليون ريال قطري (كان 342 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013). وارتفعت القاعدة الموحدة لعملاء Ooredoo الجزائر بنسبة 17.2 في المئة لتصل إلى 10.9 مليون عميل، مقارنة مع ما كانت عليه في النصف الأول 2013.

ومع سير الشركة في تنفيذ استراتيجيتها للتعافي الأمر الذي يحقق تقدماً إيجابياً، تم تعيين الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني رئيساً تنفيذياً في Ooredoo الكويت لقيادة استراتيجية الشركة للنمو. فقد بدأت الشركة في استعادة جزء من حصتها في السوق، كما أنها تهدف إلى العودة الى تحقيق نمو في الإيرادات مع ارتفاع عدد عملاء الشركة بنسبة 19 في المئة إلى 2.33 مليون عميل خلال النصف الأول 2014 مقارنة بما كان عليه في الفترة ذاتها من 2013. وإضافة إلى ذلك، ففي 22 مايو 2014.

الوطنية Ooredoo

تحولت الوطنية الكويت لتصبح أحدث مشغل في شركات Ooredoo تتبنى علامة الشركة العالمية. وصاحب تبني العلامة الجديدة إطلاق عدد من الخدمات الجديدة من بينها أول نظام للتجارة الإلكترونية في الكويت «عَرضي»، وهي خدمة مسبقة الدفع تنصح المستخدمين بشراء منتجات أو خدمات بناءً على نمط الاستخدام، وباقات البيانات المستندة على الجوائز.

 وواصلت الشركة الاستثمار في البنية التحتية لشبكتها وفي مبادرات المبيعات والتسويق وخدمة العملاء لاستعادة موقفها التنافسي في الكويت. وتوفر شبكة البيانات التابعة لـOoredoo الكويت والتي تم تحديثها بتكلفة 400 مليون دولار خدمات برودباند شاملة من الجيل 3G و4G في مختلف مناطق الكويت.

ووصلت إيرادات النصف الأول 2014 إلى 1,092 مليون ريال قطري (كانت 1,341 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013)، وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 235 مليون ريال قطري (كانت 412 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013)، فيما بلغ صافي الأرباح 60 مليون ريال قطري (كانت 173 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

Ooredoo تونس

واصلت Ooredoo تونس مواجهة حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في تونس. فعلى الرغم من تحديات السوق، حققت Ooredoo تونس نتائج مستقرة نسبياً في الأشهر الستة الأولى 2014. فوصلت الإيرادات إلى 1,198 مليون ريال قطري (كانت 1,255 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013)، فيما بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 563 مليون ريال قطري (كانت 654 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

وكانت الإيرادات منخفضة بشكل طفيف خلال الفترة نتيجة لارتفاع شدة المنافسة بدفع من وجود مشغل ثالث في السوق يسعى بشدة لاكتساب حصة في السوق، إضافة إلى انخفاض إيرادات التجوال نتيجة لانخفاض السياحة وانخفاض حركة الاتصالات الدولية. أما الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين فكانت أقل نتيجة لانخفاض الإيرادات وإلى التكاليف المرتبطة بصيانة الشبكة.

وواصلت Ooredoo تونس خلال النصف الأول توجيه اهتمامها نحو احتواء التكاليف مما أدى إلى تحقيق وفر مالي في تكلفة المبيعات. وارتفع عدد العملاء بشكل طفيف بنسبة 1 في المئة ووصل إلى 7.38 مليون عميل مقارنة بما كان عليه في النصف الأول 2013. إلا أن صافي الربح المخصص لـOoredoo انخفض بنسبة 35 في المئة ووصل إلى 183 مليون ريال قطري (كانت 280 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013). وحقق وعي العملاء بتغيير العلامة التجارية لتونيزيانا لتصبح Ooredoo نجاحاً بنسبة 80 في المئة خلال شهرين من تبني الشركة للعلامة العالمية. وتحقق حركة البيانات، وإيرادات البيانات نمواً بوتيرة سريعة، فيما تزيد Ooredoo تونس من حصتها في سوق الشركات من خلال منتجاتها وخدماتها الثابتة والجوالة.

الوطنية فلسطين

حافظت إيرادات الوطنية فلسطين على ثباتها خلال النصف الأول 2014 ووصلت إلى 156 مليون ريال قطري، تمثل انخفاضاً بنسبة 3 في المئة مقارنة بإيرادات النصف الأول 2013. ونمت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين نمواً بنسبة 82 في المئة ووصلت إلى 23 مليون ريال قطري (كانت 12.6 مليون ريال قطري في النصف الِأول 2013) وتحسن هامش الأرباح قبل الاقتطاعات من 8 في المئة إلى 15 في المئة في النصف الأول 2014.

وقاد تحسن الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين برنامج لتحسين كفاءة التكاليف والتسويق الذكي لمواقع التواصل الاجتماعي، وتحكم شديد بالائتمان وخطة طموحة لتحصيل الديون.

