«JLL»: نمو «الوحدات السكنية الممتازة» في أبوظبي

نشر في 23-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-07-2014 | 00:01
No Image Caption
القطاعات المكتبية والسكنية والفندقية حافظت على استقرارها

يتطلب الانتعاش المستدام في أبوظبي أن تستمر الحكومة في مواصلة تنفيذها لضوابط العرض، لأن العديد من شركات التطوير العقاري يراجع الآن المخططات التي كانت قد وضعت في قائمة الانتظار في أعقاب تراجع السوق.
نشرت شركة JLL، كبرى شركات الاستثمارات والاستشارات العقارية في العالم امس تقريرها الخاص بأداء أسواق أبوظبي العقارية خلال الربع الثاني من عام 2014، شاملاً القطاعات المكتبية، والسكنية وتجارة التجزئة والضيافة.

وفي سياق تعليقه على التقرير، قال رئيس دائرة البحوث في شركة JLL الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كريج بلومب: «استمر نمو قطاع الوحدات السكنية الممتازة في أبوظبي خلال الربع الثاني من عام 2014، بينما شهدت القطاعات المكتبية وتجارة التجزئة والضيافة تغيراً طفيفاً. كما ظلت استثمارات الدوائر الحكومية ذات الصلة تهيمن على سوق أبوظبي لتلبية الطلب على المدى القصير، تغذيه الاستثمارات وازدياد فرص العمل الجديدة من جانب مشاريع البناء الجديدة الرئيسية المدعومة حكومياً مثل توسعات المطار، وشبكة شركة الاتحاد للقطارات، ومتاحف جزيرة السعديات، والبنية التحتية الرئيسية الأخرى، ومبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية». واضاف بلومب ان الانتعاش المستدام يتطلب أن تستمر الحكومة في مواصلة تنفيذها لضوابط العرض ذلك لأن العديد من شركات التطوير العقاري تراجع الآن المخططات التي كانت قد وضعت في قائمة الانتظار في أعقاب تراجع السوق. وبينما لاتزال هناك حاجة إلى مزيد من العرض لاسيما من الوحدات السكنية عالية الجودة، إلا أنه من الضروري وضع ضوابط للعرض لضمان الأولوية للوحدات التي تتناسب مع البنية التحتية القائمة.

وفيما يلي لمحة سريعة عن أسواق أبوظبي العقارية في الربع الثاني من هذا العام:

العقارات السكنية

تم الانتهاء من نحو 1.750 وحدة سكنية في جزيرة الريم ومشروعي دانة أبوظبي والريف خلال الربع الثاني من العام الجاري، ليصل إجمالي المعروض إلى حوالي 240.000 وحدة سكنية. كما زادت أسعار بيع الوحدات السكنية للربع السادس على التوالي ووصلت إلى نسبة 7 في المئة في الربع الثاني من عام 2014، بينما وصل متوسط الزيادة خلال النصف الأول من عام 2014 إلى 17 في المئة. وكان لإزالة الغطاء الإيجاري في أبوظبي مؤخراً أثر كبير على ايجارات المباني الأقل جودة، حيث اغتنم ملاك العقارات الفرصة لزيادة الايجارات السابقة التي كانت أدنى بكثير من سعر السوق، لتتماشى مع مستويات السوق الحالية.

العقارات المكتبية

ظلت إيجارات هذه الشريحة دون تغيير في الربع الثاني من عام 2014 بمعدل 1.540 درهم للمتر المربع للمساحات المكتبية الممتازة و1.180 درهم للمتر المربع للمساحات الأقل جودة. ولم تكن هناك مساحات جديدة رئيسية للتسليم في سوق العقارات المكتبية في هذا الربع، وحافظ إجمالي المتبقي من المعروض على استقراره عند 3.1 ملايين متر مربع. ومع توقعات طرح مساحة إضافية قدرها 130.000 متر مربع في السوق خلال عام 2014، سيستمر الضغط التنازلي في أسعار إيجارات المساحات المكتبية الأقل جودة. ويصل معدل الشواغر حاليا إلى 30 في المئة، ومن المتوقع أن يزيد ذلك مع تسليم مزيد من المساحات المكتبية في العامين المقبلين.

عقارات تجارة التجزئة

حافظ متوسط الايجارات لمولات التسوق في أبوظبي ومولات التسوق خارج أبوظبي على استقراره في هذا الربع عند 3.000 درهم للمتر المربع سنوياً و1.820 درهم للمتر المربع سنويا على التوالي. ونتج عن الإضافات الجديدة إلى المعروض في أبراج «نيشن تاورز جاليريا» على الكورنيش، ووحدات متاجر التجزئة في مجمع «المراسي» في البطين، عن طرح 20.000 متر مربع إضافي من إجمالي المساحات القابلة للتأجير بالتجزئة والتي يتم استكمالها في الربع الثاني، وبذلك يصل مجموع المعروض من شريحة عقارات تجارة التجزئة إلى نحو 2.2 مليون متر مربع من إجمالي المساحات القابلة للتأجير.

ومن المتوقع أن يدخل السوق بحلول نهاية عام 2014، أكثر من 400.000 متر مربع من إجمالي المساحات القابلة للتأجير التجاري لدى تسليم ياس مول في جزيرة ياس. وستحسّن ياس مول بشكل ملحوظ حجم المعروض من مساحات تجارة التجزئة في أبوظبي، وسيقلل ذلك من كمية الإنفاق في هذه الشريحة من العقارات.

العقارات الفندقية

زادت نسبة الإشغال في القطاع الفندقي في أبوظبي بنسبة 77 في المئة (منذ بداية العام حتى مايو). في حين لايزال متوسط أجور الإقامة اليومية يرزخ تحت الضغط (انخفض بنسبة 8 في المئة منذ بداية العام حتى مايو 2014 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013)، وبدأ سوق الفنادق يستعيد نشاطه ومن المتوقع أن يشهد تحسناً في الأداء خلال الفترة المتبقية من عام 2014. ومازال هذا القطاع يشهد إضافات جديدة مع افتتاح فنادق «رمادا» و»ساوثرن صن» في الربع الثاني من عام 2014.

back to top