الإتحاد البرازيلي يستعين بدونغا للنهوض من الكبوة

نشر في 24-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-07-2014 | 00:01
No Image Caption
أسند الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مهمة تدريب المنتخب الأول إلى المدرب كارلوس دونغاً خلفاً لمواطنه لويز فيليبي سكولاري الذي لم يجدد عقده، بعد خروج المنتخب من مونديال بلاده بهزيمتين مذلتين أمام ألمانيا (1-7) وهولندا (صفر-3).

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاحتكام الى كارلوس دونغا لكي ينتشل المنتخب الوطني من كبوته بعدما عينه مدربا جديدا له خلفا للويز فيليبي سكولاري الذي لم يجدد عقده بعد خروج "السيليساو" من مونديال بلاده بهزيمتين مذلتين امام المانيا (1-7) في نصف النهائي وهولندا (صفر-3) في مباراة تحديد المركز الثالث.

"أنا سعيد جدا، شكرا لثقتكم بي"، هذا ما قاله دونغا (50 عاما) الذي كان قائد المنتخب خلال الحملة الناجحة لبلاده في نهائيات مونديال 1994، حيث توجت باللقب على حساب ايطاليا.

وسبق للاعب وسط فيورنتينا الايطالي وشتوتغارت الالماني وجوبيلو ايواتا الياباني سابقا ان اشرف على "السيليساو" من 2006 حتى 2010 وقاده في نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 حيث وصل الى ربع النهائي قبل ان يخرج على يد هولندا (1-2).

وتابع: "المشجعون محبطون جدا في الوقت الحالي، لكنهم يساندون المنتخب. انا لست هنا لأبيع احلاما، يجب ان نبدأ العمل".

وكانت وسائل الإعلام البرازيلية ذكرت في الايام القليلة الماضية ان دونغا مرشح لخلافة سكولاري، وذلك رغم ان مدرب كورينثيانز السابق تيتي اعتُبِر المرشح الأبرز منذ فترة طويلة.

وكان دونغا استلم الادارة الفنية للمنتخب البرازيلي من كارلوس البرتو باريرا عقب مونديال 2006 في المانيا، وقاد "السيليساو" الى لقبي كوبا اميركا عام 2007 وكأس القارات عام 2009 قبل ان يقال من منصبه عقب الخروج من الدور ربع النهائي لمونديال جنوب افريقيا عام 2010.

مشوار دونغا

ودافع دونغا عن الوان المنتخب البرازيل كلاعب في 91 مباراة من 1987 حتى 1998 وتوج معه بكأٍس العالم عام 1994 وكأس القارات عام 1997 وكوبا اميركا عامي 1989 و1997 اضافة الى الميدالية الفضية في اولمبياد 1984.

ويشكل المنتخب البرازيلي المهمة التدريبية الثالثة لدونغا فقط، اذ انه درب منتخب دون 23 سنة عام 2008 وانترناسيونال عام 2013، اضافة بالطبع لإشرافه على المنتخب الاول من 2006 حتى 2010.

مهمة شاقة

وستكون بانتظار دونغا مهمة شاقة جداً وسط المطالبة بتغييرات جذرية في المنتخب الوطني بعد الهزيمة التاريخية أمام الألمان، والتي كانت الاكبر له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم.

لكن واقع الأمور يشير إلى أن العديد، إن لم يكن غالبية اللاعبين الذين خاضوا غمار نهائيات النسخة العشرين من كأس العالم، قد يحافظون على مراكزهم في "السيليساو"، باستثناء فريد او الحارس جوليو سيزار، وذلك لأنه ليس هناك المتسع من الوقت لاجراء تغييرات جذرية بسبب الاستحقاقين المقبلين، اي كوبا اميركا 2015 في تشيلي، ودورة الألعاب الاولمبية 2016 التي ستقام على ارضهم في ريو دي جانيرو.

back to top