وتحسن صافي الخسارة بنسبة 30 في المئة لتصل إلى 29.7 مليون ريال قطري في النصف الأول 2014، فيما حقق عدد العملاء نمواً بنسبة 8.3 في المئة ليصل إلى 679,000 عميل في الوقت الذي واصلت فيه الشركة تنفيذ شبكتها في فلسطين قبل إطلاقها تجارياً بشكل كامل.

Ooredoo المالديف

أما Ooredoo المالديف فقد حققت ربحاً صافياً بلغ مليوني ريال قطري مقارنة بخسارة صافية بقيمة 10 مليون ريال قطري سجلت في النصف الأول 2013. وحققت الإيرادات نمواً بنسبة 19 في المئة لتصل إلى 97 مليون ريال قطري (كانت 82 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013)، مع ارتفاع الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 36 في المئة لتصل إلى 31 مليون ريال قطري (كانت 23 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013).

وارتفعت قاعدة عملاء Ooredoo المالديف بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 272,000 عميل مقارنة بما كانت عليه في النصف الأول 2013.

Ooredoo ميانمار

واصلت Ooredoo ميانمار استعداداتها لإطلاق خدماتها في ميانمار بعد منحها الرخصة بشكل رسمي من حكومة ميانمار في فبراير 2014. وشهدت الفترة إجراء أول مكالمات خارج الشبكة تم تنفيذها بالتعاون مع تيلينور، وتوقيع اتفاقية مع شركة سامسونغ لتطوير أجهزة هاتف معتدلة التكلفة خاصة بسوق ميانمار.

كما شاركت Ooredoo ميانمار مايكروسوفت لإطلاق برنامج «أيديا بوكس»، وهو برنامج يستهدف رواد الأعمال في ميانمار.

وقد تم تمديد أكثر من 1000 كم من الألياف الضوئية لدعم شبكة Ooredoo إضافة إلى أن إنشاء أبراج الاتصالات يسير وفق الخطة المعتمدة في جميع المواقع.

وقد تم التوصل إلى اتفاقيات توزيع رئيسية بحيث تم اعتماد عدد كبير من نقاط التوزيع. كما تم دفع القسط الأول من ترخيص Ooredoo خلال الفترة. وتخطط Ooredoo ميانمار لإطلاق شبكة 3G في الربع الثالث 2014 في منطقة ماندالاي، وناي باي تاو، ويانغون، وأن توفر خدمات الصوت والبيانات لأكثر من 97 في المئة من سكان ميانمار.

آسياسل - العراق

واجهت آسياسل حالة متزايدة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي خلال الفترة، مصحوبة بآثار شدة المنافسة في السوق. وبناءً عليه، وصلت إيرادات النصف الأول 2014 إلى 3,220 مليون ريال قطري (كانت 3,502 مليون ريال قطري في النصف الأول 2013) تشكل انخفاضاً بنسبة 8 في المئة. وانخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 17 في المئة لتصل إلى 1,544 مليون ريال قطري، أما هامش الأرباح قبل الاقتطاعات فقد انخفضت أيضاً من 53 في المئة ليصل إلى48 في المئة.

زوجهت آسياسل اهتمامها إلى عدد من نواحي تحقيق كفاءة التكلفة خلال الفترة في مواجهة منافسة متزايدة، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ برنامج تحديث الشبكة ليتمكن عملاء آسياسل من الاستفادة من أفضل شبكة اتصالات في العراق وأجدرها بالثقة.

وارتفعت قاعدة عملاء آسياسل لتصل إلى 11.6 مليون عميل، تمثل زيادة بنسبة 10.6في المئة عما كانت عليه في النصف الأول 2013. وفي ظل الأوضاع السائدة في العراق، تراقب آسياسل الوضع عن كثب، ولديها عدد من خطط الطوارئ لضمان استمرارها في توفير خدماتها.  

النورس - سلطنة عُمان

حقق برنامج النورس للاستثمار في الشبكة نمواً قوياً بالنسبة الى الشركة، فقد نمت الإيرادات بنسبة 10 في المئة بقيادة إيرادات البيانات الثابتة والجوالة. وارتفعت الإيرادات إلى 1,066 مليون ريال قطري مقارنة بإيرادات النصف الأول 2013، التي عادلها انخفاض في إيرادات الرسائل القصيرة.

كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 544 مليون ريال قطري مقارنة بما كانت عليه في النصف الأول 2013 نتيجة لنمو الإيرادات وانخفاض تكلفة المبيعات التي عادلها بشكل جزئي ارتفاع في النفقات التشغيلية.

وارتفع صافي الربح بنسبة 23 في المئة ليصل إلى 177 مليون ريال قطري مقارنة بما كان عليه في النصف الأول 2013. وارتفع العدد الكلي للعملاء بنسبة 8 في المئة مقارنة بما كان عليه في النصف الأول 2013 ووصل إلى 2.5 مليون عميل مدفوعاً بالطلب على البرودباند وخدمات البيانات التي توفرها النورس من خلال شبكتها الحديثة. وتواصل سوق الاتصالات العمانية نموها على الرغم من حدة المنافسة.

وكانت النورس قد أفصحت عن نتائجها المالية للنصف الأول 2014 بتاريخ 23 يوليو 2014.

back to top