«كان رفيجي» يبدأ عروضه في الكويت ثم الخليج وبيروت والقاهرة

نشر في 23-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-07-2014 | 00:01
فيلم كويتي روائي طويل يتناول الصداقة كعلاقة إنسانية
سيكون المشاهد على موعد لمتابعة تجربة سينمائية كويتية جديدة بعنوان «كان رفيجي»، أول أيام عيد الفطر السعيد.

وصف مؤلف ومنتج فيلم "كان رفيجي" يعرب بورحمة تجربته الجديدة في مجال الفيلم الروائي الطويل، بأنها من أمتع الأعمال التي خاضها، مؤكدا أن هذا الفيلم خلق نظاماً احترافياً سيسهل عليه وعلى غيره القيام بمشاريع مماثلة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده بورحمة مع بطلي الفيلم خالد البريكي وفيصل العميري، أمس الأول، في جمعية المهندسين، بحضور الصحافة الفنية وعدد من القنوات الفضائية.

وقال بورحمة إن الفيلم سيعرض في جميع الصالات السينمائية لشركة "سينيسكيب" في الكويت، ابتداء من أول أيام عيد الفطر السعيد، وتبلغ مدته ساعة وأربعين دقيقة، وهناك خطة لعرض الفيلم في منطقة الخليج في مرحلة ما بعد الصيف، مثل أبوظبي ودبي والمنامة والدوحة، إضافة إلى القاهرة وبيروت لاحقاً، حيث تم الاتفاق مع الموزعين الرسميين.

وأشار إلى وجود خطة عمل ترويجية للفيلم، منذ شهر ونصف، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، و"تريلر" للفيلم الذي عُرض في جميع صالات السينما، وتوزيع "البوسترات"، والإعلانات التلفزيونية، والمقابلات في مختلف الوسائل الإعلامية، إضافة إلى "يوتيوب"، كاشفا عن مشاركة هذا الفيلم الاجتماعي، الدرامي، الرومانسي، لايت كوميدي، في العديد من المهرجانات السينمائية الخليجية والعربية والعالمية.

وتابع ان تنفيذ الفيلم بدأ منذ شهر فبراير الماضي، وتم الانتهاء من مرحلة المونتاج قبل شهر ونصف، ونفذ في ثلاث مدن هي الكويت، حيث صورت جميع المشاهد فيها، وتركيا لأجل الموسيقى التصويرية مع الملحن مشعل العروج، والأغنية الرئيسية من أداء الفنانة نوال، ثم أبوظبي لتصحيح الألوان والهندسة النهائية للصوت.

تحقق الحلم

من جانبه، أكد الفنان المتألق خالد البريكي أن "نص الفيلم كان موجودا منذ عام 2002، وقد انتظرنا حلم تنفيذه على أرض الواقع، وقد تحقق في 2014، ليكون جاهزا للعرض في العيد"، متمنيا الاستمرار في انتاج هذه الأفلام الروائية الطويلة الكويتية والتعامل معها بحرفية.

وأضاف البريكي: "نطمح بعد هذه التجربة الجميلة بصناعة طريق لمن يأتي بعدنا، وفي شركة لايت بق استطاع بورحمة والمخرج أحمد الخلف وضع آلية تمكن أي جهة أخرى أو سينمائي خوض التجربة بسهولة".

أفاتار

بدوره، ذكر الفنان المتميز فيصل العميري أنه يحلم بأن يصبح أفضل ممثل سينمائي في العالم، وهذا الطموح يراوده يوميا، مشيرا إلى أنه قدم من خلال "كان رفيجي"، الذي يتناول قصة إنسانية، ما يتوافق مع الحركة السينمائية الكويتية، من نص مكتوب وإخراج مميز وإنتاج وتمثيل جيدين.

وزاد العميري: "ان الفيلم لا يعتمد على نجومية الفنانين، بل على البساطة ليدخل إلى قلب المشاهد من خلال قصة إنسانية اجتماعية"، مضيفا: "نطمح في المستقبل القريب أن نقدم افلاماً ثلاثية أو رباعية الأبعاد على غرار الخيال الموجود في فيلم (أفاتار)".

ويرتكز الفيلم على معنى الصداقة كعلاقة إنسانية والتحديات التي تواجهها، معبرا عن بعض الاسقاطات الاجتماعية في هذا الإطار، تأليف يعرب بورحمة، وإخراج أحمد الخلف، وبطولة خالد البريكي وفيصل العميري وعبدالمحسن القفاص وفاطمة الصفي ومرام.

back to top