المعارضة السورية بلا حكومة

نشر في 23-07-2014 | 00:08
آخر تحديث 23-07-2014 | 00:08
No Image Caption
بعد يومين من جلسات المساءلة، قرر ائتلاف المعارضة السورية، أمس الأول، إقالة الحكومة المؤقتة التي شُكِّلت في نوفمبر الماضي برئاسة أحمد طعمة، في وقت ضيّق الاتحاد الأوروبي الخناق على نظام الرئيس بشار الأسد بإضافة أشخاص وكيانات جديدة إلى القائمة السوداء.

وقال الائتلاف، في بيان، إن "إقالة الحكومة هدفها الارتقاء بالعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة والتركيز على الداخل السوري". وأكد الائتلاف، الذي انتخب في أوائل يوليو الجاري هادي البحرة رئيساً، أنه سيفتح المجال خلال أسبوعين للترشح للحكومة الجديدة، على أن تعقد الهيئة خلال شهر اجتماعاً للتصويت على الرئيس الجديد.

على صعيد موازٍ، أضاف الاتحاد الأوروبي أمس إلى قائمته السوداء أسماء 3 أفراد و9 كيانات تابعة لنظام الأسد، ليرتفع عدد المشمولين بالعقوبات إلى 192 شخصاً و62 كياناً.

ميدانياً، خسرت كتائب المعارضة نحو 20 عنصراً في كمين للقوات الحكومية قرب قرية معرشحور في ريف حماة، بينما قتل 15، أغلبهم مدنيون، في قصف بالبراميل المتفجرة على حيي السكري والباب في مدينة حلب.

كذلك قصف الطيران النظامي، عن طريق الخطأ، مجموعة عسكرية تابعة له في مدينة جرمانا بريف دمشق، ظناً منه أنهم مسلحون من بلدة المليحة، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وفي دمشق، التي تشهد اقتتالاً ضارياً منذ أيام، استسلم نحو 75 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلدة يلدا بعد حصار دام أربعة أيام من قبل الكتائب الإسلامية و"الجيش الحر". وأوكلت جبهة النصرة، راعية المفاوضات، مهمة التحقيق ومحاسبة عناصر التنظيم إلى الهيئة الشرعية، التي رفض التكتل الأكبر المحاصر في حي الحجر الأسود الاحتكام إليها.

وفي الحسكة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي و"الدولة الإسلامية"، في منطقة تل معروف، وفي قرية محمد ذياب، خط المواجهة الأول بين الطرفين.

(دمشق ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top