الغانم: العمليات العسكرية ضد الشّعب الفلسطيني جرائم حرب

نشر في 24-07-2014 | 00:06
آخر تحديث 24-07-2014 | 00:06
No Image Caption
بعث رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بناء على توصيات الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت أخيراً في القاهرة، ببرقيات إلى رؤساء برلمانات ومجالس الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ورئيس البوندستاغ الألماني الدكتور نوربرت لامرت، ورئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بيترو غراسو، ورئيسة مجلس النواب الإيطالي السيدة لورا بولدريني، وأمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون.

كما بعث الى رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي ورؤساء المجاميع الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي بشأن العدوان المتواصل من القوات الإسرائيلية المحتلة المعتدية على الشعب الفلسطيني، والذي خلف المئات من الموتى والآلاف من المشردين من الأطفال والنساء والشيوخ. وفي ما يلي نص البرقية:

يشرّفني أن أكاتب سيادتكم باسم الاتّحاد البرلماني العربي الذي يضمّ اثني وعشرين برلماناً عربيّاً يمثّلون شعوب جميع الدّول الأعضاء في جامعة الدّول العربيّة، وأن أثير انتباهكم وانتباه الأصدقاء أعضاء مجلسكم الموقّر إلى العدوان المتواصل من قِبل القوّات الإسرائيليّة المحتلّة المعتدية على الشّعب الفلسطيني والذي خلّف لحدّ الآن المئات من الموتى والآلاف من الجرحى وعشرات الآلاف من المشرّدين من الأطفال والنّساء والشّيوخ.

إنّ العمليّات العسكريّة، البرّيّة والجوّيّة، التي تشنّها القوّات الإسرائيليّة المحتلّة المعتدية على الشّعب الفلسطيني والتي تسبّبت في آلاف الضّحايا تعتبر جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة وتستدعي منّا جميعاً العمل، جنباً إلى جنب، لوقفها فوراً والسّعي إلى معاقبة مرتكبيها وفقاً للقانون الدّوليّ.

إنّني، وباسم البرلمانيين العرب، أناشد مجلسكم الصّديق القيام بكلّ ما في وسعكم للإيقاف الفوري لهذا العدوان وتقديم كلّ الدّعم اللازم والمساعدة الممكنة للشّعب الفلسطيني الذي لا يريد سوى العيش في أمان في دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشّرقيّة، وذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدّولي والجمعيّة العامّة للامم المتّحدة وتطبيقاً لخطّة السّلام العربيّة التي حصلت على تأييد واسع في العالم.

كما أرجو سيادتكم اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات التي ترونها مناسبة من أجل إطلاق سراح الآلاف من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ومن ضمنهم السّيد رئيس وأعضاء المجلس التّشريعي الفلسطيني، الذين انتخبوا ديمقراطياً لتمثيل الشّعب الفلسطيني في برلمانه.

وانطلاقاً من العلاقات المتميّزة التي تربط بين مجلسكم الموقّر وبرلمانات الاتّحاد البرلماني العربي الذي أتشرّف برئاسته، فإنّني أتطلّع لقيامكم بدور هام وبارز لإيقاف هذا العدوان وإحلال الأمن والسّلام في منطقة الشّرق الأوسط على أساس تحقيق الحقوق المشروعة الثّابتة للشّعب الفلسطيني.

back to top