«التربية» و«إنجاز» يبحثان التوسع في تنمية مهارات الطلبة

نشر في 11-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 11-07-2014 | 00:05
الوتيد: تطوير نوعية التعليم ونقله إلى مستوى أفضل للشباب
استقبلت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد صباح أمس بمكتبها وفداً من مؤسسة إنجاز الكويت المكون من مدير برنامج "إنجاز" لمى العثمان، والرئيس التنفيذي رنا النيباري، حيث جاءت الزيارة نوعاً من التعاون البنّاء بين "إنجاز" ووزارة التربية، من أجل التوسع في تنفيذ برامج "إنجاز" وتطوير آلية التنفيذ للسنوات المقبلة.

وأعربت الوتيد عن سعادتها بمثل هذه المشاريع الإبداعية التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة العلمية والعملية.

وذكرت أن وزارة التربية تتطلع دائماً إلى تحسين وتطوير نوعية التعليم وتهيئة الموارد والخبرات، من أجل نقل التعليم إلى مستوى أفضل للشباب، لتربيتهم على الاعتماد على النفس وتطوير القدرات والإمكانات الذاتية لهم.

وأوضحت أن "وزارة التربية ترحب بكل ما من شأنه تحقيق تطلعاتها ومساعدتها للنهوض بمستوى التعليم ببلدنا الكويت، فيقوم برنامج إنجاز بتهيئة الفرص الاقتصادية للشباب الكويتيين".

ووعدت وكيل وزارة التربية الفريق بلقاءات أخرى خاصة مع مديري المناطق التعليمية، للتعاون مع برنامج انجاز والتوسع فيه، ليستفيد منه أكبر شريحة من الطلبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، لخلق روح الابتكار لديهم.

تحسين المفاهيم

بدورها، ذكرت العثمان أن "إنجاز" برنامج يقوم برفع وتحسين المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية، والقدرة على التكيف لدى الطلبة في المدارس الحكومية، موضحة أن الفريقين الممثلين بوزارة التربية وبرنامج إنجاز يعملان لتهيئة الفرص للشباب الكويتيين في تعاون وثيق بصورة مشتركة، لضمان تحقيق أهداف البرنامج الخاص وتطبيق أنشطته.

وبينت أن "إنجاز" يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية، ويخلق روح التنافس ويعزز سوق العمل الكويتي، ويرفع قدرات الطلبة، للاعتماد على النفس وتوجيه طاقاتهم من خلال برنامج اقتصادي مهني واضح ومحدد بإشراف الوزارة، بما يعود بالنفع العام على المجتمع الكويتي بالتعاون بين الفريقين.

وأوضحت العثمان أن وزارة التربية تعمل مع البرنامج في إطار من التعاون المشترك، لضمان تحقيق أهدافه من خلال الموافقة على تطبيقه في السنة الأولى في 6 مدارس حكومية بمختلف المناطق التعليمية كمرحلة أولى، وللطرفين الاتفاق على زيادة عدد المدارس التي يطبق فيها البرنامج، مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة البرنامج على توفير متطوعين.

وأضافت أنه ينفذ البرنامج بواقع ثلاث حصص كحد أقصى أسبوعياً من حصص النشاط اللاصفي، أو أي حصة يتفق الفريقان على اختيارها، سواء كانت أثناء الدوام الرسمي للمدرسات أو فترة ما بعد انتهاء دوام المدرسة، وذلك حسب ما يرتضيه الفريقان ويتفقان عليه وفقاً لمصلحة الطالب العلمية، كما يتكفل البرنامج بجميع النفقات المادية ولا تتحمل المدارس أي التزامات مادية.

واختتمت العثمان أن وزارة التربية تعمل على السماح للبرنامج بالتوسع في كل المدارس التي تنطبق عليه المواصفات، والفئة المستهدفة من الطلبة هي الصف العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر.

وفي السياق نفسه، قالت النيباري إن البرنامج تطوعي غير ربحي هدفه رفع مستوى الطلبة، مشيرة إلى أنها تثمن التعاون والشراكة الاستراتيجية لوزارة التربية مع مؤسسة إنجاز الكويت غير الربحية في مسعاها لتحقيق الأهداف المشتركة، لبناء شخصية الطلاب وتشجيع روح الابتكار وتهيئتهم لسوق العمل، وتمكينهم من القيام بدور فاعل في الاقتصاد القائم على المعرفة وفي عملها، لبناء شراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تسعى مؤسسة إنجاز إلى ربط المتطوعين من ذوي الكفاءات في مؤسسات القطاع الخاص مع الطلبة داخل الفصول، بهدف تنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتدريبهم على برامج عملية تتعلق بالريادة والجاهزية للعمل والمعرفة المالية، وهي الرسالة التي من أجلها تم إنشاء "إنجاز".

وقالت إن "زيارتنا اليوم جاءت لإيجاد مهمة معينة بالتواصل المباشر مع مؤسسة إنجاز في ما يتعلق بتنفيذ ومتابعة البرنامج بالمرحلة المتوسطة، وتطوير آلية تنفيذ البرنامج في المرحلة الثانوية بالتنسيق مع وزارة التربية، للأخذ بالمقترحات التي تقدمها، بالإضافة إلى زيادة عدد الفصول المستفيدة من إنجاز 2014/2015".

back to top