الأمير يستقبل بان كي مون... والكويت تطالبه بالضغط لوقف العدوان على غزة

نشر في 22-07-2014 | 00:09
آخر تحديث 22-07-2014 | 00:09
No Image Caption
• القتلى الفلسطينيون تخطوا الـ 500... وإسرائيل تخسر 19 جندياً  • «القسّام» تحتفظ بأشلاء للجندي أرون

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

وكذلك استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك كي مون بحضور الخالد، وجرى بحث المستجدات خصوصاً أحداث غزة.

وأشاد الخالد بعد لقائه كي مون في مكتبه بالوزارة بـ"جهود الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحقن نزيف الدماء الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق"، مثمناً "دور الأمم المتحدة وحرصها على حفظ الأمن والسلم الدوليين".

وجدد الخالد "موقف دولة الكويت الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدانة كل الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي يتعرض لها في غزة"، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة إلى "حث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته، ووضع حد لهذا العدوان الخطير".

وشدد وزير الخارجية في الوقت نفسه على "التزام دولة الكويت ودعمها لما جاء في المبادرة المصرية التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار".

إلى ذلك، تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أمس لترتفع حصيلة القتلى إلى 520 فلسطينياً من بينهم عشرات النساء والأطفال.

في المقابل، قتل 19 جندياً إسرائيلياً منذ بدء عملية "الجرف الصامد" قبل 14 يوماً، بينهم مجندان يحملان الجنسية الأميركية وينتميان إلى "لواء غولاني". وأعلنت إسرائيل صد عملية تسلل قام بها فلسطينيون عبر نفقين من قطاع غزة إلى مستوطنة، وقالت إنها قتلت عشرة من المتسللين.

وبينما أعلنت كتائب "عز الدين القسّام" الجناح المسلح لحركة "حماس" أنها أسرت جندياً إسرائيلياً يدعى شاؤول أرون في غزة، نفى مندوب تل أبيب لدى الأمم المتحدة أسر الجندي.

وفرضت إسرائيل أمس رقابة شديدة على الإعلام بشأن ضحاياها، في حين علمت "الجريدة" أن الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون كان من عداد القتلى الـ13 الذين لقوا حتفهم أمس الأول، وأن "كتائب القسّام" تحتفط بأشلاء من جثته. وأكدت المصادر أن "القسّام" لم تتمكن من الاحتفاظ بكل الجثة بل بأشلاء منها.

وبينما وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار، قالت "حماس" إنها لن تستجيب للضغوط الدولية. واعتبرت أن "الحراك الدولي يهدف إلى إنقاذ الاحتلال"، مؤكدة أن "المقاومة ستفرض شروطها من خلال تفوقها في الميدان".

وبعد إعلان مجلس الأمن دعمه للعودة إلى "تهدئة عام 2012"، مشيداً بـ"الجهود المصرية" للتوصل إلى وقف النار، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "قواتنا تتقدم على الأرض وفقاً للخطة. وسيتم توسيع العملية تدريجياً حتى إنجاز المهمة وتحقيق الهدوء فترة طويلة".

(القدس، غزة، القاهرة ـ الجريدة، كونا)

back to top